المحتوى الرئيسى

خروج إنتل من تصنيع معالجات الأجهزة المحمولة.. بلا تأثير

05/08 10:14

هشام عبد الغفار: خطوة متوقعة لعيوبها الفنية وضآلة حصتها السوقية

عصام الكلزة: التركيز على تكنولوجيا «الحوسبة السحابية» و«إنترنت الأشياء».. الأجدى

كريم الفاتح: 6 مصانع تقوم بإنتاجها.. وأجهزة الـ «PC’S» فرس الرهان

قرّرت شركة إنتل العالمية، منذ أيام، وقف إنتاج معالجات أجهزة الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية، ضمن خطتها الجديدة لإعادة هيكلة بعض القطاعات بالشركة؛ بغرض تحقيق معدلات نمو قوية خلال المرحلة المقبلة، بجانب تسريح 12 ألف موظف، بما يمثل %11 من حجم العمالة بالشركة .

قال بريان كرزانيتش، رئيس الشركة الأمريكية، فى رسالة بريدية أرسلها لموظفى الشركة تناقلتها العديد من المواقع الإخبارية العالمية، إن الشركة ستركز مستقبلًا على تطوير منتجات جديدة تحقق من ورائها أرباحًا خاصة بقطاعات الحوسبة وإنترنت الأشياء، وتقنيات الجيل الخامس للاتصالات .

وطبقًا لإحصائيات مؤسسة الأبحاث التسويقية «IDC» ، استحوذت «سامسونج» على %24.5 من سوق أجهزة السمارت فون عالميًّا، خلال الربع الأول من العام الحالى، تلتها «آبل» بـ%15.3، ثم %8.2 لـ«هواوى ».

فيما ظهر اللاعب الصينى «oppo» لأول مرة ضِمن قائمة أكبر 5 مصنِّعين، حيث اقتنص %7.3، وأخيرًا «vivo» بـ%6.4 .

ورأى عدد من خبراء ومسئولى شركات تكنولوجيا المعلومات، أن خروج «إنتل» من سوق تصنيع معالجات أجهزة الموبايلات والتابلت لن يغير خريطة المنافسة بين مصنِّعى الهواتف الذكية؛ نظرًا لضآلة حصتها السوقية، وظهور مشكلات فنية بوحدات الـ «processors» التابعة لها .

وأكدوا أن السوق العالمية تسيطر عليها شركات لديها خبرات طويلة فى تصنيع الشرائح الصغيرة، مثل «كوالكوم» و«سامسونج» و«آرم هولدينجز»، موضحين أن قوة «إنتل» تكمن فى معالجات الـ «ATOM» الخاصة بأجهزة الحاسبات الشخصية «PC’S».

وقال الدكتور هشام عبد الغفار، مدير مبيعات شركة بورولايد للإلكترونيات سابقًا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هذه خطوة كانت متوقعة من قِبل «إنتل»؛ بسبب ضعف حصتها بسوق معالجات أجهزة الهواتف الذكية عالميًّا، بجانب عدم قدرتها على منافسة اللاعبين الكبار، مثل شركات «كوالكوم» و«سامسونج» و«ميدتك ».

ورأى عبد الغفار أن قيام «مايكروسوفت» منذ 4 سنوات بتطوير نسخة جديدة من نظام التشغيل «ويندوز» للسمارت فون والتابلت، يعمل على معالجات دقيقة أطلقتها شركة أخرى هى «آرم هولدينجز» أنهى علاقة الشراكة التاريخية بين «إنتل» و«مايكروسوفت»، التى بدأت منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضى فيما عرف باسم تحالف «وينتل». وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور عيوب فنية بمعالجات «إنتل»، ومنها بطء الأداء والسرعة، وغياب التوافق مع البرمجيات الأخرى، مقارنة بمنافسيها، مما دفع أغلب المستخدمين للعزوف عن شراء أجهزتها .

ولم يتسنى لـ «المال» الحصول على رد من سامح الملاح مدير شركة إنتل مصر وبلاد الشام .

من جانبه أكد عصام الكلزة، رئيس شركة أفق المتحدة للحلول التكنولوجية، أن خروج «إنتل» من سوق المعالجات بلا تأثير، حيث تتنافس الشركات حاليًا على طرح أجهزة بأسعار رخيصة، وليس ابتكار تكنولوجيا جديدة فى مجال تصنيعها، أو تطوير خصائص قيمة مضافة لعملائها .

وأثنى الكلزة على قرار رئيس شركة إنتل العالمية بشأن التوجه نحو الاستثمار بمجالات تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء «internet of things» ، ولا سيما مع ظهور خدمات الجيل الخامس للاتصالات الـ«5G» بأغلب دول العالم، والتحول نحو المدن الذكية «SMART CITIES».

واتفق كريم الفاتح، رئيس شركة «IX SOFTWARE DEVELOPMENT» للبرمجيات، مع الرأى السابق، حيث ذكر أن «إنتل» تستحوذ على نسبة ضئيلة جدًّا من مبيعات أجهزة السمارت فون والتابلت عالميًّا، والتى تُقدَّر بـمليارى جهاز سنويًّا، حيث توجد حوالى 6 مصانع أخرى لإنتاج الـ «PROCESSORS».

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل