المحتوى الرئيسى

معايير إعلامية في تغطية قضايا النزوح والهجرة

05/17 13:42

أطلق عدد من مدراء الأخبار ورؤساء تحرير وممثلين عن مؤسسات إعلامية عربية عدة توصيات حول كيفية تعاطي المؤسسات الإعلامية مع قضايا الهجرة واللجوء، داعيين جميع المؤسسات الإعلامية العربية إلى الالتزام بها.

وشدّد المجتمعون، خلال مؤتمر حمل عنوان "نحو تغطية أكثر تحسساً لقضايا اللاجئين والمهاجرين والنازحين في العالم العربي"، عُقد من 11 إلى 13 أيار، على ضرورة "تطوير معايير التعاطي الإعلامي مع هذه القضايا"، موضحين أنّ اللجوء ينتج عنه تداخل ثقافات تكون، حسب الدور الإعلامي، عاملاً ايجابياً في تواصل المجتمعات أو موضوعاً للتباعد".

وأوصى المجتمعون، في نهاية المؤتمر الذي دعت إليه مؤسسة "مهارات" وأكاديمية "دوتشيه فيليه"، باعتماد المعايير الآتية:

- اعتماد سياسة تحريرية واضحة داخل المؤسسة الإعلامية فيما يتعلق بقضايا اللاجئين والنازحين والمهاجرين تعتمد على العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.

- وضع توجيهات محددة يتبعها الصحافيون في تغطيتهم لهذه القضايا تعتمد على لغة حيادية وتبتعد عن الصور النمطية والمصطلحات والأوصاف السلبية.

- اعتماد تعامل إعلامي يكون مسؤولاً يساهم في تغطية الوقائع بشكل نزيه وينقل المعاناة، دون تشويه أو مبالغة أو استغلال غير مهني أو سياسي، لقضايا هذه المجتمعات.

- اعتماد تغطية شاملة تراعي أوضاع وظروف كل فئات هذه المجتمعات وتعطي صوتاً لهم ليتحدثوا عن أنفسهم، وإبرازهم وفق صور لا تمسّ كرامتهم أو تنتهك إنسانيتهم وتراعي مشاعرهم الخاصة كبشر.

- البحث عن قصص ايجابية تعبر عن نجاحات بعض أفراد هذه المجتمعات والتركيز على إبراز أوجه الشبه والالتقاء والتواصل بين هذه الفئات والمجتمعات المضيفة.

- استحضار المقاربة الحقوقية في كل تغطية تخص هذه المجتمعات وخاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بها مع مراعاة التوازن بين حقوق هذه المجتمعات وحقوق أفراد المجتمعات المضيفة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل