المحتوى الرئيسى

وادى الملوك الأول! | المصري اليوم

05/08 22:07

اسمه عمرو منير صديق، ويعمل فى المحاماة، زارنى فى عيادتى، أخبرنى بأنه وضع يده على ما يمكن أن يضيف إلى تاريخ مصر القديمة فى أكثر عصورها غموضاً وظلاماً، وهو الحقبة الزمنية من الأسرة 13 حتى الأسرة 17، وهى الأسرة التى تم على يديها التحرير من الهكسوس!

ثم أضاف: ولو تحقق ما أريد، وهو الكشف عن «وادى الملوكf="/tags/104363-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84">الملوك الأول» الذى يقع ما بين الصف وأطفيح، ذلك لأن وادى الملوك «الثانى» فى الأقصر به ملوك الدولة الحديثة، أما ما أعتقد أنه وادى الملوك الأول ففيه ملوك الدولة الوسطى وربما القديمة، بل وربما ملوك الهكسوس.. الملوك الرعاة!

ثم استطرد: لو تحقق هذا لأصبحت مصر على قمة العالم تاريخياً، وسياحياً، وعلمياً «البرديات»، ولكن كل ما أخشاه لصوص الداخل والخارج، أعداء حضارتنا فى الداخل والخارج، أنا أعيش فى نعيم، لا أريد شيئاً، لا شهرة، ولا ثروة، بل ولا أخاف شيئاً، وأريد لبلدى التقدم والازدهار، فهل يمكنك أن تساعدنى؟!

قلت لضيفى: أنا رجل علم، والعلم لا يبحث إلا فى الموجودات، فى الواقع، فماذا لديك من وقائع بعيداً عن الآراء والنظريات؟!

قال: هذا C.D يؤكد كل كلمة أقولها، هذا الواقع يقع ما بين الصف وأطفيح، المساحة ثلاثة آلاف متر مربع لأنها 75 x 75 متراً.

هذه المنطقة مكونة من قطع رخام تريستا، وهذا الرخام لا وجود له إلا فى العريش، وهو نوعان، الرصاصى، والبيج، ورخام تريستا لا تنفذ منه الرطوبة أو الحرارة، فضلاً عن أنه قاتل للبكتيريا، طارد للحشرات! ربما بإشعاع الرادون!

استطرد عمرو منير صديق: حفرت بئراً من قمة الجبل، فوجدت طبقة 8 أمتار من رخام تريستا، تحتها طبقة من الزلط عمقها 40سم، تحتها طبقة من البازلت عمقها 80سم، تحتها طبقة بيضاء عمقها 2 متر من الحجر الأبيض النقى!

قطع الرخام عبارة عن بلوكات، تزن الواحدة منها من 20 إلى 40 طناً!! هذا المبنى فوق الجبل، وأعتقد أنه أحد المعابد، أى المكتبات، التى قد تحوى أسراراً تغير العالم!! من الناحية التاريخية أو العلمية مثل مصادر الطاقة! قلت لعمرو: ماذا تريد منى أن أفعل حتى يظهر هذا الكشف الخطير للنور؟!

قال: أن تضع الدولة يدها على هذا الكشف الأثرى ممثلة فى السيد/ وزير الآثار، خالد العنانى.

فقد كان أستاذاً فى جامعة حلوان، كما قلدته فرنسا لقب فارس لإنجازاته العلمية، استطرد عمرو قائلاً: إن وزارة الآثار لديها جهاز الـG.B.R القادر على كشف الفراغات على بعد 25 متراً! كما أطلب من علماء الجيولوجيا، مثل الدكتور مصطفى محمود سليمان، أستاذ الهندسة بالجامعة البريطانية، قسم البترول، أن يحضروا ويعاينوا ما وجدت.

قلت: لو كنت مكانك لكان لى طلب ملح وخطير: لصوص الآثار يمتنعون، سارقوا لوحات فان جوخ يمتنعون، أصحاب المليارات بالخارج من بيع آثار مصر يمتنعون، الكارهون والحاقدون يمتنعون!

أمثال اللص والاس بادج، سارق أجمل بردية «بردية آنى»، الموجودة فى المتحف البريطانى يمتنعون، أمثال اللص لورد كارنارفون، الذى سرق الكثير من مقبرة توت غنخ آمون، يمتنعون.. لقد خاطبه أمير الشعراء، قائلاً:

يقول الناس.. فى سر وجهر

وما لك حيلة فى المرجفينا

Comments

عاجل