المحتوى الرئيسى

العبادي: الشقاق السياسي العراقي يصب في مصلحة داعش

05/14 21:15

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت (14 مايو / أيار 2016) من أن الأزمة السياسية العراقية الآخذة في التفاقم تصب في مصلحة تنظيم داعش، بعدما أعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عن هجمات بقنابل في أسبوع دامٍ في بغداد وما حولها. يُذْكَر أن العراق واقع منذ أشهر في براثن أزمة حول تشكيل حكومة من المستقلين.

واقتحم الشهر الماضي أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر البرلمان عقب فشله في التصويت على قائمة تشكيل وزاري اقترحها العبادي. وذكر موقع قناة "السومرية نيوز" الإخباري المستقل أن العبادي قال أثناء ملتقى الحوار المشترك في بغداد إن "الخلافات والصراعات السياسية وتعطيل عمل البرلمان ساهم في تصاعد العمليات الإرهابية". وتبنى تنظيم داعش يوم الأربعاء الماضي سلسلة من التفجيرات في العاصمة أسفرت عن مقتل أكثر من 90 شخصا في أكثر أيام العراق دموية حتى الآن في العام الجاري.

وأعلن تنظيم داعش المتطرف أمس الجمعة مسؤوليته عن هجوم استهدف مقهى في بلدة "بلد" ذات الأغلبية الشيعية، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا. ودعا العبادي، السياسي الشيعي، تكتلات البلاد السياسية "للجوء للحوار" للمساعدة في حل مشاكل العراق. ويحاول العبادي تحت ضغط من المحتجين بالشوارع والزعماء الدينيين تشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط المستقلين. وأعاقت تكتلات سياسية قوية في البرلمان هذه الخطوة مرارا، مما أثار غضب المحتجين الذين ينادون بالإصلاح.

ع.م/ ح.ع.ح (د ب أ)

الريف الفقير الخاضع للاقطاع. أطفال من مدينة الكحلاء التابعة لمحافظة العمارة جنوب العراق عام 1917 .

يفترش الرصيف ليبيع اللحم المشوي بالطربقة العراقية (التكة والكباب)، قليل من الفحم واللحم والمشترون عابرو سبيل. شوارع الموصل عام 1917

اسكافي يعمل في الشارع بمدينة الكوت جنوب بغدادعام 1916. الأبنية المتداعية هي كل ما يقيه تقلبات الطقس.

سوق آخر يرجح أنه في مدينة الكوت، حوالي عام 1917 جنوب العراق.

مع دخول القطار إلى سامراء، عام 1917، قضبان السكة الحديد المتجهة الى الموصل لم تكتمل بعد، ويتوقف القطار عند كثيب رملي.

داخل أحد أسواق بغداد عام 1917. (يرجح أنه سوق الصدرية) لا أحد تقريبا مكشوف الرأس حتى الصبية الصغار.

صورة من إحدى مدن الأهوار في العمارة جنوب العراق، يرجح أنها مدينة العزير . الماء يصل حافات البيوت، وشمس محرقة تجبر الصغار على التعري.

الحكواتي الصغير الذي وقف بدل أبيه ليحكي للجمهور القصص المعززة بالحركات والإيمائات.. الصورة من آرشيف عام 1916 من أمام سوق الكوت جنوب بغداد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل