اختفاء 9 طائرات من شاشات الرادار منذ 1972

على غرار طائرة «مصر للطيران» في رحلتها من باريس إلى القاهرة صباح اليوم الخميس، اختفت طائرات أخرى من شاشات الرادار في العقود الماضية، أخرها الرحلة «MH 370» التابعة للطيران الماليزي المجهولة المصير حتى الآن.

ففي 8 مارس 2014، أقلعت البوينج 777 من كوالالمبور وعلى متنها 239 راكبًا متجهة إلى بكين، قبل أن تبدل وجهتها فجأة بعد ساعة، وتقطع الاتصالات مع المراقبين الجويين.

في 29 يوليو 2015، عثر على قطعة حطام بحجم مترين مربعين على الساحل الشرقي لجزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، وتجري حاليا التحاليل الكفيلة بالجزم إن كانت جزءا من جناح الطائرة الماليزية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وشهد تاريخ الطيران اختفاء طائرات أخرى، عثر أحيانًا على هياكلها أو حطامها بعد سنوات على فقدانها.

أعلن التلفزيون في شيلي العثور عن حطام طائرة اختفى أثرها قبل أكثر من 50 عامًا في سلسلة جبال الإنديز وعلى متنها 24 راكبًا، بينهم ثمانية نجوم محليين لكرة القدم، ومازال الغموض يكتنف الحادث.

ونقل متسلقو جبال صور هيكل الطائرة من طراز «داجلاس دي سي-3» التابعة لشركة «لان شيلي»، وأكدوا العثور على حطام الطائرة على ارتفاع يفوق 3200 متر، وعلى بعد حوالى 300 كيلومتر إلى جنوب سانتياجو، في موقع بعيد عن الموقع المفترض لاختفائها في 3 أبريل 1961.

حدد موقع حطام إيرباص «إيه 330 – 230» تابعة لشركة «إير فرانس» قبالة سواحل البرازيل بعد حوالى عامين على اختفائها، وفقد أثر الرحلة «AF 447»، المتجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس في الأول من يونيو 2009 فوق المحيط الأطلسي في منطقة اضطرابات جوية، وعلى متنها 228 شخصا، وبعد أسبوع، عثر على قطع من حطام الطائرة فحسب.

في اندونيسيا، رصدت سفينة أمريكية موقع صندوقين أسودين تابعين لطائرة «بوينج 737» من أسطول شركة «ادم إير» الإندونيسية مفقودة منذ الأول من الشهر نفسه، في قاع مضيق ماكاسار (بين جزر بورنيو وسولاوسي)، وانتشلت قطع حطام من المنطقة بعد عشرة أيام على اختفاء الطائرة.

كانت الطائرة أقلعت بركابها الـ102 من سورابايا (جاوة) متجهة إلى مانادو (سولاوسي) في خضم عاصفة ضربت وسط الأرخبيل.

في الإكوادور، رصد حطام طائرة تجارية تابعة لشركة «سايتا» فُقد أثرها في سلسلة الإنديز قبل 27 عاما وعلى متنها 59 شخصًا، وعثر متسلقو جبال على الحطام بعد ذوبان الثلوج على سفوح بركان شيمبورازو، الذي يشكل أعلى قمم الإكوادور.

في بورما، عثر على طائرة تابعة لشركة «ميانمار إيرويز» تنقل 39 شخصًا بعد أربعة أيام على اختفائها، في البدء أشارت معلومات متضاربة إلى وجودها سالمة في لاوس، قبل الإعلان عن تحطمها شمال هذا البلد، في النهاية عثر على الحطام شرق بورما

اكتشف مزارع في الإكوادور صدفة حطام طائرة تعود إلى شركة «سايتا» الإكوادورية، فقد اثرها في 23 أبريل 1979، أي قبل خمس سنوات أثناء تحليقها فوق منطقة باستازا في الأمازون (220 كلم جنوبي كويتو) وعلى متنها 57 شخصًا.