المحتوى الرئيسى

في ذكرى التحرير.. يوم وطني لقلعة الشقيف

05/21 01:04

في 22 أيار من العام 2000، تأهب العالم بأسره واستنفرت منظماتُه لتحمي قلعة الشقيف من تهديد إسرائيلي بتدميرها. اكتفت إسرائيل، في حينه، بتدمير تحصيناتها العسكرية هناك، لكن ذلك لم يمنع الأذى عن القلعة التي عانت كثيراً من اعتداءات العدو جوّاً وبرّاً وبحراً، ما دمّر أبراجاً وتحصينات، ولم تزل صواريخ اسرائيل شاهدة في أعلى القلعة على همجيتها وعدوانها.

في الذكرى السادسة عشرة لتحرير قلعة الشقيف، وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى من ترميم القلعة «الصليبية»، دعت بلديات وأندية وجمعيات ومدارس في النبطية ومنطقتها إلى اعتبار يوم السادس والعشرين، أي غداة ذكرى التحرير، «اليوم الوطني لقلعة الشقيف».

وسيقام في المناسبة مهرجانٌ متنوع ترعاه رئيسة «اللجنة الوطنية للحفاظ على آثار وتراث الجنوب» رندة بري، تشارك فيه المدارس والأندية المنظمة، وهي «اتحاد بلديات الشقيف»، بلدية أرنون، مؤسسة «أديان»، أندية «ألوان»، «بيت الطلبة الرياضي الاجتماعي»، بالتعاون مع «جمعية بيت المصور في لبنان» و «منتدى الفنان الجنوبي» و «معرض خليل برجاوي للطوابع البريدية».

ويتضمن المهرجان الذي سينطلق بعد ظهر الخميس المقبل وبدأت الاستعدادات الحثيثة له، «سمبوزيوم» رسم مباشر ومعرض صور عن قلعة الشقيف، قديمة وحديثة، ومعرض للطوابع الصادرة عن قلعة الشقيف والقلاع اللبنانية، ومعرض رمزي لصناعة الصابون، إلى مسرح للأغاني والدبكة الشعبية واسكتشات يشارك فيها تلامذة من المدارس الرسمية والخاصة في النبطية ومنطقتها وبشامون وغيرها.

وتكريماً لهذا اليوم، تصدر جمعية «بيت المصور» و«معرض برجاوي للطوابع» بالتنسيق مع بيت الطلبة مغلفاً تذكارياً يحمل صورة القلعة، وعليه آخر طابع بريدي صدر عن البريد اللبناني، وكان في أول آذار من العام 1968 من ضمن مجموعة تكريم الأمير فخر الدين المعني الثاني (خمس طوابع)، ولم يصدر بعدها اي طابع بريدي (منفرد أو من خلال مجموعة) عن القلعة، على غرار عدد من القلاع اللبنانية والجنوبية تحديداً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل