الليلة.. ماجدة الرومى تغنى للخير تحت سفح الهرم

المطربة اللبنانية: اشتقت لمصر أكثر من اشتياق أهلها لصوتى

نادر عباسى: أشعر بتناغم معها منذ أول لقاء بيننا

يشهد مسرح الصوت والضوء، مساء اليوم، حفل المطربة الكبيرة ماجدة الرومى، ويذهب دخل الحفل بالكامل لصالح دعم بناء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، يصاحب الفنان ماجدة الرومى أوركسترا القاهرة الفيل هارمونى، بقيادة المايسترو المصرى العالمى نادر عباسى، وبضم عازفين من مصر الى جانب طاقم إيقاع وعازف ساكسفون من لبنان.

وشهدت الأيام التى سبقت الحفل بروفات مكثقة فى إحدى القاعات بدار الأوبرا المصرية وسط حالة من التكتم الشديد على المواعيد الخاصة بها والتى بدأت مساء الاثنين، بعد عودة نادر عباسى من مدينة نيس الفرنسية بعد أن قاد هناك سلسلة من الحفلات، واشتركت ماجدة بداية من اليوم الثانى للبروفات التى أجريت فى دار الأوبرا، فى حين كانت البروفة الأولى عبارة عن موسيقيين وكورال فقط.

وعقب انتهاء البروفة الأخيرة وجهت ماجدة الرومى رسالة لأوركسترا وللمايسترو نادر عباسى قائلة «هذه البروفة من أمتع البروفات التى قمت بها فى حياتى الفنية على الإطلاق والعمل مع المايسترو وأوركسترا، هذا بالنسبة لى كحلم تحقق، وعلى مدى ساعات البروفة كان لدى إحساس إننى طائرة فى السماء وكأنى فى عالم آخر وأشكركم لأنكم منحتونى هذا الإحساس».

وكانت ماجدة قد عقدت مؤتمرا صحفيا عقب وصولها القاهرة الأربعاء قبل الماضى برفقة شقيقها عوض الرومى، حيث كان فى استقبالها اشرف هريدى منظم الحفل الخيرى الذى ستحييه الليلة، وقالت ماجدة فى المؤتمر، إنها «مشتاقة لمصر أكثر من اشتياق المصريين لها»، مؤكدة استعدادها للمشاركة فى أى عمل إنسانى يكون له دور مهم للإنسانية.

وأكدت النجمة اللبنانية: «يهمنى رضا ربنا وأشعر بفخر عظيم عندما أحقق إنسانيتى من خلال الأعمال الخيرية».

وأضافت أن منظمى الحفل وضعوا لها كل السبل لتقديم حفل كبير، وأنها ستغنى مع 65 موسيقيا، وسيقود الأوركسترا الموسيقار العالمى نادر العباسى.

من جانبه، عبر المايسترو نادر عباسى قائد الأوركسترا، عن سعادته بمشاركتة فى هذا الحفل، وقال: «هذه هى التجربة الثانية لى فى قيادة الأعمال العربية، وكانت المرة الأولى فى أوبريت «الموعد الثانى» الذى شاركت فيه مجموعة نجوم منهم أنغام وأصالة، ويسعدنى أن تكون التجربة الثانية الليلة مع الفنانة ماجدة الرومى، لأننى أولا من عشاق صوتها، وثانيا أنا أعلم تماما أن أعمالها تصلح للأوركسترا وهذا هو الأهم، إلى جانب إنها فنانة راقية فى كل شىء.

وأضاف: «عندما طلب منى المشاركة، كنت وقتها فى مارسيليا وبعد العودة سافرت إلى بيروت لمدة 48 ساعة، التقيت فيها بماجدة الرومى وشقيقها عوض، ووجدت حالة من التناغم معهما من الناحية الفنية».

وأشار العباسى إلى أن الحفل يشهد ميلاد أوكسترا القاهرة الفيل هارمونى فى أول ظهور له، وهو مكون من أمهر عازفى مصر، ويشارك بالحفل بعض العازفين من لبنان على الدرامز والساكسفون والإيقاع.