المحتوى الرئيسى

خوان ميرو.. الشاهد على آلام الحرب الإسبانية.. يتبرع للاجئين

05/19 15:30

هو الفنان الذي عانى من الجوع والتشرد وعاش في المنفى في خلال الحرب الأهلية في إسبانيا، ها هو اليوم يمد يد العون لمن يعانون من آلام الحروب وشقائها..

هو الرسام الإسباني خوان ميرو، الذي رأى بعينه معاناة اللاجئين الإسبان الذين كانوا يعيشون في مخيمات على الحدود في جنوب فرنسا خلال الحرب التي استمرت بين عامي 1936 و1939، وهجرة 2000 شخص منهم من فرنسا إلى تشيلي على متن السفينة "إس إس وينيبيغ".

باسم ميرو تقيم له دار كريستيز للمزادات مزادا في العاصمة البريطانية لندن الخميس، ويضم المعرض 28 من أعماله الفنية التي ستخصص عائداتها لإعانة اللاجئين.

ويهدف المزاد لجمع 50 ألف يورو (56,600 دولار) لمنظمة الصليب الأحمر، وقال خوان بونيت ميرو، حفيد الرسام الإسباني، لوكالة فرانس برس إنه سيتبرع بحصيلة البيع لأن هذا ما كان ميرو سيسعى إليه لو كان حيا.

وأضاف: "أعتبر نفسي الشعلة التي تنير الطريق أمام رغباته وأحاول أن أفعل ما كان سيفعله لو كان على قيد الحياة."

وأردف: "واجه ميرو صعوبات عديدة طوال حياته، لقد عانى من الجوع وعاش في المنفى خلال الحرب الأهلية في إسبانيا."

وكان ميرو، الذي تعاطف معه الجمهوريون خلال الصراع الذي أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية، يعيش في فرنسا عندما اندلع النزاع وقرر البقاء في باريس، وانضمت إليه زوجته وابنته وعاشوا في فرنسا حتى عام 1940، عندما فروا إلى إسبانيا بعد الغزو النازي.

وقال حفيده: "كان دائما يسعى لمساعدة الفئات الأكثر معاناة من الحرمان واللاجئين والمنفيين.

وأشار إلى أن جده لو كان على قيد الحياة لتوقع أن ما يحدث اليوم في سوريا يمكن أن يحدث غدا في إسبانيا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل