تقرير في الجول – هل يقهر كلوب عقدته أمام إشبيلية؟

يواجه ليفربول نظيره إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء، الفريق الأندلسي يطمح في استمرار هيمنته على البطولة، وفي المقابل الحمر يرغبون في العودة لمنصات التتويج مع مدربهم يورجن كلوب.

لكن كلوب لديه قصته الخاصة مع فريق إشبيلية، فالمدرب الألماني واجه الفريق الأندلسي أربع مرات من قبل في بطولة الدوري الأوروبي، خسر مرتين وتعادل في مثلهما.

وإحدى تلك المرات كانت في الموسم الذي توج فيه إشبيلية في النهاية باللقب.

في موسمه الخامس كمدرب لماينز 2005-2006 شارك الفريق في بطولة الدوري الأوروبي لمحافظته على قواعد اللعب النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

في المقابل كتيبة خواندي راموس كان عليها أن تواجه ماينز في الدور التمهيدي للتأهل لبطولة الدوري الأوروبي، وكانت تلك أولى مواجهات كلوب ضد إشبيلية.

في المباراة الأولى بإسبانيا فشل ماينز في أن يسجل هدفا وانتهى اللقاء بنتيجة 0-0، بتشكيل يضم محمد زيدان لاعب الفريق الألماني في ذلك الوقت وأنتونيو دا سيلفا وميلوراد بيكوفيتش وبيتر رومان وغيرهم لكنه لم يسجل.

في لقاء الإياب بألمانيا وفي الدقيقة التاسعة من عمر المباراة مرر خافيير سافيولا الكرة إلى فردريك كانوتيه الذي سجل الهدف الأول.

وفي الدقيقة 40 سجل نفس اللاعب الهدف الثاني لكن هذه المرة التمريرة كانت من داني ألفيش ليقضي خواندي راموس على أحلام كلوب قبل نهاية شوط المباراة الأول ليفوز الفريق الإسباني بهدفين دون رد.

وواصل إشبيلية مشواره في البطولة ليصل إلى النهائي ويتوج بطلا للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه.

مجددا شكل إشبيلية عقدة ليورجن كلوب، هذه المرة حينما كان مدربا لبروسيا دورتموند في ثالث مواسمه مع أسود الفيستفاليا، كان عليه مواجهة الفريق الأندلسي في دور المجموعات للدوري الأوروبي.

في المباراة الأولى بألمانيا خسر مجددا وفي الشوط الأول بهدف وحيد دون رد سجله لوكا تشيجاريني.

وفشلت كتيبة كلوب بمشاركة روبرت ليفاندوفسكي وشينجي كاجاوا ونوري شاهين وغيرهم لكن كتيبة الأندلس خرجت بالنقاط الثلاثة.

وفي مباراة الإياب بدور المجموعات كانت أخر مباراة ويتوجب على دورتموند الفوز بها للتأهل للدور التالي، لكن إشبيلية كان حجر العثرة الذي حطم آمال دورتموند.

تقدم شينجي كاجاوا في الدقيقة الرابعة من عمر الشوط الأول، لكن مجددا استمرت هيمنة إشبيلية على كلوب بتسجيل جميع أهدافه ضده في الشوط الأول.