المحتوى الرئيسى

«وول ستريت جورنال»: خريطة شركاء «الدولة الإسلامية» في العالم - ساسة بوست

05/14 11:16

منذ 7 دقائق، 14 مايو,2016

أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عن تشكيل الخلافة في قلب الشرق الأوسط، في يونيو (حزيران) 2014. والآن، وبعد مرور نحو 22 شهرًا، أعلنت تنظيمات أخرى ولاءها للتنظيم في بلدان نائية، مثل «نيجيريا وروسيا وأفغانستان».

تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية قال «إن طبيعة العلاقات بين التنظيمات المتطرفة السنية، وفروعها، تختلف على نطاق واسع، ويمكن أن تكون غامضة؛ إذ إن المعلومات حول التنظيم كثيرًا ما يصعب الحصول عليها».

وأضاف تقرير الصحيفة الأمريكية «أن تنظيم داعش، والتنظيمات التابعة، له تنشر المواد الدعائية على الإنترنت، بما في ذلك أشرطة الفيديو، التي تصور عمليات إعدام الرهائن، والتدريب، وتهديداتها التي توجهها للبلدان الغربية.

واستعرض التقرير عددًا من التنظيمات في «ليبيا ومصر ونيجيريا والسعودية، وغيرها من البلدان»، والتي أعلنت ولاءها لداعش، منذ الإعلان عن الخلافة التي تتخذ من «سوريا والعراق» مقرًا لها.

ليبيا، ولاية طرابلس ، ولاية برقة ، ولاية فزان

الأعداد: حوالي 5000 عضو، وفقًا للمخابرات الليبية ومسئولين أمريكيين

قال التقرير «إن تنظيم داعش في ليبيا ولد وسط الاضطرابات السياسية في ليبيا، منذ الإطاحة بالديكتاتور (معمر القذافي) عام 2011. منذ أواخر عام 2014، أعلنت ثلاثة تنظيمات إسلامية مسلحة ولاءها لزعيم التنظيم (أبي بكر البغدادي): ولاية طرابلس في الغرب، ولاية برقة في شرق البلاد، وولاية فزان في الجنوب. ويعتقد أن التنظيمات الثلاثة ترتبط بقيادة مركزية».

وبحسب التقرير، لدى هذه الفصائل مقاتلون في المدن الليبية الكبرى، في العاصمة «طرابلس ومصراتة ودرنة وبنغازي»، وكثيرًا ما خاضت معارك مع قوات الأمن في مناطق متفرقة من البلاد. مع مرور الوقت، أصبحت ولاية طرابلس السائدة بين التنظيمات الثلاثة، التي تعمل في أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في ليبيا.

كما تتحكم أيضًا في المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، «سرت»، مسقط رأس القذافي، والمدينة الوحيدة خارج سوريا والعراق التي يسيطر عليها تنظيم له صلة بداعش. وكانت الولايات المتحدة استهدفت ـ مرتين ـ وقتلت شخصيات تابعة لداعش في الأراضي التي تسيطر عليها «ولاية طرابلس».

الأعداد: يعتقد أن تكون بالمئات، وفقًا للمحللين

أشار التقرير إلى أن ولاية صنعاء كانت أول فرع رئيس لداعش في اليمن، في مارس (أذار) عام 2015. وبعد فترة قصيرة، أعلن التنظيم مسئوليته عن سلسلة من التفجيرات المميتة في المساجد في جميع أنحاء العاصمة اليمنية «صنعاء»، واستفاد من الفراغ الأمني الذي خلفته الحرب بين التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية، والمتمردين «الحوثيين».

وذكر التقرير أنه، ومثل مجموعات صغيرة أخرى في اليمن تتماشى مع داعش، كما يقول المحللون، تمتلئ صفوف ولاية صنعاء بشكل رئيس من قبل المنشقين عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن، ويعد فرع تنظيم القاعدة أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم. وقد أغرى الكثير من المقاتلين بدعاية تنظيم داعش ووحشيته.

مصر: ولاية سيناء بشبه جزيرة سيناء

الأعداد: بالآلاف، وفقًا للباحثين في شئون الإرهاب

وفقًا للتقرير، فقد أعلن تنظيم «ولاية سيناء»، الأكثر نفوذًا في مصر، والذي كان يسمى سابقًا تنظيم «أنصار بيت المقدس»، ولاءه لتنظيم داعش في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014. ويعمل التنظيم أساسًا في شبه جزيرة سيناء الشمالية، ويضم بين صفوفه الجهاديين المصريين الذين قاتلوا في «أفغانستان والعراق»، جنبًا إلى جنب مع البدو الأصليين، والمنشقين المصريين من تنظيم القاعدة.

نمت هجمات التنظيم في القوة والتطور: ففي يوليو (تموز) 2015، نفذ التنظيم موجة منسقة من التفجيرات الانتحارية ضد مواقع للجيش المصري في سيناء، وحارب قوات الأمن الحكومية؛ مما أسفر عن مقتل 21 جنديًا على الأقل.

وبعد ثلاثة أشهر، أعلن مسئوليته عن إسقاط طائرة ركاب روسية فوق شمال سيناء؛ مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم.

وأوضح التقرير أنه، وعلى الرغم من أن تنظيم ولاية سيناء لا يدعي السيطرة على الأراضي، فإنه يحظى بدعم من بعض السكان في سيناء؛ لتوزيعه للسلع الأساسية، وسط العمليات العسكرية المصرية التي عزلت المنطقة. وتنفي الحكومة المصرية أن يكون لدى داعش أي دعم شعبي في البلاد.

الأعداد: عدة آلاف من المقاتلين، وفقًا للحكومة الأفغانية

في يناير (كانون الثاني) 2015، أعلن تنظيم داعش عن تشكيل ولاية جديدة في «أفغانستان». وتضم «ولاية خراسان»، وأعضاؤها في معظمهم أعضاء ساخطين في حركة «طالبان» الباكستانية، فضلًا عن المقاتلين السابقين من حركة طالبان الأفغانية، والحركة الإسلامية لأوزبكستان، وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتشددة، بحسب التقرير.

وقد اشتبكت ولاية خراسان مع قوات الأمن الأفغانية، وحركة طالبان الأفغانية. وشهدت مقاطعة «نانجارهار» الشرقية مواجهات، بين ولاية خراسان وحركة طالبان الأفغانية؛ إذ سعت ولاية خراسان إلى إقامة معقل لها.

كما أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة، والجيش الأفغاني، كانا قد استهدفا العديد من قادة خراسان. وكانت ولاية خراسان أعلنت هذا العام المسئولية عن أول هجوم في أفغانستان، وأشارت إلى أنها نفذت الهجوم الذي استهدف القنصلية الباكستانية في مدينة «جلال آباد» شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص ـ على الأقل ـ من أعضاء قوات الأمن الأفغانية، منتصف شهر يناير (كانون الثاني) 2016.

الأعداد: بالآلاف، وفقًا لتقديرات الحكومة النيجيرية

ذكر التقرير أنه، بعد مغازلة داعش لعدة أشهر، أعلن تنظيم «بوكو حرام» في مارس (أذار)2015 ولاءه للتنظيم، وتغيير اسمه رسميًا إلى «ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا»، ولكن التنظيم، لم يعد يحكم سيطرته على الكثير من الأراضي؛ بفعل الهجمات التي نفذها الجيش النيجيري مؤخرًا، واستهدفت بوكو حرام.

أيضًا، فقد استسلم المئات من أعضاء التنظيم لقوات الحكومة النيجيرية، منذ الإعلان عن الولاء لداعش، لكن التقرير عاد ليقول «إن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا لنيجيريا وجيرانها»، وتصاعدت هجماته عبر الحدود في الكاميرون والنيجر وتشاد. وقد أعلن تنظيم بوكو حرام مسئوليته عن ما يقرب من جميع الهجمات الإرهابية البارزة في نيجيريا في السنوات الأخيرة. وقتل أكثر من 28 ألفًا من النيجيريين، في أعمال عنف، وسط الحرب التي يشنها الجيش النيجيري على بوكو حرام، وفقًا لمجلس العلاقات الخارجية الذي يتخذ من نيويورك مقرًا له.

المملكة العربية السعودية، ولاية نجد

بحسب التقرير، أعلنت «ولاية نجد» مسئوليتها عن هجمات كانت قد استهدفت ثلاثة مساجد للشيعة في السعودية والكويت منذ مايو (آيار) 2015، مما أسفر عن مقتل 50 شخصًا. وأثارت الهجمات على المؤسسات الأمنية في كلا البلدين مخاوف؛ من أن تنظيم داعش يحرز تقدمًا، فيما يتعلق بتجنيد السعوديين والكويتيين.

منطقة شمال القوقاز في روسيا، ولاية القوقاز

الأعداد: غير واضحة، وفقًا للمحللين

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل