المحتوى الرئيسى

باسم يوسف ردًا على منتقديه: ضميري مستريح ومش ندمان على كلامي في "البرنامج"

05/12 13:17

رد الإعلامي باسم يوسف على مهاجميه من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي النظام الحالي.

وأوضح يوسف موقفه من برنامج "البرنامج" وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وماتلاها من أحداث 30 يونيو وفض اعتصام رابعة العدوية، مرورًا بحكم الرئيس المؤقت عدلي منصور، وحتى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم.

وقال يوسف في مقال نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحقيقة انا ما كنتش عايز افتح المواضيع دي عشان مش وقتها لكن للاسف كل يوم بيخش علينا ناس من الاخوان و يفضلوا يرازوا فينا و يزايدوا على اللي جابونا و يلوموا علينا خطايا الدنيا و الاخرة . و لما الواحد بيرد ناس تقولك مش وقته و المفروض ما نعضش في بعض و الكلام الحمضان ده. لكن بما انكم بتعضوا فيا و في ناس تانية كل يوم انا قررت اكتب بوست طويل عريض ارد فيه على كل الترهات و الهجوم بتاعهم عشان نخلص و عشان برضة اللي يحب يرد عليهم يستخدم البوست ده لاني بصراحة مش فاضي لكل حد ييجي يكرر نفس الكلام ".

وتابع: "انا مراهن ان ماحدش من اللي حيهاجموا حيقرا البوست للاخر و ده حيبان من الهجوم لانهم حيكرروا نفس الكلام المحفوظ.  ماعلينا.. نبتدي مع بعض ."انت مش ندمان انك هاجمت الرئيس الديموقراطي مش حاسس بذنب انك هاجمت التجربة الديموقراطية المصرية الوحيدة".

وواصل: "سؤال مكرر و معاد و فارغ من المضمون؟ماهي يا حبيبي الديموقراطية هي اللي جابته. و جزء من الديموقراطية انه يطلع عين اهله لما يوصل للسلطة. و الناس تهاجمه بل و تفتري عليه كمان بحق و من غير حق. الديموقراطية لو ابتديت تحطلها ظوابط تقول ايه و ماتقولش ايه ما بقتش ديموقراطية. يعني رئيس جه بطريقة ديموقراطية ما ينفعش يمن على اللي خلفونا انه ديموقراطي فاسكت و هس و بس. فهمت؟ يعني وصوله للسلطة و هجومي عليه هي دي الديموقراطية. و يا ريت ما ننساش ان لما انا كنا باهاجمه و اتريق عليه كانت وسائل الاعلام الاسلامية اللي المفروض اسلامية كانت بتهاجمني بشكل يومي ٢٤ ساعة و تتهمني في عرضي و في عيلتي و في شرفي و بيقولوا عليا شاذ و خاين و عميل و كافر بل و بيحرضوا علي قتلي. فانا استخدمت الديموقراطية عشان السخرية و انتم استخدمتم الديموقراطية للتحريض على القتل و الخوض في الاعراض يا مسلمين يا متدينين. و انا مش فاكر مثلا اني خضت في عرض مرسي او شهرت بيه. و لو البرنيطة الكبيرة او فيديو "القصاص" ده بقى اللي واجعكم قوي يبقى شوفوا الاول ساعات البذاءة والقذارة اللي كانت بتحفل بيها قنوات الحافظ و الناس و مصر ٢٥".

وأضاف: "فرحان بالسيسي؟ مش انت اللي جبته مش شايف انك ساهمت في اللي بيحصل دلوقتي؟" الحقيقة لا. لان على ما اذكر انا ماكنتش رئيس جمهورية ولا حتى لمدة ويك اند واحد. و مش انا اللي عينته وزير دفاع. و مش انا اللي قلت لخيرت الشاطر انه رئيس مؤمن و بيصلي الفجر فيبقى اختيار كويس. و مش انا اللي نزلت في صفحاتي الاخوانجية انه "وزير دفاع بنكهة الثورة" و لا انا اللي كنت باصدق المخابرات و الاجهزة الامنية . و لا انا اللي وقفت جنب محمد ابراهيم وزير الداخلية اللي فض رابعة بعد كده و قلت ان الشرطة في القلب و انهم شاركوا في ٢٥ يناير و لا انا اللي قلت في احد خطبي ايه يعني لما كام الف يموتوا عشان الباقي يعيش. ولا انا اللي تحالفت مع الجيش في استفتاء ١٩ مارس عشان يتحول لاستفتاء ديني و غزوة صناديق و لا انا اللي تحالفت مع السلفيين اللي ادوكم قفا بعد كده و خانوكم مع اول طلعة و لا انا كرئيس اللي قعدت في الصالة المغطاة و طلع يتكلم قدامي محمد حسان يقول شيعة انجاس او عبد المقصود و هو بيدعي على اللي نازلين ٣٠ يونيو ".

