المحتوى الرئيسى

تمارين رياضية بسيطة للسيطرة على مرض السكري

05/10 16:52

أشارت دراسة استرالية حديثة إلى أن مريض السكري، الذي يجلس على مكتب طوال اليوم، ربما يستطيع تحسين السيطرة على مرضه من خلال النهوض كل نصف ساعة للقيام بتمارين خفيفة لبضع دقائق. وأجرى باحثون سلسلة اختبارات على 24 بالغا مصابين بالسكري، ويعانون من زيادة الوزن أو البدانة. وعندما قطع هؤلاء الأشخاص جلوسهم لفترة طويلة بممارسة المشى أو تمارين المقاومة الرياضية، مثل جلوس القرفصاء أو رفع الساقين، قلت لديهم مستويات الجلوكوز والأنسولين والسي ببتايد في الدم وكلها عناصر يمكن أن ترتفع عندما لا تتم السيطرة على السكري بشكل جيد.

وتطلق تمارين المقاومة على التدريبات التي يقاوم فيها الإنسان قوة شد الجاذبية الأرضية سواء باستخدام وزن جسمه أو وزن خارجي.

وقال بادي ديمبسي كبير معدي هذه الدراسة وهو باحث في معهد بيكر للقلب والسكري في ملبورن باستراليا إن "الإنسان خلق ليتحرك. وأضاف: "أنظمتنا البيولوجية تعمل على النحو الأمثل عندما نتحرك بشكل منتظم ونكون نشطين بدنيا... فترات الجلوس طويلا التي تميز الآن فترات كبيرة من حياتنا اليومية، ولاسيما حياتنا العملية هي فرص مهدرة للحركة بشكل صحي." وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ربطت بين الخمول وزيادة خطر الإصابة بالسكري وتفاقم أعراض هذا المرض لم يكن يُعرف الكثير عن أنواع وحجم التمرينات التي ربما تكون قادرة على مواجهة بعض من الآثار السيئة للمرض.

ومن أجل الدراسة الحالية راقب ديمبسي وزملاؤه علامات السكري في الدم بعد تجارب منفصلة لمدة ثلاثة أيام، تضمنت يوما عاديا بلا نشاط، أو أياما قام خلالها المشاركون بقطع جلوسهم إلى المكتب كل 30 دقيقة، إما بالمشي لمدة ثلاث دقائق أو ممارسة تمارين المقاومة، مثل جلوس القرفصاء ورفع الساقين. وقال ديمبسي إن الشيء المنطقي كان هو تجربة أشياء روتينية لا تتطلب أجهزة خاصة أو مساحات كبيرة بحيث يمكن القيام بها بسهولة في المكتب أو المنزل.

التمارين من أجل صحة أفضل

وقال الباحثون في دورية رعاية السكري التي صدرت في أبريل/ نيسان الماضي إنه عند المقارنة بالجلوس فقط كان هناك ارتباط بين المشي، وممارسة تمارين المقاومة لفترات وجيزة، وتراجع مستويات السكر والجلوكوز في الدم بشكل كبير. وأضافوا أن ممارسة تمارين المقاومة بشكل منفرد دون المشي خفضت مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

ويشير الباحثون إلى أن من بين قصور هذه الدراسة هي أن التجارب القصيرة لا يمكن أن تُظهر الآثار بعيدة المدى لممارسة جولات قصيرة من التمارين على مرض السكري.ومع ذلك فيجب على الأشخاص المصابين بالسكري أخذ هذه النتائج على أنها تذكرة لتجنب البقاء دون حركة لفترات طويلة ولاسيما بعد الأكل وذلك حسبما قالت بيثاني بارون جيبس الباحثة في الصحة والنشاط البدني في جامعة بيتسبرج والتي لم تشارك في الدراسة.

وقالت: "الأنباء الطيبة هي أن بإمكانك قطع جلوسك بفترة مشي قصيرة أو القيام بتمارين مقاومة في مكانك مثل جلوس القرفصاء أو رفع الساقين. وأضاف "إذا كنت لا تستطيع ترك مكتبك أو لا تريد ترك برنامجك التلفزيوني يمكنك القيام بجلوس القرفصاء ورفع الساقين، وأنت في مكانك."

تحذر منظمة الصحة العالمية من الإكثار من تناول السكر، المعروف بـ"السم الأبيض"، إذ حددت نسبة السكر التي يجب أن يتناولها الإنسان يوميا بست ملاعق بحد أقصى.

لا يتخيل بعض الناس حياتهم من دون الشوكولاتة، لذا من المهم أن تعرف أن نسبة السكر في الشوكولاتة تتناسب عكسيا مع نسبة الكاكاو، بمعنى أن الشوكولاتة الداكنة التي تزيد فيها نسبة الكاكاو تحتوي على نسبة سكر أقل وبالتالي فهي أفضل صحيا، وفقا لتقرير موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني.

فإذا كنت من محبي الحلوى فالأفضل أن تختار الأنواع الخالية من السكر، لكن احذر الإكثار منها لأن ذلك قد يؤدي للإسهال.

مقرمشات الصباح الجاهزة محببة للكبار والصغار لكنها تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، لذا ينصح بإعدادها في المنزل عن طريق بقايا الخبز المصنوع من الدقيق الأسمر وخلطها مع الفواكه المجففة.

هل تحب المشروبات الغازية لاسيما بنكهة الفاكهة؟ الخيار الأفضل هو خلط الليمون أو البرتقال بالماء وبالتالي تحمي جسمك من كمية كبيرة زائدة عن الحد من السكر التي تحتوي عليها كل زجاجة مياه غازية.

الجاتوهات والحلوى بمثابة "قنبلة من السكر"، يمكن الاستعاضة عنها بالخبز المضاف إليه الزبيب مثلا أو بعض الفواكه الجافة أو قطع الشوكولاتة الداكنة الصغيرة، فهو يتمتع بالطعم الحلو لكن بنسبة سكر أقل.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل