3 طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون رجيم
لكل من يرغب بخسارة الوزن الزائد والتخلص من الدهون في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الطرق لخسارة الوزن بدون حرمان
الكثير من الأشخاص أصبح شغلهم الشاغل هو البحث عن حل لمشكلة السمنة المفرطة التي تؤرق وتعكر صفو حياتهم وتجعلهم غير قادرين على ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل مثالي ومريح.
ولعل التقدم التكنولوجي له دور كبير وفعال في زيادة تلك المشكلة بين الكثيرين حيث توفرت وسائل الراحة وتعددت من حولنا وأصبحت حركتنا أقل والمجهود البدني الذي كنا نبذله في يومنا أقل بكثير مما أدى إلى تراكم الدهون لدى الكثير من الناس وبالتالي ظهرت مشكلة السمنة المفرطة بشكل مبالغ فيه في السنوات القليلة الماضية.
يتبع الكثيرين أنواع مختلفة من الحميات الغذائية في محاولات التخلص من الدهون الزائدة بالجسم، ولكن في بعض الأحيان قد تكون الحمية التي يتبعها الفرد حمية خاطئة حيث نجده سرعان ما يشعر بالهزال والتعب والإرهاق بدون بطل مجهود يذكر حيث يتبع حمية تعمل على إرهاق العضلات بدلًا من حرق الدهون التي تتراكم على هذه العضلات مما يؤدي إلى تكاثر هذه الدهون وزيادتها إلى الضعف.
ولقد ثبت أن الدهون تزيد بمعدل ثلاثة أضعاف الكتلة العضلية بالجسم مما يؤدي إلى عدم ظهور أي تحسن عند بعض متبعي الحميات الغذائية في الشكل الخارجي لأجسامهم، ولكن يكون الوزن اقل على الميزان والحقيقة أن الوزن ينخفض بشكل سليم عندما يتم حرق الدهون والتخلص منها وليس التأثير على الكتلة العضلية بالجسم.
تعتبر تمارين الايروبكس من أقوى التمارين التي تساعد على حرق الدهون المتراكمة بالجسم والتخلص من السعرات الحرارية العالية ولكن هناك حد أقصى للتمارين حيث يتم بعد بلوغه حرق العضلات والتأثير بشكل مباشر على استشفاء العضلات كما أن الالتزام بساعات طويلة من تمارين الايروبكس يوميًا يعتبر أمر صعب وشاق ومرهق للغاية لهذا يجب تحديد برنامج متماثل لإنقاص الوزن بدون الضغط الزائد على الجسم وبدون أي تعارض مع حالة الفرد النفسية والصحية والجسدية.
من الضروري قبل البدء في أي خطوة من خطوات إنقاص الوزن ان يحدد الشخص لنفسه هدف واقعي يسهل عليه الوصول إليه حتى لا يفقد معنوياته في منتصف الطريق بسبب صعوبة الوصول إلى هذا الهدف واستحالة تحقيقه مما يؤدي إلى إصابته بالإحباط والتخلي عن الفكرة بالكامل.
ويجب وضع برنامج علاجي لا يزيد عن شهر مع الحرص على الإنتظام بكافة الأمور المتعلقة بالبرنامج ووضع لوائح واقعية وموضوعية تعمل جميعها على إنقاص الوزن وخسارة الدهون في تلك المدة بدون تجاوزها.
يمكن القيام بتقسيم الوجبات بحيث يتم تناول عدة وجبات مختلفة خلال البوم وليست ثلاثة وجبات فقط ولكن يشترط ان تكون تلك الوجبات المتعددة قليلة من حيث الكمية، ومن الضروري أن تشتمل كل وجبة على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مع الابتعاد بقدر الإمكان عن الأطعمة والوجبات السريعة أو الطعام المقلي في الزيت أو الغني بالدهون كما يجب تجنب الحلويات والمكسرات والسكريات فجميعها تساعد على زيادة الوزن.
تغيير أسلوب الحياة يعتبر أفضل حل للتخلص من الوزن الزائد، و ذلك من خلال تغيير في الوجبات الغذائية و ممارسة الرياضة والنوم المنتظم بحيث يكون جزءاً من الحياة اليومية و ليس برنامجاً مؤقتاً ينتهي بمجرد الوصول إلى الهدف المطلوب.
فالأدوية التي تدعو إلى إعطاء حل سريع لإنقاص الوزن لا ينصح بها بسبب آثارها الجانبية الخطرة على صحة الإنسان، و العمليات الجراحية هي و سيلة مساندة لإنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة و التي قد تهدد بحياتهم و يلازمها اتباع نظام غذائي معين و مجهود رياضي لإنجاح العملية.
مخاطر السمنة على الصحة العامة كثيرة منها أمراض السكر، و ارتفاع ضغط الدم، و أمراض تصلب الشرايين، و آلام في الظهر و المفاصل و خاصة الركبة.
- تأثير السمنة على الدوره الشهرية بسبب تأثيرها على هرمونات الأنوثة و عملية الإباضة التي تؤثر كذلك على زيادة نمو شعر الوجه و الجسم، تساقط شعر الرأس، و زيادة حب الشباب على الوجه و الظهر.
– أثبتت الدراسات العلمية كذلك أن السمنة لها علاقة في تأخر عملية الحمل، و يبقى أثر السمنة موجود حتى في نجاح استخدام الأدوية المساعدة للحمل بسبب تأثيرها على الهرمونات.
– تأثير السمنة على الحمل قد يسبب زيادة في فرصة الإسقاط المبكر في الحمل، و زيادة الإصابة في سكري و ضغط الدم أثناء الحمل، و زيادة في اللجوء إلى عملية قيصرية أثناء الولادة، و زيادة في وزن المولود.
– زيادة نسبة الإصابة بالكآبة و الإحباط النفسي و الانعزال الإجتماعي بسبب عدم الرضى بالمظهر الخارجي.
– يعتبر النشاط الرياضي من أهم العوامل التي تساعد على محاربة الأمراض مثل السمنة، و أمراض السكري و تصلب الشرايين في القلب و هشاشة العظام و غيرها من الأمراض الجسدية و النفسية و الذهنية.
– التمارين الرياضية المنتظمة تقلل نسبة الإصابة بأمراض السرطان خاصة سرطان الثدي و سرطان الرحم.
- تساعد الرياضة في تقوية عضلات الجسم و منها عضلة القلب، و تقوية العظام و المفاصل و بالتالي زيادة عملية الأيض في حرق السعرات الحرارية و الدهون في الجسم.
– أثبتت الدراسات أن السيدات اللاتي يمارسن الرياضة بشكل منتظم يساعدهن في التغلب على الأرق والنوم العميق والمفيد لصحة الجسم ما بين ٧-٨ ساعات يومياً و الذي يلعب دوراً مهماً في تجديد خلايا الجسم و تنشيط خلايا المخ ، و اتزان الهرمونات التي تؤثر بشكل مباشرعلى زيادة الوزن و نقصانه وتقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
- تقلل من الإصابة بالأمراض و ذلك من خلال تقوية مناعة الجسم و تنشيط الدورة الدموية.
- بث السعادة في النفس و تحكم أفضل بالضغوطات النفسية و التوتر و محاربة الاكتئاب و ذلك من خلال إفراز هرمونات السعادة في المخ و إفراز الادرينالين في الجسم.
- الرياضة تقوي الذاكرة و ترفع من مستوى الذكاء من خلال زيادة تدفق الدم إلى المخ و بالتالي نمو خلايا جديدة تنشط الدماغ.
- تزيد من ثقة المرأة بنفسها و رفع المعنويات من خلال البقاء في مظهر جيد، و محاربة التجاعيد، والمحافظه على الوزن.
- قبل بداية أي نشاط رياضي يجب استشارة الطبيب و عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة الجسد من أي أمراض التي قد تحتاج إلى رعاية أو اهتمام خاص من قبل المدرب الرياضي.
– ينصح بتجربة برامج رياضيه مختلفه و إيجاد ما يلائم القدره الجسدية و اللياقه البدنيه، و ما هو ممتع و يبعث السعاده في النفس من أجل الاستمراريه و الحصول على فوائدها.
- ممارسة رياضة تمارين الأثقال من ٣-٥ مرات في الأسبوع لفوائدها لجسم المرأة و زيادة كتلة العضلات من حيث تقوية كثافة العظام، و زيادة عملية الأيض لحرق سعرات حرارية و الدهون في الجسم أثناء فترات الراحه، و لشد الجسم و تقليل الترهلات.
- أثبتت الدراسات أن حتى ٢٠ دقيقه في اليوم من الجهد البدني له تأثير إيجابي على صحة البدن و الذهن بشكل عام.
Comments