واستطرد: " و لا انا اللي على صفحاتي روجت لموضوع الاناركية و "بانديتا" و لا انا اللي روجت لحملة "شغلني مكانه" لما كان فيه دعوة عامة للاضراب و لا انا اللي وقفت جنب السلفيين في الميدان و هما بيهتفوا "يا مشير انت الامير" و لا انا اللي طلعت في جمعة قاندهار و عاصم عبد الماجد على المنصة بيقول اللي في الميدان دول ناس بتوع مخدرات و ترامادول . و لا انا اللي صقفت لمصطفى بكري في مجلس الشعب و هو بيتكلم على مخطط تقسيم مصر و ان البرادعي و رفاقه عملاء لامريكا و لا انا اللي وقفت في مجلس الشعب و قلت ان الداخلية مش معاها خرطوش و ان اللي في محمد محمود دول بلطجية و مدمنين. و لا انا اللي طلعت اضحك في برنامج خالد عبد الله على ست البنات و العباية بكباسين و ايه اللي وداها هناك ، ولا انا اللي نزلت ميليشياتي تحاصر المحكمة الدستورية العليا و مدينة الانتاج و لا ساندت مجنون زي ابو اسماعيل".

وأردف: "و لا انا اللي صقفت لخالد عبد الله و هو بيتوعدنا و يلعب حواجبه قبل تلاتين ستة و يقول احنا محضرينلكم مفاجأة حتطلع من نافوخكم. ولا انا اللي صقفت للمشايخ اللي واقفة برة مدينة الانتاج و هما بيقولوا "ابلغني المهندس خيرت الشاطر ان هناك اكثر من مئة الف رجل مستعدون للجهاد" و لا انا اللي شيرت الفيديوهات و انا سعيد على صفحاتي للشيخ اللي طلع و هو بيقول ان من يخرج على مرسي فهو مذنب و عليه الحرابة و هو ايضا خائن و ان قابلتموهم فاقتلوهم فاذا قتلوكم فانتم في الجنة و اذا قتلتموهم فهم في النار، و لا انا اللي طلعت مع سيد علي و قلتله انا لو الرئيس سافعل كل ما في وسعي ضد الناس دول حتى لو وصل للقتل و اراقة الدماء. ولا انا اللي صقفت للزمر في الميدان و هو بيصرخ سنسحقكم".

وواصل: "بعد كل ده لو كانت كائنات فضائية نزلت من المريخ كانت الناس حتتعلق بقشاية و على فكرة اه في ناس ساندت تلاتين يونيو عشان يخلصوا من الاخوان و جالنا كابوس تاني بس انتم عارفين لو كان الجيش انحاز ليكم و قتل اللي في التحرير كنتم حتهللوا و تهيصوا و تنبسطوا و ده مش افتراض، ده كان الخطاب الرسمي اللي بيتقال في قنواتكم و قدام رئيسكم ان دول خونة و كفار و يجوز قتلهم".

وتابع: "اللي نزلو في تلاتين ستة كتير منهم كانوا عايزين انتخابات رئاسية مبكرة ماكنش حد عايز حبس و لا قتل. لكن اللي وصل ركب. حتقولوا انت السبب، ارجع اقرا اللي فات يا كابتن. ما هو اصلك ما تصلحش الكورة و تموت حارس المرمى و بعدين تلومني انه حط الكورة في الجون الفاضي".

وأضاف: "انت ما اتريقتش على السيسي زي مرسي" حلو قوي. تعال كده نرجع لايام مرسي. الدنيا كانت مفتوحة كله بيشتم في كله. ديموقراطية بقى ( و تاني مش من و لا فضل، اقرا النقطة الاولانية".

واستطرد: "والحقيقة ان سقف البرنامج بتاعي وقت مرسي، كان مرتفع اه، لكن قارن ده بالبرامج التانية. الحقيقة كان فيه تطاول فظيع. و احنا ماوصلناش لده. و انا فاكر لما في حلقة عندنا اتريقنا على حد داخل برنامج هاني رمزي بخروف قال يعني بيتريق على الاخوان و احنا رفضنا ده. الردح و التشليق لمرسي كان عالي جدا. و احنا ماكناش كده. احنا كنا بنوجع عشان سخريتنا مش على مزاجكم. نيجي بقى لبعد مرسي. الرئيس كان عدلي منصور. و صعب انك تجيب واحد مش باين لان السيسي كان وزير دفاع. زي ما كده كان نادر ما نجيب سيرة خيرت الشاطر لانه مش في منصب رئيس رسمي. ، مع ذلك حتى تلميحاتنا اللي الناس شايفاها اقل من مرسي بالمقارنة بسقف الحرية المعدوم ساعتها كان انجاز. و لو ناسيين افكركم السنة اللي بعد تلاتين ستة ماكانش فيه مقارنة بيننا و برامج تانية لان كله كان بيطبل. فلما تيجي تقارن تقارن بالمناخ الموجود على الكل مش بوقت كان مفتوح للكل".

وأكمل: "نيجي بقى للنقطة المفضلة لبعضكم. عشان كله حيطنش اللي فات ده و حيطنش مسئولية الاخوان و تأييدهم للجيش و تحالفهم مع السلطة و حييجي بقى للنقطة اللطيفة دي "انت رقصت على دماء الشهداء في يوم ما اتقتلوا" حلو قوي. تعالوا نحلل دي واحدة واحدة".

وتابع: "اول حاجة فيه سياق زمني مغلوط. عشان لما الاحداث بتبعد الناس بتنسى. اولا:توقيت عرض الحلقة. الحلقة اتعرضت بعد رابعة باربع شهور. يعني و لا كان الناس بتتقتل و احنا عمالين نغني و لا حاجة. البلد كلها كانت تحت حظر تجول.بس برضة مش دي القضية بس حبيت اوضح السياق الزمني ".

وواصل: "ثانيا: "رقصت على جثث الشهداء". اكاد اجزم ان ٩٩٪ من الناس اللي بكلمهم لما بيقولوا الجملة دي انهم ما شافوش الحلقة. هما شافوا دقيقة مونتاج مش لطيف و انا بقول "السيسي طرقع بيان قرر يفشخ الاخوان" و بعدين قطع على مشاهد مروعة من رابعة. طب يا عم انت شفت الحلقة؟ هل انت شفتني باجيب مشاهد من رابعة و مبسوط؟ هل فعلا مصدق اني عملت كده في نفس الاسبوع. لا اجابة. و علشان نجاوب ده بتفصيل اكتر نرجع للحلقة كاملة و لوقت عرضها".

وأضاف: "وقت عرضها: انتم ناسيين المناخ السياسي كان عامل ازاي؟ السيسي كان بلا مبالغة "اله". و تلاتين ستة كانت بلا مبالغة ممنوع الاقتراب منها بالهزار حتى. البلد ما كانش فيها حد بيتنفس حرفيا. فعلا الناس ما كانتش عارفة تتكلم . اول ستة شهور من تلاتين ستة ما حدش كان بيخاطر انه يقول كلمة او يعارض. فيما عدا مثلا واحدة زي ريم ماجد اللي فقدت شغلها قبل رجوعي. اول القصيدة كفر".

وتابع: "طيب الحلقة نفسها كانت عاملة ازاي. و تحت حتلاقوا لينك الحلقة .اللي بيهاجم من غير مايشوف و مصمم انه يكرر كلام محفوظ من غير ما يشوف الكلام الجاي ده مش له. الحلقة ابتدت بسكتش صغير كانت فيه سخرية مبطنة من الجو اللي فيه البلد، مثلا "تسلم الايادي" ساعتها دي كانت عاملة زي النشيد الوطني مثلا ".

وواصل: "و بعدين دخولي المسرح و المونولوج اللي اتعمل في الاول و في وسط كل ده اتكلمت على عربية الترحيلات ،رابعة الناس اللي اتقتلت في الشارع، الناس اللي اتقتلت بين السرايات ماهو ميلشيات الاسلاميين برضوا كانوا بيقتلوا و لو تفتكروا مين اللي تقريبا كان حيقتل خالد داوود في الشارع. و بعدين تساءلت "ثورة و لا انقلاب" يا نهار اسود، كلمة انقلاب تظهو بعد تلاتين ستة؟ يا نهار اسود انت بتتسأل اصلا دي ثورة و لا لأ؟ ".

وعن الأوبريت الذي تمر عرضه في الحلقة قال: "الحلقة بتمر و بنيجي للاغنية اياها. "لما اقول اسيسي طرقع بيان قرر يفشخ الاخوان"، ده اللي حصل على فكرة. هو فعلا قرر يفشخ الاخوان. و عشان ده برنامج ساخر مش حاعمل مناحة و اعيط و اقول انه قاتل و قتل و الا بقى كمان كنت اعمل مناحة على ضحايا الاخوان في بين السرايات و الناس اللي كانت بتتقتل في الشارع. بس لو فيه ذرة مفهومية دي اصلا تلبيسة. يعني مين اللي قتل  واجرم؟ لو انت مش شايف ان دي طريقة ساخرة لسرد الاحداث و مصمم اني باسخر من ناس ميتة يبقى انت مريض فعلا".

وتابع: "لو عايز اسخر من رابعة فمنصة رابعة كان فيها ماتريال لوز بصراحة من ساعة جبريل اللي نزلهم لغاية الرؤيا العجيبة لغاية الهتافات اللي بتنادي بتدخل امريكا بس احنا ماجبناش حاجة من الكلام ده. بل ركزنا على مبالغات الاعلام بتاع اربعين و ستين و سبعين مليون نزلوا تلاتين ستة. و راجع الحلقة لو عايز.في اخر الاغنية بقول "و الاعلام ماسابش حد لو قلت رأيك تتمد تبقى اخوان و عميل و جبان و كمان مسنود من الامريكان" الكلام ده دلوقتي عادي. بس ساعتها ما كانش حد بيفتح بقه و لا يقدر كان يهمس بده. و المصيبة اللي جت بعدها:عشان كده حصل انقلاب اللي كتمت بق شادي لما قالها".

وأكمل: "الحلقة دي كانت بتعبر عن حالة الخوف و التوجس و اللخبطة و الاحباط و اليوفوريا اللي في الشارع و من ناحية برناج ساخر كانت من اقوى الحلقات اللي عملناها و كوننا نطلع في وقت زي ده بجمهور و بلد بحالها متحفزة لكل حاجة فدي معجزة. في الفقرة التالتة و الاخيرة قلت برضة كلام ماحدش قدر يقوله ساعتها."ان فيه حاجات كتيرة غلط حصلت " و دي كلمة على قد ما انت شايفها تافهة دلوقتي ، كانت ساعتها بتكسر في تابوهات مرعبة، و في الفقرة دي اتكلمت عن "الاذرع الاعلامية اللي بيحضرها السيسي" اللي بقينا نشوفها دلوقتي. اللي عايز يشوف و يفهم بمنظور الوقت ده يتفضل يتفرج و يحكم بدل ما يكرر كلام محفوظ".

وعن موقفه من 30 يونيو: "اه انا كنت الاول مع تلاتين ستة لكن ما فوضتش. اه انا كنت مع قفل القنوات الدينية المحرضة و لما ابتدت القنوات التانية تحرض كتبت ضدها كذا مرة بس الفرق انها بقت على مزاج السلطة. اه قلت في الاول انه مش انقلاب لان فيه ناس زهقت و نفرت من الاخوان و عمايلهم. و لو كنا انضحك علينا فانتم اللي ركبتم اللي ضحك علينا و عليكم".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل