المحتوى الرئيسى

آلاف الفلسطينيين في إسرائيل يحيون ذكرى النكبة

05/12 18:03

في إحياء ذكرى النكبةf="/tags/48352-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9">النكبة الفلسطينية، نظم آلاف الفلسطينيين في إسرائيل مسيرة في قرية سبالة المهجر سكانها في النقب، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بحق العودة.

ووقف المشاركون عند بدء المهرجان دقيقة صمت حداداً على أرواح "شهداء فلسطين" وأنشدوا بعدها النشيد الوطني الفلسطيني وأقسموا قسم حق العودة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

وتحيي إسرائيل أيضاً اليوم الذكرى الثامنة والستين لقيامها. كما يحيي الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات ذكرى النكبة في الخامس عشر من أيار/ مايو، وذلك لتذكر نحو 760 ألف فلسطيني هجروا من أراضيهم مع قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وهذه هي المرة الاولى التي تقام فيها المسيرة على أراضي النقب في قرية وادي سباله المهجرة، التي أقيم على أراضيها كيبوتس شوفال.

وقال الدكتور علي الهزيل من قرية سبالة لوكالة فرانس برس إن "سكان النقب وبئر السبع هاجروا نتيجة الخوف والترهيب وارتكاب المجازر مثل مجزرة بايكة القواسمي وعسلوج وجبارات وغيرها. ولقد وثقها باحثون يهود وعرب".

وتابع: "كان 150 ألف بدوي فلسطيني يسكنون في النقب ومدينة بئر السبع قد هاجروا إلى الأردن وقطاع غزة والضفة الغربية ولم يبق منهم بعد حرب 1948 سوى 9400 فلسطيني جمعتهم إسرائيل في منطقة أطلقت عليها اسم السياج".

وقرر مؤسس دولة إسرائيل دافيد بن غوريون، في تشرين الثاني/ نوفمبر 1948 إبقاءهم في المنطقة. ويوجد حالياً نحو 260 ألف بدوي في إسرائيل، معظمهم يقيمون في صحراء النقب بالجنوب، ويقيم أكثر من نصفهم في قرى غير معترف بها ودون بنى تحتية وفي فقر مدقع.

هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.

طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".

تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.

في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.

حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.

وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.

مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.

هذا وستنظم "مسيرة العودة" يوم السبت الموافق 14 أيار/ مايو في قرية الطيرة جنوب حيفا في شمال إسرائيل. وكانت الطيرة ذات منازل حجرية تقع على سفح جبل الكرمل وتحيط بها بساتين الزيتون واللوز. وكان عدد سكانها يبلغ 6113 نسمة، قبل أن تحتلها ميليشيات "هاغانا" اليهودية في السادس عشر من تموز/ يوليو 1948 بعدما قصفتها البحرية الإسرائيلية.

وبنيت على أنقاض هذه القرية مدينة "طيرات هكرمل" التي يسكنها نحو 19 ألف يهودي ولا يوجد فيها سكان عرب.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل