المحتوى الرئيسى

تقرير في الجول - قبل مارتن يول.. كيف رد مدربو الأهلي على خسارتهم الأولى؟

05/08 16:21

تعرض الأهلي لخسارته الأولى تحت قيادة مدربه الهولندي مارتن يول حين سقط مساء السبت أمام وادي دجلة بهدف دون رد. فماذا يقول تاريخ مدربي الأهلي بعد الخسارة الأولى؟

يول قاد الأهلي في 10 مباريات سابقة بمختلف البطولات منذ توليه مهمة تدريب الفريق في مارس الماضي، لم يسبق له أن خسر أي منها قبل الهزيمة من دجلة في مباراة الجولة الـ27 للدوري.

وسيكون على الهولندي محاولة التعافي من هذه الخسارة قبل مباراته المقبلة، والتي يحل فيها ضيفاً على أسوان بملعبه مساء الخميس المقبل 12 مايو.

في التقرير التالي، يستعرض معكم FilGoal.com كيف كانت ردة فعل مدربي الأهلي بعد الخسارة الأولى لهم عبر الألفية الثالثة، وتحديداً منذ فترة ولاية الألماني هانز يورجن دورنر "ديكسي" في أكتوبر 2000 وحتى مارتن يول، وكيف كانت نتائج كل منهم في المباراة التي أعقبت الهزيمة الأولى.

المدرب الألماني تولى تدريب الأهلي في أكتوبر 2000.

الخسارة الأولى لديكسي جاءت في الشهر التالي وتحديداً في دوري أبطال أفريقيا أمام لوبي ستارز النيجيري بثلاثة أهداف لهدف واحد. وكانت مهمة ديكسي في التعافي صعبة حيث كان اللقاء التالي مباشرة هو مباراة القمة بالدوري أمام الزمالك بعدها بأقل من أسبوع.

الدربي يومها انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق بعدما تقدم وليد صلاح عبد اللطيف للزمالك ونجح خالد بيبو في إدراك التعادل للأهلي.

الولاية الأولى للبرتغالي جوزيه بدأت في أغسطس 2001 بفوز ودي على ريال مدريد بهدف ثم رسمي على بترو أتليتيكو الأنجولي بثلاثة أهداف لهدف في دوري الأبطال.

جوزيه عرف هزيمته الأولى عندما سقط أمام غزل السويس في افتتاحية الدوري بهدفين دون مقابل. لكن التعافي جاء سريعاً في الجولة التالية حين حقق الأهلي الفوز بهدف على الاتحاد السكندري بهدف لأحمد بلال.

الهولندي حل بديلاً لجوزيه في يوليو 2003، وبدأ مشواره الرسمي مع الأهلي بالخسارة في القاهرة 2-1 أمام جان دارك السنغالي في بداية مرحلة المجموعات لدوري الأبطال.

بونفرير فشل في الخروج من تأثير الهزيمة الأولى له ليتلقى خسارة ثانية على التوالي وهذه المرة أمام الرجاء البيضاوي المغربي وبالنتيجة نفسها.

تعافي بونفرير تأجل مرة أخرى بالتعادل مع مازيمبي الكونجولي سلبياً في ثالث مبارياته، ليتأخر فوزه الأول حتى افتتاحية الدوري وأتى على حساب حرس الحدود بهدف لمحمد فضل.

تولى فتحي مبروك تدريب الفريق مع نهاية مسابقة الدوري ورحيل بونفرير، ليقوده في بطولة كأس مصر اعتباراً من دور الثمانية.

مبروك لم يخسر أي مباراة حتى توج باللقب على حساب الإسماعيلي بركلات الترجيح لينهي مهمته المؤقتة الأولى.

في يوليو 2002 تولى البرتغالي توني أوليفيرا تدريب الأهلي، وبدأ مشواره بفوز على الزمالك في مباراة كأس السوبر المصري بركلات الترجيح ليمنح الأهلي بطولة كانت الوحيدة له في مسيرته القصيرة.

خسارة أوليفيرا الأولى جاءت في افتتاح الدوري أمام الاسماعيلي بهدفين لهدف، واستمر تأثيرها للمباراة التالية ليسقط بطريقة مدوية أمام رينجرز النيجيري في ذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد الإفريقي برباعية دون مقابل. ليتأخر رد الفعل إلى مباراة القناة بالدوري والتي حقق فيها الأهلي الفوز 3-1 بثلاثية أسامة حسني، أحمد بلال ووائل رياض.

برحيل أوليفيرا عاد فتحي مبروك لتدريب الأهلي بصفة مؤقتة في نوفمبر 2003. مهمة مبروك الأولى كانت صعبة للغاية في مباراة الدربي ليتلقى الخسارة بهدف وحيد.

لكن مبروك تعافى سريعاً ليحقق الفوز في مباراته الثانية (والأخيرة) على حساب المنصورة بهدف لمحمد فضل.

البرتغالي بدأ ولايته الثانية مع الأهلي في ديسمبر 2003 بفوز كبير على غزل المحلة 4-1.

خسارة جوزيه الأولى في فترته الثانية جاءت في إبريل 2004 أمام الهلال السوداني بهدف وحيد في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا.

ومثلما فعل في ولايته الأولى، كان رد الفعل في المباراة التالية مباشرة، وللصدفة جاء على حساب الاتحاد السكندري أيضاً، هذه المرة بهدفين لمحمد أبو تريكة وخالد بيبو.

تولى البدري قيادة الأهلي فنياً في يونيو 2009. مباراته الرسمية الأولى عرفت خسارته الأولى أمام حرس الحدود بهدفين في كأس السوبر المصري. ردة الفعل لم تتأخر ليحقق الأهلي الفوز في المباراة التالية على حساب غزل المحلة في افتتاح الدوري بهدفين لأحمد حسن والليبيري فرانسيس دو فوركي.

عبد العزيز عبد الشافي (1)

استقالة البدري في نوفمبر 2010 دفعت إدارة الأهلي لتعيين عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" مديراً فنياً مؤقتاً للفريق حتى نهاية الدور الأول للدوري. زيزو قاد الأهلي في خمس مباريات بلا هزيمة قبل أن يترك منصبه المؤقت لجوزيه من جديد.

يناير 2011 شهد عودة مانويل جوزيه لقيادة الأهلي مرة ثالثة (وأخيرة). خسارته الأولى هذه المرة كانت في إبريل وجاءت على يد سوبر سبورت الجنوب إفريقي في إياب دور الـ32 لدوري الأبطال.

ومثلما اعتاد جوزيه جاءت ردة الفعل في المباراة التالية مباشرة بالفوز على اتحاد الشرطة 2-1 بهدفي محمد شوقي وأبو تريكة.

عاد البدري لتدريب الأهلي في مايو 2012. هزيمته الأولى في الولاية الثانية جاءت على يد مازيمبي الكونجولي بهدفين في مرحلة المجموعات لدوري الأبطال.

المباراة التالي كانت دربي إفريقي، انتهى بتعادل الأهلي مع الزمالك بهدف لكل منهما في برج العرب، بعدما تقدم محمد إبراهيم للزمالك وتعادل محمد بركات للأهلي. تعادل كان يكفي ليعتلي الأهلي قمة مجموعته ويواصل مشواره في البطولة التي توج بلقبها في النهاية.

تولى يوسف تدريب الأهلي خلفاً للبدري في مايو 2013.

خسارته الأولى كانت في يوليو على يد أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي في الجونة وبثلاثية دون رد. لكن ردة الفعل لم تتأخر ليحقق الأهلي الفوز في المباراة التالية على حساب ليوبار الكونجولي بملعبه بهدف لوليد سليمان.

عاد فتحي مبروك ليدرب الأهلي بصفة مؤقتة في مايو 2014 وحتى يوليو من العام نفسه، ولم يتلق أي خسارة.

في يوليو 2014 بدأ الإسباني خوان كارلوس جاريدو مشواره في تدريب الأهلي. خسارته الأولى أتت في مباراته الثانية حينما ودع الأهلي كأس مصر من نصف النهائي أمام سموحة بهدفين لهدف.

مباراة جاريدو التالية شهدت العودة بالفوز على حساب سيوي سبور الإيفواري بهدف لوليد سليمان في مرحلة المجموعات لكأس الكونفيدرالية.

للمرة الرابعة عاد مبروك لقيادة الأهلي فنياً في مايو 2015. خسر لأول مرة في نهاية مايو أمام حرس الحدود بهدف وحيد، لكن ردة فعله لم تتأخر وجاءت على حساب الاتحاد السكندري في المباراة التالية بهدف لرمضان صبحي في الدقيقة 94.

عبد العزيز عبد الشافي (2)

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل