المحتوى الرئيسى

بنغلادش تعزز الامن قبيل اعدام قيادي اسلامي بارز

05/10 14:24

"داعش" يتبنى الهجوم على كاهن ايطالي في بنغلادش

"داعش" يتبنى تفجير في مسجد للطائفة الاحمدية في بنغلادش

اعتداء على أجانب في بنغلادش وجرح كاهن إيطالي

بنغلادش: الحكم بالاعدام على طالبين بتهمة قتل مدون ملحد

تعزيز الإجراءات الأمنية بعد شنق معارضين في بنغلادش

داعش يتبنى هجوما على مسجد للشيعة في بنغلادش

دكا: عززت الشرطة في بنغلادش الثلاثاء اجراءات الامن في السجن الرئيس في دكا، حيث من المتوقع ان تنفذ السلطات حكم الاعدام="/tags/3677-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%B4%D9%86%D9%82%D8%A7">الاعدام شنقا بحق زعيم اكبر حزب اسلامي بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقد يتم تنفيذ حكم الاعدام بحق زعيم حزب الجماعة الاسلامية مطيع الرحمن نظامي اعتبارا من مساء الثلاثاء بعد ان اصدرت المحكمة العليا في البلاد قرار نهائيا أيدت فيه الحكم.

وقد يؤجج اعدام نظامي التوترات في الدولة ذات الغالبية المسلمة، بعد سلسلة من عمليات قتل استهدفت نشطاء ليبراليين وعلمانيين ومن اقليات دينية على ايدي اشخاص يشتبه بانهم اسلاميون متطرفون.

وقال النائب العام محبوبي عالم أن السلطات "ستسأله (نظامي) ما اذا كان يريد ان يلتمس عفوا من الرئيس. إن لم يطلب ذلك، يمكن للحكومة اعدامه في اي وقت".

وتلا المسؤولون الحكم امام نظامي مساء الاثنين بعد ان نقل الى سجن دكا المركزي من سجن قرب العاصمة، بحسب ما قاله المسؤول الكبير في سلطة السجون جهانغير كبير للصحافيين. ولم يذكر القيادي الاسلامي حينها ما اذا سيلتمس عفوا رئاسيا، بحسب كبير. ويمنح المساجين عادة فترة 24 ساعة بعد نشر الحكم للتقدم بطلب رسمي.

وقال محامي نظامي لوكالة فرانس برس الاسبوع الماضي ان موكله لن يلتمس عفوا، إذ ان ذلك يتطلب منه الاعتراف بالجرائم التي ادين بها، وتشمل عمليات قتل جماعي واغتصاب وتنسيق عمليات قتل مثقفين علمانيين خلال حرب الاستقلال عام 1971.

وتم اعدام ثلاثة مسؤولين كبار في الجماعة الاسلامية وقيادي في الحزب القومي البنغلادشي المعارض منذ ديسمبر 2013 بتهمة ارتكاب جرائم حرب، رغم انتقادات دولية لاجراءات محاكماتهم. وتم تنفيذ الاحكام شنقا في السجون.

وقال نائب مفوض شرطة مدينة دكا مفيد الدين احمد لوكالة فرانس برس "تم نشر المزيد من عناصر الشرطة في السجن". كما نشر ضباط مدججون بالسلاح من كتيبة التدخل السريع، بحسب ما اكده المتحدث باسم فرقة النخبة مفتي محمود خان لوكالة فرانس برس.

ومنذ الشهر الماضي، قتل بالساطور طالب ملحد واثنان من النشطاء المدافعين عن حقوق المثليين واستاذ ليبرالي وخياط هندوسي تردد انه ادلى "بتعليقات ازدراء" حول النبي محمد، وزعيم مسلم صوفي.

وقالت الجماعة الاسلامية ان الاتهامات ضد نظامي، الوزير السابق في الحكومة، باطلة وتهدف الى القضاء على قيادة الحزب. وتولى نظامي زعامة الحزب في 2000 ولعب دورا رئيسيا في فوز حكومة متحالفة مع الاسلاميين في الانتخابات العامة عام 2001. وادى النزاع عام 1971، احد اكثر الحروب دموية في العالم، الى استقلال بنغلادش عما كان يعرف آنذاك بباكستان الشرقية.

وقال المدعون ان نظامي مسؤول عن انشاء ميليشيا البدر الموالية لباكستان التي قتلت كتابا واطباء وصحافيين في اكثر الفصول المروعة في الحرب. وعثر على جثث القتلى معصوبي الاعين وموثقي الايدي ومرمية في مستنقع على مشارف العاصمة. وذكر في المحاكمة ان نظامي اصدر اوامر القتل الهادفة الى "شل (البلاد) فكريا".

ودانته محكمة الجرائم الدولية البنغالية التي انشأتها حكومة شيخة حسينة في اكتوبر 2014. ودانت تلك المحكمة اكثر من 12 قياديا من المعارضة بتهم جرائم حرب. وقالت مجموعات حقوقية ان المحاكمات تخلو من المعايير الدولية وتفتقر الى اشراف دولي، فيما تقول الحكومة انها ضرورية لشفاء جروح النزاع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل