المحتوى الرئيسى

البحث عن الطائرة المصرية المفقودة يدخل يومه الثاني

05/20 09:32

يستمر جهد دولي لاكتشاف آثار للطائرة المصرية (إم إس 804) في شرقي البحر المتوسط اليوم الجمعة (20 أيار/ مايو 2016) مع وصول مزيد من الخبراء للنظر في ما حدث للطائرة، حيث قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي إن ثلاثة محققين فرنسيين وخبيراً فنياً من شركة إيرباص وصلوا إلى المطار في وقت مبكر اليوم الجمعة للمساعدة في التحقيقات.

وتنفذ سفن وطائرات من فرنسا واليونان ومصر عمليات بحث وتمشيط في المنطقة التي يعتقد أن الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 قد سقطت فيها بينما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة على بعد نحو 280 كيلومترا من السواحل المصرية. وبعد تقارير عن العثور على حطام في البحر المتوسط بعد ساعات من التحطم، تبين أن ذلك الحطام لا يعود إلى الطائرة المختفية التي غابت عن شاشات الرادار في حدود الساعة 02.30صباحا بالتوقيت المحلي يوم الخميس. وكانت الطائرة تقل 56 راكبا وطاقما مكون من سبعة أفراد وثلاثة ضباط أمن.

وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إن من المبكر جدا استبعاد أي تفسير للحادث بما في ذلك تعرضها لهجوم مثل الهجوم الذي أسقط طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء العام الماضي. من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الجمعة أنه ليس هناك "أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب" تحطم الطائرة المصرية، في وقت تحدثت السلطات المصرية عن احتمال وقوع عمل إرهابي. وقال آيرولت لشبكة "فرانس 2" التلفزيونية "إننا ندرس كل الفرضيات، لكن ليس لدينا أي فرضية مرجحة، لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب" تحطم الطائرة المصرية، مشيرا إلى أنه سيلتقي السبت عائلات الركاب لإعطاء "أقصى ما يمكن من معلومات بشفافية تامة".

وأمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزارة الطيران المدني ومركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة والقوات البحرية والجوية باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتحديد موقع حطام الطائرة. وقال بيان صدر عن مكتب السيسي إن رئيس الجمهورية أمر بأن تبدأ لجنة تحقيق شكلتها الوزارة عملها على الفور للوقوف على ملابسات حادث اختفاء الطائرة.

وذكر مسؤولون من عدة وكالات أمريكية أن مراجعة أمريكية لصور التقطتها أقمار صناعية لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات عن حدوث أي انفجار على متن طائرة مصر للطيران. وقال المسؤولون- الذين تحدثوا عن أمور خاصة بالمخابرات مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم- إن هذه النتيجة جاءت في أعقاب فحص أولي للصور وحذروا من تقارير لوسائل إعلام تلمح إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن تحطم الطائرة حدث بسبب قنبلة. وأضافوا أن الولايات المتحدة لم تستبعد أي أسباب محتملة للحادث بما في ذلك الخلل الفني أو الإرهاب أو إجراء متعمد من جانب الطيار أو الطاقم.

وفي الولايات المتحدة الأميركية قرر المسؤولون في مطار لوس أنجلس الدولي تشديد إجراءات الأمن في أعقاب تحطم طائرة ركاب شركة مصر للطيران. وقالت شرطة المطار في بيان "بالنظر إلى اختفاء طائرة مصر للطيران رحلة إم.اس 804 شددنا الوضع الأمني وعززنا إجراءاتنا الأمنية المتعلقة بمواجهة الإرهاب". ووسط حالة الضبابية بشأن سبب تحطم الطائرة المصرية أصبح مطار لوس أنجلس الدولي أول مطار رئيسي بالولايات المتحدة يقرر تعزيز الإجراءات الأمنية.

ع.خ/ س.ك (د ، ب ا، ا ف ب، رويترز)

أعلنت شركة "مصر للطيران" أن الرحلة MS804 أقلعت منتصف ليل الأربعاء/الخميس من مطار شارل ديغول في باريس باتجاه مطار القاهرة، ثم اختفت من شاشات الرادار فوق مياه المتوسط بعد دخولها المجال الجوي المصري.

أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس أن طائرة "مصر للطيران" قامت بانعطافة 90 درجة الى اليسار ثم 360 درجة الى اليمين أثناء هبوطها من ارتفاع 37 ألف قدم الى 15 ألف قدم" فوق مياه البحر الأبيض المتوسط قبل أن تختفي عن شاشات الرادار .

هذه هي جزيرة كارباثوس. السلطات اليونانية أعلنت العثور على حطام طائرة مصر للطيران بالقرب من هذه الجزيرة القريبة جدا من جزيرة كريت.

شركة مصر للطيران أعلنت أن عدد ركاب الطائرة المفقودة 56 شخصا، إلى جانب 10 من أفراد الطاقم.

جنسيات المتواجدين على الطائرة عرف منها أن هناك: 30 مصريا و15 فرنسيا، ومواطنان عراقيان، وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي وبريطاني. (الصورة تعبيرية).

ذوي ركاب الطائرة في حالة إنسانية صعبة وهم ينتظرون في القاهرة. مشاعر تتراوح بين الحزن وعدم التصديق والأمل بوصول خبر مفرح، رغم ضعف هذا الاحتمال.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل