المحتوى الرئيسى

دوقة كامبريدج تواجه تحديات اجتماعية بوسائل عصرية

05/19 17:32

بريطانيا تعيد للعراق قبضة صدام حسين

ترامب: بريطانيا ستكون أفضل حالا خارج الاتحاد الأوروبي

كوسوفو تعتقل قسا بريطانيا متهما بارتكاب انتهاكات جنسية في لندن

كيف يرى عمال أحد أشهر المصانع استفتاء عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي

معرض جامعات بريطانيا... دليل الوافدين للدراسة

ونستون تشرشل ... أفضل زعماء بريطانيا

إيلاف من لندن: تصدرت دعوة أمراء بريطانيا لمشروع مشكلة الصحة العقلية للأولاد، حيث كان دوق ودوقة كامبريدج الأمير وليام وزوجته كيت إضافة إلى الأمير هاري أخ الأمير وليام، يدعون جميعهم البريطانيين للإهتمام بأمور الصحة العقلية خصوصًا للنشء الجديد ومعاناتهم مما يجعل الحاجة الآن ماسة وضرورية إلى مشروع مشترك لتغيير نظرة المجتمع في أحكامهم المسبقة حوله.

وفي بيان صادر مشترك من الأمراء الثلاثة عن قصر كنسنغتون الذي يسكنه الأمراء: (إن الأمراء الثلاثة سيقودون الحملة المتحركة من لندن على قدم وساق مع مختلف الجمعيات الخيرية). وفيه أيضا: (لاحظنا أكبر التحديات الإجتماعية التي تواجهنا، ولم تحل بعد، هي ذات الشأن بالمسائل العقلية لهذا الجيل، وحملتنا تسعى الى وضع النقاط على الحروف لأننا قادرون على الإنفتاح والدعم والمعالجة).

 تدعم حملة الصحة النفسية للأولاد

اعتادت دوقة كامبريدج الحديث عن المشاكل النفسية والعقلية التى يواجهها الأولاد والنشء الجديد، وذلك لتغيير صورة المجتمع النمطية عن ذلك واعتبرت كيت هذه المسألة من أهم التحديات التي يواجهها المجتمع البريطاني.

واستطاعت كيت من خلال رئاستها الشرفية لتحرير موقع "هافنغتون بوست" الإلكتروني لوضع مقالات هامة ونافعة حول مسائل الصحة النفسية للأولاد.

ومن دعمها للحملة الصحية النفسية للأطفال قامت كيت أيضًا بملاكمة ديوك ماكنزي المعروف في الحديقة الأولمبية بلندن، وذلك تشويقًا لحملتها إزاء مسائل الصحة النفسية للأولاد.

كان الموضوع سابقًا يعتبر وصمة عار ولا يمكن الحديث عنه إلا همسًا وسرًا، لكن كيت كانت منفتحة متحررة تطرح مبادرة عالمية رائعة.

علما أن كيت هي أم لطفلين، وهي تعلم حق المعرفة مدى الحساسية للحديث عن الخطوط الحمراء في مجتمع عاش المحافظون عاداتهم والتزامهم بهذه الأعراف.

إنه التحدي الذي تقوم به هذه الأميرة الشجاعة لتكون صوتاً لمن لا صوت له ممن يعانون المشكلة، حيث وجود أكثر من 70 ألف طفل بريطاني في الحادية عشرة من عمرهم يعانون من هذه المشاكل العقلية والنفسية، حسب تقرير ستيفن هل الذي أضاف قائلاً: (يكفي هذا العدد لملء ملعب مانشستر يونايتد لكرة القدم).

إنه إحساس كيت المرهف بالمسؤولية مع القدرة العالية على التحدى استجابة لأصوات من لا صوت له.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل