فلسطين.. من نكبة إلى نكبات (ملف) | المصري اليوم

يحيى الفلسطينيون فى الأراضى المحتلة فى الداخل والضفة الغربية والشتات فى 15 من مايو كل عام ذكرى النكبة التى شهدت تهجير أكثر من 760 ألف فلسطينى من أراضيهم، مع قيام دولة إسرائيل عام 1948، وبينما كان شعار المظاهرات والمسيرات العام الحالى «يوم استقلالكم ذكرى نكبتنا»، فإن القضية الفلسطينية باتت منسية دوليا مع عجز عربى عن تقديم الدعم، مع قمع سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة والداخل، مع وجود آلاف المعتقلين فى سجون الاحتلال يتعرضون فيها لكل صنوف التعذيب والإهمال.. ومع ترسانة من القوانين الدولية التى تدعم حق إقامة الدولة الفلسطينية وتقرير المصير، لا يزال الشعب الفلسطينى منقسما على نفسه وسط صراع بين فتح وحماس، مع مواصلة الهجمات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية ومع تجاهل المجتمع الدولى القضية الفلسطينية بحجة محاربة الإرهاب، ووفاة طريق السلام بعد وأد طريق أوسلو فعليا.

أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوى، أن إسرائيل تسعى إلى التطهير العرقى لفلسطين، مؤكدة أن الشعب الفلسطينى له كامل الحق فى المقاومة الشعبية لإنهاء الاحتلال.المزيد

شدد رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، والمرشح الرئاسى السابق، مصطفى البرغوثى، على أنه من غير المعقول أن يكون هناك بديل للدور المصرى فى إنجاز أى اتفاق ومصالحة بين «فتح» و«حماس» لإنهاء الانقسام أو التقدم خطوة نحو الفوز بمعارك دولية لصالح القضية، مشيراً إلى أنه لا توجد مؤشرات لرحيل أبو مازن عن السلطة.المزيد

«فى سبتمبر 1948، وأنا ابن الحادية عشرة عاماً، دخلت العصابات الصهيونية (الهاجاناه) و(شتيرن) ليلاً إلى قرية الحمامة التى تقع بين مدينتى أسدود وعسقلان المحتلتين من اليهود الآن، واستولوا على الجسر الرابط بين المجدل- عسقلان وشمال غزة تحديداً فى بيت حانون لعدم إمداد الجيش المصرى لرجاله فى الحرب».. هكذا روى عبدالرحمن شحادة، أحد سكان قرية الحمامة إبان حرب 1948 والمقيم بمخيم الشاطئ فى غزة حالياًالمزيد

«مشهد راسخ فى ذهنى حتى الآن، وأنا طفل وأمى كانت حاملا فى أخى، جاء اليهود منتصف الليل إلى منزلنا فى غزة، نكلوا بنا ثم اعتقلوا والدى»، كلمات على لسان رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فى هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبدالناصر فروانة، تفتتح بها «المصرى اليوم» قصة الأسرى فى ذكرى النكبة.المزيد

أجرت «المصرى اليوم» استطلاع رأى مع 50 قياديا من مختلف الفصائل الفلسطينية، فى ذكرى النكبة حول إمكانية الاستمرار فى اتفاقية «أوسلو » فى ظل الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية المتكررة، وفرص قيام دولة فلسطينية خلال عهد فترة الرئيس الأمريكى المقبل، ودعم انتفاضة ثالثة، فضلا عن أهمية دور مصر التاريخى فى دعم القضية. ورصد الاستطلاع رأى 22 قياديا فى حركة التحرير الوطنى «فتح»، و11 من حركة «حماس»، و8 من الجبهة الشعبية، و4 من «الجهاد الإسلامى»، و5 من الجبهة الديمقراطية.المزيد

ياسر عبدربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:

■ استمرار أوسلو : لا.

■ قيام انتفاضة ثالثة: لا.