'9' حقائق عن مثلث برمودا المعروف بأسم مثلث الشيطان

يقع مثلث برمودا في الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا الأمريكية غرب المحيط الأطلسي وهو عبارة عن مثلث متساوي الأضلاع يبلغ كل ضلع من أضلاعه 1500 كم  كما تبلغ مساحة هذه المنطقة المعروفة باسم مثلث برمودا حوالي مليون كيلو متر مربع، وسمي مثلث برمودا بهذا الاسم  عندما حلقت مجموعة من الطائرات على شكل مثلث فوق هذه المنطقة ثم اختفت دون أن تترك أدنى أثر للتعرف عليها، كما سميت تلك المنطقة بأسماء أخرى مثل مثلث الشيطان.  ولقد احتار العلماء في فك لغز برمودا، فمنهم من رجح نظرية الأطباق الطائرة ، ومنهم من رجح نظرية الجذب المغناطيسي . 

-حقائق لا تعرفها عن مثلث برمودا :

1- تعتبر منطقة برمودا وبالأخص بحر سارجاسو  مركزا لبيض الثعابين حيث تهاجر ثعابين البحر من الدول الدول الأوروبية عبر البحار والبحيرات إلى أن تصل إلى بحر سارجاسو  حيث تستقر لوضع البيض ثم تموت الثعابين الكبيرة ويبدأ البيض في الفقس فتهاجر الثعابين الصغيرة إلى موطنها الأصلي وفي الطريق تقابل ثعابين البحر الأمريكية التي تنهج نفس المنهج وتستغرق هذه المدة قرابة العامين . 

2- توجد في منطقة برمودا نباتات بارزة تبين وجوده وتوضح أطرافه ، وعندما زار كريستوفر كولمبوس هذه المنطقة انخدع فيها وطن أن الشاطئ قد اقترب ولكن دون جدوى فهذه النباتات تنمو في مناطق كثيرة من البحر وليست مثل النباتات الأخرى التي تنمو بالقرب من الشاطئ .

3- مثلث برمودا على عكس ما يظن البعض فهو منطقة هادئة ليست به حركة أو تيارات هوائية ولذاك أطلق عليه البحارة أسماء كثيرة لما ما شاهدوه من رعب وفزع فأطلقوا عليه مقبرة الأطلنطي .

4- عثر على السفينة الفرنسية روزالي وكانت في حالة جيدة كما كانت أشرعتها منصوبة ولم يكن بها تسرب للمياه كما كانت أمتعة الركاب كما هي وكأن الركاب تركوها من ساعات قليلة ولكنهم لم يجدوا فيها أي من الركاب غير عصفور كناريا صغير يموت جوعا .

5- اختفت السفينة البريطانية بيلا والتي من أهم السفن عند دخولها مثلث برمودا في عام 1854م  ولم يعثروا عليها إلا في قاع البحر محطمة ولم ينجو منها أحد .

6- وجدت السفينة داي غرايتا السفينة الضائعة ماري سيليت وكانت  ألعاب الأطفال كما هي كما كانت فناجين القهوة مملوءة بالقهوة والأغرب من ذلك أنهم وجدوا الأباريق دافئة ،مما يدل على أن البحر كان هادئا ، ولكنهم لم يجدوا أي شخص من ركابها .

7- عثر على السفينة فرايا وهى ألمانية الجنسية في 20 نوفمبر عام 1902م  ولم يجدوا بها أثر لأي شخص فيها وكانت متجهة إلى شايلي وعندما فتحت أجندة القبطان وجدت مفتوحة إلى يوم 4 نوفمبر مما يدا على أن حدوث عملية الاختفاء كانت من وقت خروجه وكان الجو في ذلك الوقت هادئا .