الطائرة المصرية: العناصر الأولى للتحقيق

قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية ان شائعات سرت في الاوساط الاعلامية الفرنسية تفيد بأطلاق الطائرة المصرية نداء استغاثة قبل سقوطها في مياه المتوسط، لكن السلطات المصرية نفت هذه الأخبار وقالت بانه تم الاتصال بالطائرة عندما كانت قريبة من جزيرة كيا ولم تفد بوجود اي مشكلة.

وكان اولاند قد اعلن عن استعداد بلاده ارسال طائرات وسفن للمساعدة في عملية البحث عن الطائرة ومحاولة ايجاد بعض حطامها وخاصة الصندوقين الاسودين لمعرفة اسباب تحطمها يذكر ان الطائرة طان على متنها 15 فرنسيا و30 مصريا وعراقيين اثنين وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وسوداني وبريطاني وسعودي وتشاديين وكويتي.

وأعلن الجيش صباح الجمعة العثور على حطام ومتعلقات خاصة بالطائرة المنكوبة على بعد نحو 300 كيلومتر من سواحل الإسكندرية.

ولا تنفي الصحيفة احتمالية تعرض الطائرة لعمل ارهابي ادى الى سقوطها خصوصا وان الطائرة كانت تسير بشكل معتاد حتى دخلت المجال الجوي المصري.

وتشارك في عمليات البحث طائرات تركية ويونانية وفرنسية وفرطاقة يونانية ودوريات امريكية ومصرية.

وبدأت عمليات نقل اهالي الضحايا الى مطار واسي للوقوف على اخر المستجدات بشأن اقاربهم.

كانت طائرة ركاب تابعة لشركة "مصر للطيران" قد اختفت من على شاشات الرادار، أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، بحسب ما أعلنته الشركة على صفحتها على فيسبوك يوم الخميس.

وقال فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي، إن السلطات المصرية أبلغته بأن الطائرة تحطمت فوق البحر المتوسط.

وكان على متن الطائرة 56 راكبا، من بينهم 3 أطفال، و10 من أفراد طاقم الطائرة، بحسب ما ذكرته الشركة.

وقالت شركة مصر للطيران إنها تسلمت برقية استغاثة من الطائرة في الساعة 04:26 فجرا بالتوقيت المحلي، وذلك عن طريق القوات المسلحة. بيد أن الجيش نفى لاحقا ان يكون قد تسلم أي رسالة من هذا النوع في تصريح نشره على موقع الناطق العسكري في فيسبوك.

وانقطع الاتصال بالطائرة أثناء رحلتها فوق البحر المتوسط.