المحتوى الرئيسى

مخاوف من «مجزرة» جديدة للنظام السورى فى «حماة»

05/09 10:05

تثور مخاوف من أن يؤدى عصيان السجناء داخل سجن حماة المركزى فى سوريا إلى مأساة أخرى شبيهة بتلك التى عاشتها المدينة يوما ما فى ظل حكم الرئيس السورى السابق حافظ الأسد.

فبعد أن فشلت قوات النظام، الأسبوع الماضى، فى اقتحام سجن حماة المركزى لإنهاء حالة العصيان التى ينفذها نحو 800 سجين أغلبهم سجناء سياسيون، احتجاجا على ظروف اعتقالهم وعلى نقل رفاق لهم إلى سجن صيدنايا العسكرى فى ريف دمشق، حيث تم إعدام عدد من المعتقلين، أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، أنها قصفت مواقع لقوات النظام فى مدينة محردة بريف حماة وسط البلاد بصواريخ جراد، ردا على محاولة الأخيرة اقتحام السجن.

وهددت المعارضة بشن هجمات على مواقع قوات النظام فى ريف حماة إذا حاولت اقتحام السجن وإلحاق الأذى بمن فيه، بينما أظهرت صور واردة من داخل السجن سقوط ضحايا من المسجونين، بعد تعرضهم للإصابة بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغازات.

وتعيد هذه الأزمة إلى الأذهان المجزرة التى ارتكبتها قوات الأسد الأب عام 1982، ضمن أوسع حملة عسكرية شنها ضد المعارضة فى عهده، وأودت بحياة عشرات الآلاف من أهالى مدينة حماة.

وبدأت المجزرة فى 2 فبراير عام 1982، واستمرت 27 يوما. قام حينها حافظ الأسد بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية، ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها نحو 40 ألف قتيل، وفق تقديرات اللجنة السورية لحقوق الإنسان، وهدمت أحياء بكاملها على رءوس أصحابها، فيما هاجر عشرات الآلاف من سكان المدينة هربا من القتل والذبح والتنكيل، وفقا لموقع «العربية نت» الإخبارى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل