المحتوى الرئيسى

فايد: تعاون الزراعة مع أكساد يضمن تحقيق تنمية مستدامة

05/17 16:38

أكد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الدور الذي يقوم به المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، في تحقيق تنمية زراعية مستدامة في المنطقة، وهو ما يحقق الاستفادة من التطورات العلمية والتقنية في الاستغلال الأمثل للموارد الزراعية وتحسين القدرة الإنتاجية للأراضي.

وأوضح فايد، أن أكساد تبني سياسات الإدارة الزراعية المستدامة المناسبة لمواجهة تفاقم ظاهرة تدهور الأراضي، فضلًا عن العمل على تنمية وتطوير الزراعة المطرية، وزيادة إنتاجيتها في الدول العربية، وتحقيق الاستقرار في الإنتاج، وحماية الوضع البيئي في المناطق الجافة شبه الجافة والحفاظ عليه من التدهور، والمحافظة على التنوع الحيوي العربي، والاستفادة من التنوع الوراثي الكبير في زيادة الإنتاج والإنتاجية.

وتابع: وزير الزراعة أن مصر حريصة على توطيد كافة أشكال التعاون مع المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة "الأكساد" باعتبارها من الدول المؤسسة له عام 1971.

وفي سياق متصل، قال الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ومدير مكتب أكساد بالقاهرة، إن مصر استضافت فعاليات «ورشة العمل حول إعداد موسوعة الكثبان الرملية في الوطن العربي»، والتي تهدف إلى وضع وثيقة علمية حديثة عن الكثبان الرملية وبيئاتها، واستكمال الجهود العربية والوطنية في تسليط الضوء على أهمية البيئات الرملية، وإثراء المكتبة العربية بمرجع علمي عن الكثبان الرملية.

وأوضح أن الموسوعة الجديدة تهدف إلى إلقاء الضوء على مواصفات الكثبان الرملية وتوزعها في المنطقة العربية، ودعم إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل البيئات الرملية المتدهورة.

وخلال ورشة العمل، التي تستمر 3 أيام، أشاد الدكتور رفيق على صالح، المدير العام للمركز العربي "أكساد"، في كلمته الافتتاحية، بالتعاون المثمر والبناء القائم مع شريكي "أكساد" في تنظيم فعاليات هذه الورشة، وهما مركز بحوث الصحراء في مصر، ومعهد المناطق القاحلة في مدنين بتونس.

ولفت إلى أن الكثبان الرملية تغطي مساحات شاسعة من العالم، ويوجد الجزء الأكبر منها في المناطق الجافة وشبه الجافة وشديدة الجفاف، حيث تقدر مساحتها بـ 47.7 مليون كم2، منها 22 مليون كم2 في المناطق الجافة، و6.64 ملايين كم2 في المناطق شديدة الجفاف، والباقي في المناطق شبه الجافة. 

ونبه إلى أن الكثبان الرملية تغطي مناطق واسعة من أراضي الوطن العربي، خاصة في شبه الجزيرة العربية وشمالي أفريقيا، كما تنتشر في بعض المناطق على طول الأشرطة الساحلية، حيث تتأثر حركة هذه الكثبان بالرياح وشدتها واتجاهها وتزحف لتغزو وتهدد الواحات والأراضي الزراعية والمدن والقرى والمرافق العامة والبنى التحتية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل