المحتوى الرئيسى

تقرير.. كلاتنبرج .. فأل الخير الإنجليزي على أتليتكو في نهاية رحلة الانتقام

05/22 11:38

ستكون أمام فريق أتليتكو مدريد فرصة ذهبية للثأر من الجميع في النسخة الحالية من دوري الأبطال الأوروبي ففريق العاصمة المحلي، ثأر في النسخة الحالية من فريقين دونا صفحتين سودادويتين في تاريخه وليس أمامه إلا الثالث.

في ليلة 28 مايو الجاري يستضيف ملعب السان سيرو أتليتكو مدريد الساعي للتتويج بلقب دوري الأبطال الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه في مواجهة ريال مدريد في تكرار لنهائي 2014 في ديربي العاصمة.

الانتقام الأول في رحلة كتيبة الأرجنتيني دييجو سيميوني كان الفوز 2-0 على برشلونة وإقصاء حامل اللقب للمرة الثانية خلال عامين وهنا انتقم أتليتكو من الخسارة 7 مرات متتالية أمام برشلونة وبالتحديد خسارة سيميوني 7 مرات من لويس إنريكي.

الانتقام الثاني يعود إلى 42 عاماً حين قاد هدف - مشكوك في صحته - لأنطونيو جريزمان في ملعب إليانز آرينا أتليتكو للتأهل للنهائي بفضل قاعدة الهدف خارج الملعب بهدفين على حساب بايرن ميونخ ليرد دين الخسارة 4-0 في نهائي نفس البطولة عام 74.

الثأر الثالث الذي يلوح في الأفق هو الانتقام من عقدة ريال مدريد الأوروبية فالأهم كان نهائي 2014 ويومها كان أتليتكو بطلاً حتى الدقيقة 90 لكن رأسية سيرخيو راموس مدت الوقت إلى 120 دقيقة سجل خلالها جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو ليخسر الفريق المحلي في النهائي من جديد برباعية.

ومع ريال مدريد أوروبياً كانت التكملة في العام الماضي فخسر أتليتكو 1-0 بهدف خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" في الوقت القاتل "ق 88" ليتأهل الفريق الملكي 1-0 في مجموع المباراتين.

ولم تكن هذه إلا تكملة لتفوق ملكي في المواجهات الأوروبية كانت بدايته في موسم 58-59 حين فاز الريال 2-1 ذهاباً وفاز أتليتكو 1-0 إياباً في ملعبه وهي النتيجة التي قادت أتليتكو لإقصاء بايرن في الموسم الحالي ولكن القواعد القديمة أدت إلى لعب مباراة ثالثة حسمها ريال مدريد 2-1 ليتأهل لمواجهة ستاد رين الفرنسي في النهائي ويتوج بطلاً.

أما إذا أردنا أن يكون الانتقام أكثر واقعية فهو أن يتعين حكم إنجليزي للمباراة النهائية وإذا ما أردنا أن نكون أكثر تفاؤلاً فليس هناك خيار أفضل من مارك كلاتنبرج.

أدار الدولي الإنجيلزي في الموسم الحالي مباراتين هامتين في الكرة الإنجليزية نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ومن قبله لقاء تتويج ليستر سيتي بطلاً للدوري والذي انتهى 2-2 بين توتنهام هوتسبير ومضيفه تشيلسي في ستامفورد بريدج.

أما على مستوى أتليتكو فأدار كلاتنبرج لقاء التأهل لربع النهائي على حساب إيندهوفين في فيسنتي كالديرون والذي فاز به الفريق الأسباني بركلات الترجيح بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التوديع، ثم لقاء الفوز 1-0 على بايرن ميونخ في ذهاب نصف النهائي لقاء تمهيد الطريق نحو ميلانو.

وعن أخر موسمين للأتليتي في البطولة الأوروبية فأدار الحكم الإنجليزي يوم 11 مارس 2014 لقاء فوز أتليتكو الكبير 4-1 على إيه سي ميلان ومن ثم تأهله لربع النهائي لمواجهة برشلونة لسابق فوزه في ميلانو 1-0.

وعلى أرض ملعب فريق مالمو بالسويد في نوفمبر 2014 ولحساب دور المجموعات للنسخة الماضية قاد كلاتنبرج أتليتكو للفوز 2-0.

وبما أن كلاتنبرج هو أول إنجليزي يدير نهائي الشامبيونز ليج بعد هوارد ويب الذي أدار الموقعة في 2010 على أرض سنتياجو بيرنابيو معقل ريال مدريد بين إنترناسيونالي ميلانو وبايرن ميونخ فعلينا أن نوضح أن الفأل الخير الإنجليزي على أتليتكو لم يتوقف عند كلاتنبرج.

هوارد ويب أدار لقاء فوز أتليتكو 1-0 على برشلونة في إياب ربع نهائي نسخة 2014 بالإضافة إلى إدارته لقاء الفوز 2-1 على بورتو في دور المجموعات لموسم 2013-14 في ملعب بورتو.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل