المحتوى الرئيسى

غزَّة: الهرب من البطالة على ظهور السلاحف

05/10 23:59

يُمسك الشاب الفلسطيني محمود أبو حصيرة (28 عاماً)، صغار السلاحف بلطف شديد، ويخرجها من قفص خشبي بعناية فائقة، تمهيداً لتقديم وجبة الطعام الرئيسيّة لها.

وباتت تربية وبيع السلاحف البريّة، في الآونة الأخيرة، الملاذ الوحيد للشاب أبو حصيرة، بعد فشله، ككثيرين غيره، في الحصول على فرصة عمل، لا سيما في ظلّ تنامي أرقام الفقر والبطالة في قطاع غزَّة، الذي يعاني حصاراً إسرائيليّاً منذ سنوات طويلة.

وعن سبب عمله في هذه المهنة، يقول الشاب: «لجأت إلى تربية وبيع السلاحف، بهدف التغلّب على ظروف الفقر والبطالة التي يعيشها معظم أهالي غزَّة».

وأمام قفص حديديّ يقف أبو حصيرة ممسكاً بالسلحفاة الصغيرة، ليضعها في سلة، قبل أن يعطيها لزبون ابتاعها منه، مقابل عشرة دولارات. ويضيف: «أجمع السلاحف من المناطق الحدوديّة في قطاع غزَّة، وأبيعها في متجري وسط القطاع».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل