المحتوى الرئيسى

بالفيديو| قيادي بحماس:"فلسطينيو الشتات" وصلوا 8 ملايين شخص

05/14 22:23

أكد الدكتور عصام عدوان رئيس دائرة اللاجئين في حركة حماس لـ" مصر العربية" أن عدد اللاجئين الفلسطينيين وصل ما يقارب من 8 مليون وربع المليون لاجئ فلسطيني في داخل فلسطين وخارجها، وليس كما تقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا " أنهم 5 ونصف مليون لاجئ.

وأوضح عدوان أن الشعب الفلسطيني في الذكرى 68 لنكبته متمسك بحق العودة لوطنه المغتصب، داعياً لتوحيد المواقف للدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية..

"مصر العربية " في الذكرى الـ 68 لنكبة فلسطين، تحاور رئيس دائرة اللاجئين في حركة حماس وتطرح عليه مجموعة من الملفات الهامة المتعلقة بالنكبة واللاجئين..

مرت 68 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني.. ماذا تقول في هذه الذكرى الأليمة؟

في الذكرى الـ 68 للنكبة يحيي أبناء الشعب الفلسطيني هذه الذكرى بشتى الطرق، وهذه رسالة واضحة من هذا الشعب أنه لم ولن ينسى أرضه بلداته التي هجر منها أجداده قسراً، ولكن ما فقدناه هو وحدة الموقف، فعلى الرغم من أن قضية اللاجئين توحد الشعب الفلسطيني فنتمنى أن يتوحد الشعب الفلسطيني قريبا ليكون أشد قوة أمام عدوه المحتل الإسرائيلي وفي مقاومته ابتغاء العودة، وتحرير الأرض وتحرير القدس والمقدسات..

وفي هذه الذكرى نؤكد للجميع أننا لا نريد أن نجر نكبات أخرى وعلى الشعب الفلسطيني أن يعي حقيقة هذا الصراع، ولا مجال للتهاون مع هذا الاحتلال الذي لابد من طرده عن أرض فلسطين كأي استعمار في العالم.

لو تحدثنا بالأرقام والإحصائيات عن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات؟

يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين ما يقارب من 8 مليون وربع المليون لاجئ فلسطيني في داخل فلسطين وخارجها، وليس كما تقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أنهم 5 ونصف مليون لاجئ، اللاجئون الفلسطينيون ليسوا فقط هم من يتواجدون فيما يعرف بالمخيم فهناك أعداد كبيرة من اللاجئين خارج المخيمات..

فإذا تحدثنا عن قطاع غزة فنصف اللاجئين خارج المخيمات وكذلك في الأردن أكثر من 70% من اللاجئين خارج المخيمات حتى في لبنان أكثر من 40% من اللاجئين هم خارج مخيمات اللجوء.

بدون شك يعد التراث الفلسطيني هو المعبر عن ماضي وحاضر الهوية الفلسطينية لو حدثنا عن أهمية فعاليات التراث خاصة التي تنظم في ذكرى النكبة والمناسبات الفلسطينية؟

الفعاليات والمعارض التراثية بلا شك تحافظ على الذاكرة الفلسطينية من الضياع، لأن من المهم أن تتعرف الأجيال الفلسطينية الجديدة على واقع ومشاهد فلسطين قبل النكبة حتى يدركوا أن فلسطين كانت عامرة بأهلها الأصليين وأن الاحتلال الغاصب هو من سرق ونهب الأرض الفلسطينية ومقدساتها وزور هويتها وتراثها، ويهدف الاحتلال الإسرائيلي من وراء سرقة التراث الفلسطيني إلى طمس الشخصية الفلسطينية والادعاء بأنه لا يوجد شعب فلسطيني وأن أصحاب الحق في هذه الأرض هم اليهود، وأن الاحتلال هو صاحب الحق التاريخي في هذه الأرض، وهذا بالطبع كله كلام مغلوط وتنافيه وقائع التاريخ وحتى عدد من مؤرخو إسرائيل.

هل نجحت مخططات الاحتلال في مسح الذاكرة الفلسطينية بفلسطين والعودة من عقلية الأجيال المتعاقبة؟

فشل الاحتلال الإسرائيلي في مقولته الشهيرة "الكبار يموتون والصغار ينسون" فالكبار ورثوا حب الأرض والمقدسات للأجيال، والآن كما نرى على الأرض حب الأجيال لفلسطين، ومعرفتهم لتراثهم وقراهم وبلداتهم الأصلية التي هجر منها آبائهم وأجدادهم قسراً عام 48 على يد الجماعات الصهيونية..

فنرى الاستشهاديين والمقاومين والمدافعين عن أرض فلسطين في كل مكان وفي كل وقت فهم يلبوا إذا نادى الوطن، وهذا يؤكد بشكل قاطع بأن الجيل الحالي والذي يقود الانتفاضة الفلسطينية الجديدة وكذلك الأجيال الجديدة سيكونون أكثر تمسكاً بأرضهم وتراثهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل