المحتوى الرئيسى

كنيسة الشهيدة دميانة والعذارى الأربعين | المصري اليوم

05/19 22:43

عام 1905 في عهد البابا كيرلس الخامس بابا الأقباط الأرثوذكس، جاء راهب إلى منطقة بولاق أبوالعلا، واشترى قطعة أرض بنى عليها كنيسة صغيرة ليتعبّد بها، وبعد فترة تبرع أحد الأقباط المقتدرين بقطعة أرض كبيرة للراهب ليبنى عليها الأخير كنيسة «الشهيدة دميانة».

ويقول القس كاراس لمعى، راعى الكنيسة، إنه تم تجديد الكنيسة مرة واحدة وقام بافتتاحها البابا شنودة عام 1989، ومنذ نحو ثلاثين عاماً قمنا ببناء كنيسة أخرى ملحقة بهذه الكنيسة للتوسعة على المتعبّدين، هي كنيسة جميع القديسين.

والشهيدة دميانة من الشهيدات في القرن الرابع، وكان أبوها «مرقص» والياً على البرلس في دمياط، عندما كبرت تقدم لخطبتها الكثير من الأمراء فأخبرت والدها أنها تريد وهب حياتها للمسيح، وكانت تصادق أربعين فتاة، فطلبت من والدها أن يبنى لهن مكانا للتعبدففعل، وكان ذلك في عهد الإمبراطور الرومانى الوثنى دقلديانوس، الذي استدعى مرقص لما علم بحكايته، وطلب منه أن يسجد للأوثان ففعل، ووصل الخبر لدميانة فحزنت حزنا شديداً وعندما عاد والدها قالت له إنها كانت تتمنى أن يصلها خبر موته على أن تعرف أنه أنكر المسيح، تأنب والدها كثيراً وذهب لدقلديانوس ليعلن عبادته للمسيح، فأمر الإمبراطور بقطع رأسه، وأرسل دقلديانوس لدميانة أميراً لخطبتها كان معروفًا بتشدده وتفننه في كل أنواع العذاب لكنها رفضته، فسحبها من وسط العذارى الأربعين وعذبها عذابًا شديدًا وفى النهاية قطع رقبتها لتنال الشهادة هي والعذارى الأربعون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل