المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة: تشكيل فرق عمل مشتركة لتسوية الازمة اليمنية

05/05 19:07

أفاد بيان للأمم المتحدة أن وفود "الحكومة اليمنية وأنصار الله والمؤتمر الشعبي العام (..) ناقشت أفضل السبل لمقاربة الشقين السياسي والأمني. وتم اقتراح توزيع المشاركين الى فرق عمل تركز على المسار الامني والسياسي وقضية السجناء والمعتقلين". وأضاف أن ولد الشيخ تسلم "أسماء الأعضاء المشاركين باللجان".

وقد توقفت المفاوضات التي بدأت في 21 نيسان/ابريل الأحد بعد انسحاب وفد الحكومة اثر سيطرة المتمردين في اليوم السابق على قاعدة العمالقة شمال صنعاء، في ما يعتبر انتهاكا للهدنة.

لكن الوفد الحكومي عاد الأربعاء إلى المفاوضات المباشرة بعد الإعلان عن تحقيق في قضية قاعدة العمالقة يعهد الى لجنة للاشراف على وقف النار الذي تم اقراره في 11 نيسان/ابريل.

وستقدم اللجنة نتائجها في غضون 72 ساعة ووعدت الأطراف باحترامها، وفقا للوسيط الدولي.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي رئيس الوفد الحكومي إن "ما يجري في تعز من قصف للمدنيين يؤكد إجرام جماعة الحوثي وصالح وسيكون له عواقب وخيمة على مسار السلام ما لم يلتزم المجتمع الدولي بتعهداته".

وتهدف المفاوضات الصعبة إلى إنهاء النزاع الذي أسفر خلال أكثر من سنة عن نحو 6400 قتيل، وأكثر من 30 ألف جريح بالإضافة إلى 2,8 مليون نازح في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وفي تطور ميداني أخر، قال سكان إن متشددي تنظيم القاعدة بدؤوا الانسحاب من بلدتين بجنوب اليمن اليوم الخميس بعد جهود للوساطة على مدى أسابيع بذلها رجال قبائل ليخرجوا بهدوء بدلا من مقاومة هجوم مدعوم من دول الخليج العربية. وشوهد عشرات المقاتلين في زنجبار وجعار أكبر بلدتين بمحافظة أبين بجنوب غرب البلاد وهم يغادرون ومعهم أسلحتهم إلى الريف المجاور.

واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يعتبر أخطر فروع التنظيم الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من عام ليستولي على بلدات على امتداد 600 كيلومتر من ساحل بحر العرب.

لكن القوات اليمنية مدعومة بالتحالف العسكري الذي تقوده السعودية أجبرت القاعدة على ترك قاعدتها الرئيسية بمدينة المكلا الساحلية الشهر الماضي وحرمت التنظيم من عوائد يومية تقدر بنحو مليوني دولار من ضرائب الميناء وتهريب الوقود.

وتدخلت السعودية وحلفاؤها الخليجيون في الحرب في 26 مارس آذار العام الماضي دعما لحكومة اليمن بعد أن اضطرت للرحيل إلى السعودية إثر تقدم الحوثيين المتحالفين مع إيران.

م.أ.م/ (د ب أ، رويترز)

بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.

رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.

مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.

صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.

صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.

صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.

فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل