أسر المصريين المفقودين بليبيا: "الأنباء متضاربة حول هوية الخاطفين"

ناشد أسر 6 شباب من أبناء عزبة راشد التابعة للوحدة المحلية بقرية سنديون مركز فوه، السلطات المصرية المختصة وعلي رأسها وزارة الخارجية، بسرعة التحرك لمعرفة مصير أبنائهم المختفين في المنطقة البيضاء بليبيا منذ يوم الجمعة الماضية.

وقال أسر الشباب المخطوفين وهم (إبراهيم الغليض، وشحاتة أحمد يوسف شاهين، وميمي عبد التواب راجح، وشقيقه فوزي عبد التواب راجح، عبد السلام محمد عبد السلام النجارة، سعد رياض كرشة) إن الشباب تم اختطافهم مساء يوم الجمعة الماضية من محل سكنهم في حي القبة بجوار مسجد البيضاء، حيث دخل عليهم مجموعة مسلحة ترتدى الزى العسكري الليبي، وحتى الان لم يستدل على مكان تواجدهم، مشيرًا إلى أن الاتصالات انقطعت معهم.

وقال الأهالي في استغاثة عاجلة أرسلوها إلى وزارة الخارجية المصرين، إن الاتصال انقطع بأبنائهم منذ الجمعة الماضية، وأنهم تواصلوا مع عدد من زملاءهم، وأكدوا لهم اختطافهم من قبل قوات عسكرية مسلحة.

ومن جانبه، قال المهندس محمد أبو غنيمة رئيس مركز ومدينة فوه، أنه توجه لعزبة راشد، مسقط رأس الشباب المفقودين وبحث كل التفاصيل الخاصة بهم وظروف سفرهم، مضيفاً أن أحد شباب القرية اتصل بهم أمس وأخبرهم أنهم تم القبض عليهم بمعرفة قوات حكومية وسيتم عرضهم علي النيابة اليوم دون معرفة التهم الموجهة إليهم.

من جانبه، قال علاء يوسف شاهين عم "شحاتة أحمد شاهين" إن نجل شقيقه سافر للعمل منذ 8 أشهر فقط بعد وفاة والده ليعيل أسرته، حيث أنه متزوج ولديه أطفال، وكان يقطن مع 6 من أبناء قريته، ولكنهم فوجئوا باتصال صباح الجمعة، من أحد أبناء عمه يفيد بقيام مجموعة، تضاربت الأقوال بشأنها هل هي ميلشيا مسلحة أو الجيش الليبي، يرتدون زياً عسكرياً ويستقلون سيارات عسكرية، بدخول المنزل الذي يقطنون فيه، واصطحبوهم تحت تهديد السلاح، لمكان مجهول.

ويضيف عبدالتواب راجح والد الشقيقان المختطفان "ميمي وفوزي" أن نجليه سافرا لليبيا منذ عدة شهور للعمل هناك، حيث إنهما متزوجان ولديهما أطفال، ووالدتهما مريضة بالفشل الكلوي ودخلت في غيبوبة فور علمها بالخبر.