المحتوى الرئيسى

راني خضيرة على خطى شقيقه سامي بالبوندسليغا

05/09 16:13

بفوزه على فريق كارلسروه 2- صفر الأحد (8 مايو/ أيار 2016) حجز فريق ريد بول لايبزيغ مقعده في الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليغا) لأول مرة في تاريخه القصير. ولم يصدق لاعبو الفريق أنفسهم ومن بينهم راني خضيرة (22 عاما) فاندفعوا يحتفلون بشكل صاخب، بكى بعضهم من الفرحة، وجرى اللاعب دافي سيلكه خلف المدرب والمدير الرياضي للفريق رالف رانغنيك (57 عاما) ليسكب عليه الجعة فأصيب المدرب عندما كان يهرب من حمام الجعة وقال: "لم أحب أبدا حمام الجعة، وكان من الأفضل أن أبقى في مكاني."

وكان رانغنيك قد أدخل راني، الشقيق الأصغر للنجم سامي خضيرة لاعب يوفنتوس الإيطالي، قبل أن تنتهي المباراة بدقيقة واحدة بدلا من زميله إميل فورسبيرغ، ليشارك راني الاحتفال مع زملائه والجماهير. فراني خضيرة لاعب خط الوسط المدافع، هو من وجهة نظر رانغنيك "جيد في كل المجالات"، لكن الإصابة المتكررة كانت سببا في عدم ظهوره كثيرا هذا الموسم.

راني لاعب قوي البنية إلى حد ما، فطوله يبلغ 1,88 متر، لكن مثلما حدث مع أخيه الأكبر سامي تعرض راني في الشهور الأولى من الموسم الحالي، الذي شارف على نهايته، لتمزق في العضلات حرمه من اللعب أساسيا. وفي حين استطاع سامي أن يعود بقوة مع فريقه يوفنتوس، حرمت الإصابة الأخ الأصغر من المشاركة كثيرا هذا الموسم.

في أول موسم له مع ريد بول لايبزيغ، حينما انتقل إليه في صيف 2014 قادما من شتوتغارت، كان راني خضيرة أساسيا في معظم مباريات الفريق، لكن هذا الموسم ومنذ البداية لازمته الإصابة. وقال المدرب رالف رانغنيك إن على راني أن يبقى سليما وأن يطور نفسه ليصبح متخصصا في مجالات معينة. وتابع المدرب: "إنه جيد في كل المجالات، لكن يجب عليه أن ينظر ليكون رائعا في أحدها على سبيل المثال في الاستحواذ على الكرة من المنافس أو في تمرير الكرة."

تألق راني خضيرة مع لايبزغ في الموسم الأول له مع الفريق 2014/2015 قبل أن تبعده الإصابة المتكررة عن المشاركة في الموسم الحالي

وبعد تعافيه من الإصابة التي عانى منها في نهاية العام الماضي عاد راني خضيرة للمشاركة ليصاب مجددا في بداية أبريل/ نيسان الماضي بتمزق بسيط في العضلات تعرض له أثناء مباراة أمام بوخوم وحرمته من اللعب بقية الشهر. لكنه على كل حال شارك في مباراة كارلسروه، ليكون من صناع إنجاز الصعود إلى البوندلسيغا.

وتبلغ قيمة راني خضيرة السوقية حاليا حسب موقع "ترانسفير ماركت" 900 ألف يورو، بينما كانت أعلى قيمة له قد بلغت في مطلع العام الماضي 1.3 مليون يورو، حيث كان يشارك أكثر مع فريقه، الذي يمتلك معه عقد حتى نهاية يونيو/ حزيران 2017.

حزين على شتوتغارت ويحلم بمواجهة سامي

وقبل يوم من احتفال راني خضيرة مع زملائه في لايبزيغ بالصعود إلى البوندسليغا كان زملاؤه القدامي في فريقه السابق شتوتغارت يبكون بسبب كابوس الهبوط، الذي وضعوا أنفسهم فيه بالخسارة أمام ماينز يوم السبت الماضي. نفس الموقف كان قد حدث العام الماضي، وحينها أعرب خضيرة عن ارتباطه بالفريق وأسفه على ما يحدث له وقال: "سابقى دائما ابنا من أبناء نادي شتوتغارت. فقد ولدت في شتوتغارت وكبرت فيها.." وأكد خضيرة أن شتوتغارت لا يستحق الهبوط وقال: "شتوتغارت ليس لديه ما يبحث عنه في دوري الدرجة الثانية، فهو ينتمي إلى البوندسليغا." وفعلا استطاع الفريق البقاء في الدوري الموسم الماضي.

المدافع التونسي كريم حقي (29 عاما) يلعب في البوندسليغا منذ عام 2006. في البداية مع بايرليفركوزن، ثم انتقل إلى ناديه الحالي هانوفر عام 2009. ومنذ ذلك الحين يقدم حقي مستوى ثابتا ويشارك بانتظام مع فريقه هانوفر في البطولات المختلفة.

ولد طارق اليونسي (25 عاما) مهاجم فريق هوفنهايم الألماني بالحسيمة في شمال المغرب، وانتقل وهو صبي مع أسرته إلى النرويج، التي يحمل جنسيتها. ويلعب طارق لمنتخب النرويج، ويشارك في البوندسليغا للمرة الأولى.

ولد المهاجم محمد عبداللاوي (28 عاما) في أوسلو بالنرويج ويحمل الجنسيتين المغربية والنرويجية، لكنه يلعب لمنتخب النرويج الوطني. قدم عبداللاوي للعب في البوندسليغا قبل أربعة أعوام مع فريق هانوفر، وقدم معه موسما رائعا قبل عامين. لكن نجمه خفت قليلا في الموسم الماضي. وانتقل في الموسم الجديد إلى فريق شتوتغارت مقابل 3.5 مليون يورو.

إنه شقيق نجم ريال مدريد الحالي وشتوتغارت السابق سامي خضيرة. ويعد راني خضيرة (19 عاما) أصغر لاعب في فريق شتوتغارت في الموسم الجديد. ويلعب في مركز خط الوسط، والده تونسي وأمه ألمانية لذا يحمل رامي الجنسيتين الألمانية والتونسية.

محمد أمسيف (24 عاما) هو حارس المرمى الأساسي لفريق أوغسبورغ، الذي انتقل إليه في عام 2010. يحمل الجنسية المغربية إضافة إلى الألمانية. وانضم لمنتخب المغرب منذ أواخر عام 2011 .

لاعب خط وسط تونسي لم يكمل بعد عامه العشرين، انتقل إلى فريق هوفنهايم عام 2011 قادما من الترجي الرياضي التونسي، ولعب للفريق الثاني لهوفنهايم، لكنه انتقل حاليا للفريق الأول ويشارك للمرة الأولى في البوندسليغا.

عمره 25 عاما ويلعب في خط وسط فريق هيرتا برلين. ولد أنيس بن حتيره في برلين ويحمل الجنسيتين الألمانية والتونسية. لعب لمنتخبات الفئات السنية الألمانية المختلفة، لكنه اختار اللعب للمنتخب التونسي الأول. تنقل بين عدة أندية ألمانية إلى أن استقر منذ 2011 في هيرتا برلين وساهم الموسم الماضي في عودة الفريق إلى الدرجة الأولى. كانت أولى مشاركاته في البوندسليغا عام 2007، عندما كان في سن التاسعة عشرة.

من الوجوه التونسية المعروفة والناجحة في البوندسليغا، حيث شارك في 47 مباراة سجل فيها 14 هدفا. وحاليا يلعب سامي (27 عاما) مهاجما لفريق هيرتا برلين الذي انتقل إليه قادما من ماينز عام 2012. وساهم العلاقي بشكل فعال في إعادة برلين إلى البوندسليغا من جديد. ويلعب للمنتخب التونسي منذ عام 2008.

هو اللاعب السوداني الوحيد في الدوري الألماني. هاني مختار (18 عاما) ولد لأب سوداني وأم ألمانية وترعرع في العاصمة برلين وانضم إلى هيرتا برلين في مرحلة الناشئين، ثم لعب للفريق الثاني لبرلين حتى عام 2012، حيث انتقل إلى الفريق الأول ويلعب في خط الوسط، وفاز مع هرتا ببطولة الدرجة الثانية الموسم الماضي.

ولد كريم بالعربي (23 عاما) في برلين ويحمل الجنسيتين الألمانية والمغربية. يلعب حاليا في خط وسط بايرليفركوزن الذي انتقل إليه عام 2011 قادما من براونشفايغ. شارك مع ليفركوزن في 18 مباراة في البوندسليغا سجل فيها هدفا وحيدا. لعب للمنتخب الألماني تحت 20 عاما وكذلك لمنتخب تحت 21 عاما.

هو ابن عم محمد عبداللاوي لاعب شتوتغارت، وولد أيضا في أوسلو بالنرويج ويحمل الجنسية النرويجية وكذلك المغربية. يلعب عمر عبداللاوي (22 عاما) في خط دفاع أينتراخت براونشفايغ الصاعد مؤخرا للبوندسليغا، لذلك فإن الموسم الجديد هو التجربة الأولى لعمر في البوندسليغا.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل