المحتوى الرئيسى

صور| المناطق الأثرية بالمنيا شاهدة على كل العصور

05/05 16:28

المنيا محافظة تتميز باحتوائها على العديد من المناطق الأثرية، والتي تعد شاهده على كل العصور التاريخية، ما جعلها تحتل المرتبة الثالثة بعد محافظتي الأقصر وأسوان، من حيث المناطق الأثرية ومحتوياتها.

"دوت مصر" يرصد المناطق الأثرية وتاريخها بمحافظة المنيا وهي كالتالي:

وتقع عل الضفة الشرقية للنيل بمركز ديرمواس جنوب المنيا، وهو المكان الذي اختاره آخناتون لإقامة عاصمة امبراطوريته، وتضم المنطقة مجموعة مقابر منها، 3 مقابر لخدام الملكة الأم "تي" و"نفرتيتي" ومقبرة للكاهن الأعظم ومقبرتين آخرتين.

كما يوجد القصر الشمالي على مساحة 18 ألف متر مربع، ويحتوي على فناء كبير وملحقاته، وكذلك متحف آتون الكبير الذي أقامه الملك اخناتون على مساحة 800 متر طول و300 متر عرض، ويحيط به سور ضخم، بجانب وجود مجموعة من المقابر الجنوبية (الحاج قنديل) وبها 20 مقبرة.

وتقع على مساحة 8 كيلو غرب مركز ملوي، وكانت مقرا لعبادة الآله تحوت الممثل على شكل قرد البابون، كما تضم كنيسة على النظام البازيليكي، وأهم ما يميزها وجود أعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنثية.

 وتقع على مسافة 18 كيلو غرب ملوي، وبها مقبرة "إزادورا" أول شهيدة في الحب، كما قال عنها الكاتب الراحل طه حسين، وهي لفتاة يونانية ماتت غرقا وبنى والدها هذه المقبرة تخليدا لذكراها، كما تحتوي المنطقة على سراديب ومقبرة "بيتوزوريس" كبير كهنة الإله "تحوت" وبها رسومات توضيحية لمظاهر الحياة اليومية.

تقع شرق النيل بملوي، وكانت مدينة هامة في العصر الفرعوني، ووجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثاني، وكذلك العديد من أوراق البردي التي توضح العقود والقوانين والحياة المدنية في ذلك العصر، كما كانت مدينة هامة في العصر القبطي.

تقع على مسافة 6 كيلو بالضفة الشرقية للنيل بمركز ملوي، وتضم مجموعة مقابر ترجع للدولة الوسطى، وبها كنيسة أثرية و5 قباب وبئر أثري.

وتقع المنطقة شمال دير البرشا، وبها كنيسة قديمة أسسها القديس "يحنس القيصر"، وبها صورة للسيد المسيح تعود للقرن الخامس.

يقع هذا الدير في الجزء الغربي لقصر هور، ويوجد به كنيسة ترجع للقرن السادس الميلادي.

آثار  منطقة بني حسن الشروق

تعتبر المنطقة الشاهد الوحيد لعصر الدولة الوسطى، وتحتوي على 39 مقبرة أثرية منحوتة في الصخر لأشراف وحكام مدينة "منعت خوفو" في عصر الدولة الوسطى (2134- 1778) ق. م، وأهم ما يميز المنطقة مناظر المصارعة والصيد والعلاج الطبيعي والهوكي واليوجا ومناظر الحصاد، كما استخدمت المنطقة في العصر القبطي كملجأ للرهبان ويوجد بها كتابات قبطية وصلبان.

تقع على مسافة 2 كم جنوب بني حسن، وهو معبد منحوت في الصخر، بناه كل من "حتشبسوت وتحتمس الثالث" (1551- 1447) ق. م لعبادة الآلهة باخت، وأطلق عليه البطالمة (كهف أرتميس)، وزينت بعض حوائطه بنقوش للملك ستي الأول.

منطقة زاوية سلطان (الكوم الأحمر)

تقع على مسافة 10 كيلو جنوب شرق المنيا، وبها بقايا هرم من الأسرة الثالثة ومقبرة من عصر الدولة الحديثة لـ"نفر سخرو".

يقع بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا، ويرجع للعصر الفاطمي وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع للعصر الأيوبي، إذ أنه ينسب إلى "نجم الدين اللمطي"، وقد أعيد تجديده في عام 578 هجريا في بداية العصر الأيوبي، وتم تجديده في العصر العثماني والحديث.

يقع بمواجهة كوبري النيل بمدينة المنيا، وسمي بالعمراوي نسبة إلى عمر بن العاص، فهو أول مسجد بني بعد الفتح الإسلامي في مدينة المنيا، وسمي بالوداع لأن الصلاة على المتوفي كانت تتم فيه قبل الدفن، وهو مسجد صمم على الطراز الفاطمي ويتكون من صحن مكشوف تحيط به 4 أورقة.

يعتبر من أجمل مساجد المحافظة، ويقع بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ "علي بن محمد بن علي المصري" الشهير بأبي الفولي، وكان عالما تقيا، وهو مبني على الطراز الأندلسي، ويوجد به ضريح الشيخ الفولي من الناحية الشمالية منه.

ويقع الدير على قمة جبل الطير بشرق النيل بمركز سمالوط، ويوجد به كنيسة أثرية منحوته في الصخر، وتحتوي على مغارة صغيرة، هي التي اختبأت فيها العائلة المقدسة، ويرجع تاريخ إنشاء الكنيسة لعام 328 ميلاديا في عهد الملكة هيلانا، وقد سمي الدير باسم دير "الكف".

ويروى أنه أثناء مرور العائلة المقدسة أمام الجبل كادت أن تقع صخرة فوق السيد المسيح فوضع كف يده في مواجهة الصخرة فطبع كفه عليها، وهذه القطعة موجودة حاليا في متحف لندن.

تقع شمال غرب مركز بني مزار، وتضم جميع العصور التاريخية، وتعرف باسم مدينة الشهداء لكثرة من استشهدوا فيها ممن حضروا مع النبي غزوة بدر الكبرى.

كما يوجد بالبهنسا عدد من الآثار، أبرزها مسجد الحسن بن الصالح، وسمي بذلك بسبب حضور عدد من الحسينيين للبهنسا في بداية العصر العباسي، وكان درتهم "حسن بن صالح بن زيد العابدين"، وهو الذي أقام المسجد.

ونجد كذلك في البهنسا مسجد "علي الجمام"، وهو قاضي قضاة البهنسا وإمام المالكية في عصره، ويحتوي المسجد على ضريح للشيخ الجماجم، وأضرحة "السبع بنات" واللاتي يروى عنهن إنهن مجموعة فتيات مصريات مسيحيات كن يسكن المكان، وحرصن حين الفتح الإسلامي على مساعدة الجنود أثناء الحصار لتخليصهم من بطش الملك الظالم، فقتلهن الرومان.

يعود للعصر العثماني، ويقع بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي غرب مركز العدوة، وقد أنشاه "عبداللطيف بن حسين بن عطية بن عبدالجواد القاياتي"، والذي يمتد نسبه لأبي هريرة الصحابي الجليل للنبي، وتم بنائه عام 1258، ويوجد به الكثير من الزخارف والرسوم.

يقع على مسافة 12 كيلو شمال شرق المنيا، وكان اسمها قديما "تنيس"، ويرجع تاريخ المنطقة للدولة القديمة، وأهم آثارها معبد نيرو ومقصورة للإله حتحور ترجع للعصر البطلمي وبقايا معابد للعصور الرمانية المختلفة وبعض المقابر من العصر القبطي ترجع للقرن الخامس والسادس الميلادي.

تقع المنطقة على مسافة 5 كيلو شمال شرق المنيا، وهي عبارة عن 4 مقابر من الدولة القديمة منحوته في الصخر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل