المحتوى الرئيسى

أسرار جديدة عن "بيت الرعب" في هوكستر الألمانية

05/06 17:23

كشفت سلطات التحقيق الألمانية أن الزوجين اللذين احتجزا امرأة لأسابيع طويلة في مزرعة منعزلة بغرب ألمانيا قبل مفارقتها الحياة قتلا أيضاً امرأة ثانية. واعترف فيلفريد ف. (46 عاماً) بأنه قام مع زوجته السابقة أنغيليكا ب. (47 عاماً) بوضع إعلانات للتعارف لاستدراج النساء للمنزل. وتوفيت امرأتان على الأقل في منزل الزوجين بعد تعذبيهما، فيما كشف فيلفريد أنه رمى إحدى الضحيتين في موقد التدفئة الخشبي في المنزل بعد موتها وقام بحرقها هناك. لكن الشرطة المحلية شككت في هذه الأقوال بعد أن استشارت بعض الخبراء المختصين بالحرائق. وقال الخبراء إن درجة الحرارة في موقد التدفئة لا تكفي لحرق جثة شخص بصورة كاملة.

وقال رالف ماير من مكتب المدعي العام إن المحققين يعتقدون أن امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً قيدت بالسلاسل وتعرضت للضرب بعد ردها على إعلان بأحد الصحف وانتقالها للإقامة في المنزل في خريف عام 2013. وتوفيت في الأول من أغسطس/ آب عام 2014.

احتلت مدينة بالميرا الكولومبية المركز الثاني والثلاثين في قائمة المدن الأخطر في العالم، حسب تصنيف موقع "وورلد أتلاس" الإلكتروني لعام 2015. ويبلغ معدل الجريمة في المدينة 37.66 حالة قتل لكل 100 ألف من السكان. وتشتهر المدينة بارتفاع نسبة الجريمة المنظمة وتجار المخدرات الذين دخلوا حرباً مفتوحة مع القوات الكولومبية.

مدينة غواتيمالا دي لا أسونسيون هي عاصمة غواتيملا وكانت في المركز الخامس والعشرين في قائمة المدن الأخطر في العالم بنسبة 41.90 حالة لكل 100 ألف شخص. وغواتيملا هي من الدول الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أمريكا الوسطى وشهدت حروباً أهلية دامية وتعد من أفقر عشرة بلدان في أمريكا اللاتينية.

تشتهر مدينة ديترويت الأمريكية بأنها مركز صناعة السيارات في الولايات المتحدة. لكن انسحاب الكثير من الشركات الكبرى فيها وإفلاس المدينة قادها إلى تبوؤ المركز الثاني والعشرين في قائمة المدن الخطرة في العالم بسبب الارتفاع الكبير لمعدلات القتل والجريمة المنظمة فيها.

تشهد مدينة سانت لويس الأمريكية من حين إلى آخر تظاهرات واحتجاجات ضد قمع الشرطة للمواطنين، لكن الشرطة تبدو عاجزة عن حماية المواطنين، خاصة مع ارتفاع معدلات القتل في المدينة، والتي جعلتها تقفز إلى المركز التاسع عشر عالمياً بنسبة 49.93، وإلى المركز الأول على صعيد الولايات المتحدة.

كيب تاون في جنوب أفريقيا هي المدينة الأخطر في العالم خارج أمريكا اللاتينية. يبلغ عدد سكان المدينة نحو ثلاثة ملايين نسمة ويبلغ معدل جرائم القتل فيها 60 جريمة لكل 100 ألف شخص، وهي تحتل بذلك المركز الرابع عشر عالمياً.

مدينة ديستريتو سنترال في هندوراس حصلت على المركز الخامس بمعدل جرائم قتل يصل إلى 77.65. ويقطن هذه المدينة 850 ألف شخص وتعد مركزاً للعصابات المنظمة.

احتلت مدينة جواو بيسوا البرازيلية المركز الأول على صعيد البرازيل والمركز الرابع في قائمة أخطر المدن في العالم، إذ وصلت فيها معدلات القتل إلى 79.41 لكل 100 ألف شخص. وتقع المدينة على الساحل ويسكنها نحو 770 ألف شخص وكانت تعرف بالمدينة التي "تشرق فيها الشمس أولاً" لوقوعها في أقصى القارة.

أكابولكو المكسيكية هي مدينة وميناء بحري تقع على ساحل المحيط الهادي ويسكنها أكثر من 670 ألف شخص وتشتهر بمنتجعاتها السياحية والحياة الليلية فيها. لكنها تعد في الوقت نفسه واحدة من أخطر المدن في العالم وأخطر مدينة في المكسيك، إذ يبلغ معدل القتل فيها 104.16 لكل مائة ألف شخص.

أما العاصمة الفنزويلية كاراكاس، فحلت في المركز الثاني في قائمة المدن الأخطر في العالم وفقاً لتصنيف موقع "وورلد أتلاس" الإلكتروني لعام 2015. ويسكن المدينة أكثر من 3.3 مليون شخص ويبلغ معدل القتل في المدينة 115.98 لكل 100 ألف شخص.

تقع سان بيدرو سولا في شمال غرب هندوراس ويبلغ تعداد سكان المدينة أكثر 800 ألف شخص، وتحتل المركز الأول عالمياً في قائمة المدن الخطرة بسبب الجريمة المنظمة وارتفاع نسبة جرائم القتل، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفساد في هندوراس وفي سان بيدرو سولا بالتحديد. وصل معدل القتل فيها إلى 171.20 لكل مائة ألف شخص.

وقال ماير: "تعرضت الضحية لانتهاكات جسدية خطيرة للغاية تنوعت بين الضرب المبرح في جميع أنحاء الجسد إلى التقييد بالسلاسل والكي بالنار. وفي بعض الأحيان، اضطرت الضحية للنوم على الأرضية الباردة". وأضاف أن المرأة توفيت في نهاية الأمر بسبب تدهور حالتها.

كما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية في عددها الإلكتروني الصادر اليوم (السادس من مايو/ أيار 2016) أن الشرطة المحلية وصلتها بلاغات من 35 امرأة كانوا على صلة بالمتهم الرئيسي وتواصوا معه خطياً وهاتفياً بعد أن قام بنشر إعلانات للتعارف.

وأضافت السلطات أن هناك معلومات أيضاً عن نجاة نساء أخريات من قبضة الزوجين لكن بعد إصابتهن بجروح، مشيرة إلى أنه يتم حالياً استجواب إحدى الضحايا في برلين. وبحسب البيانات، لا توجد حتى الآن معلومات محددة حول مقتل امرأة ثالثة في منزل الزوجين ببلدة هوكستر بولاية شمال الراين-وستفاليا غربي ألمانيا، إلا أن المحققين لا يستبعدون وجود ضحية ثالثة.

وذكرت السلطات أنها تستعين حالياً بطبيب نفسي لمعرفة الدافع وراء هذه الجرائم، مضيفة أن الضحايا تعرضن للضرب والركل والتقييد.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل