المحتوى الرئيسى

شاطئ اللاذقية.. ملاذ الصيادين الهاربين

05/10 00:45

في مدينة اللاذقيّة الساحليّة، يلوذ صيّادون في البحر بحثاً عن بعض السلوى، للهرب من الحرب الدمويّة في سوريا.

وكانت الحرب قد أضرّت بالصيادين في اللاذقيّة المشهورة بلذّة أسماكها، والتي لاذ بها صيّادون من أنحاء البلاد، بحثاً عن غسل أحزانهم على ساحلها.

وفي محاولة للتخفيف من الضغوط النفسيّة والخوف الناجم عن الحرب، يتجـــمّع صيادون في ميـــناء اللاذقــيّة، حيث يقضي بعضهم أيّاماً في انتظار أن تسحب سمكة خيط صنارة.

ويقول الصيّاد أبو حنا: «نأتي إلى هنا لننسى همومنا، لننسى مشاكل الدنيا. أتمنّى أن تعود البلاد إلى حالتها الطبيعية».

والأمان النسبي في اللاذقيّة، جعلها مقصداً لكثير من السوريّين الفارّين من مدنهم وبلداتهم الأكثر اضطراباً. وامتهن كثير من هؤلاء الصيد منذ وصولهم إلى المدينة الساحليّة.

ويقول النازح إلى المدينة، عامر إبراهيم، «البعض نزح من حلب ومن الرقة وإدلب والدير منذ أكثر من أربع سنوات.. هؤلاء استقروا هنا، وباتت علاقتهم بالبحر قوية جداً.. صار البحر مصدر فرحهم ومصدر رزقهم».

وما زال الصيّادون في اللاذقية يعانون من الآثار السلبيّة للحرب بشكل واضح، حيث لا يستطيعون الانتقال وبيع أسماكهم في المدن القريبة، بسبب ارتفاع التكلفة من جهة، والوضع الأمني الهشّ على الطرق، من جهة ثانية.

أضف إلى ذلك ارتفاع أسعار معدّات الصيد بشكل كبير جداً، الأمر الذي أدّى بدوره إلى ارتفاع أسعار السمك.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل