تقرير في الجول - الأموال لا تكفي لبقاء نيوكاسل

هبط فريق نيوكاسل إلى دوري الدرجة الثانية رسميا وذلك بعد فوز سندرلاند على إيفرتون بثلاثية نظيفة ليضمن البقاء وسط الكبار ويرسل جيوش المدينة إلى الدرجة الأولى.

نيوكاسل نجح في تفادي الهبوط الموسم الماضي بفضل المنتصر على مرض السرطان جوناس جوتيريز والذي غاب عن معظم الموسم الماضي بسبب إصابته بالسرطان ولكنه نجح في التغلب عليه وعاد في الأمتار الأخيرة من الموسم لينقذ الفريق.

مكافئة إدارة نيوكاسل للاعب كانت الإستغناء عنه وعدم تجديد عقده في تصرف أثار استياء متابعي كرة القدم.

مايك أشلي مالك نيوكاسل صرح بعد البقاء في الموسم الماضي بأنه الوقت المناسب للفريق للبدء في بناء فريق جديد والمنافسة على مركز أوروبي بداية من هذا الموسم.

الفريق قام بالعديد من التعاقدات المميزة فجلب جورجينيو وينالدوم نجم إيندهوفن بـ15 مليون جنيه إسترليني والمهاجم أليكسندر ميتروفيتش هداف أندرلخت بـ14 مليون جنيه إسترليني وزميله المدافع مبيمبا بـ9 مليون جنيه إسترليني إضافة إلى الجناح الفرنسي فلوران ثيوفان بـ14 مليون جنيه إسترليني أيضا.

إضافة إلى وصول نجمي نوتنجهام فورست جمال لاسيكلس والحارس دارلو بعد تألقهم الموسم الماضي في البريمييرشيب.

الفريق تعاقد مع المدرب الانجليزي ستيف ماكلارين لإدارة هذا الفريق فنيا، خطوة اعتبرها البعض غريبة نظرا للتعاقدات القوية والمدرب الأقل كفاءة منهم.

إنطلاقة نيوكاسل لم تكن جيدة مع ماكلارين وإدارة الفريق ظلت حتى يناير صابرة على المدرب وفي سوق الانتقالات الصيفية أكملت تدعيم المدرب فتم التعاقد مع جونجو شيلفي من سوانسي بـ12 مليون جنيه إسترليني والجناح أندروس تاونسند من توتنام بـ11 مليون جنيه إسترليني والفرنسي سافييت من بوردو بـ5 مليون جنيه إسترليني مع إستعارة المهاجم سيدو دومبيا من روما.

نتائج نيوكاسل لم تتحسن حتى شهر مارس وظل الفريق قابعا في مراكز الهبوط ليقرر أخيرا إقالة المدرب ماكلارين والتعاقد مع رافايل بينيتث، الإسباني القادم من فترة فاشلة مع ريال مدريد لم ينجح في الإبقاء على نيوكاسل وسط الكبار ولم ينتصر سوى في مباراتين فقط منذ توليه المسئولية.

82 مليون جنيه إسترليني هي كل ما صرفه نيوكاسل هذا الموسم لشراء لاعبين وتدعيم صفوف الفريق ولكنه ورغم تعاقداته القوية وتواجد الكثير من الأسماء المميزة في قائمته فشل في البقاء وسط الكبار.

أشلي أدار الفريق بعقلية شرائيى فقط دون النظر للأمور الفنية فالتدعيم المادي كان مميزا للفريق ولكن فنيا قائد الربان لم يكن دائما على المستوى المطلوب.