نشرة «المصري اليوم» الأربعاء: «لا تراجع عن إقالة وزير الداخلية واعتذار رئاسة الجمهورية» | المصري اليوم

ركزت نشرة «المصري اليوم»، الأربعاء، على العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين، ردا على اقتحامها من قبل قوات الأمن للقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا.

وأصدرت الجمعية العمومية اليوم، في اجتماعها الطارئ، عدداً من القرارات التصعيدية على خلفية أزمة اقتحام نقابة الصحفيين، أبرزها إقالة وزير الداخلية، وتقديم رئاسة الجمهورية اعتذاراً واضحاً لجموع الصحفيين، ومنع نشر اسم وزير الداخلية في الصحف، كما طالبت الجمعية العمومية بتسويد الصفحات الأولى بالصحف في عدد الأحد المقبل، وتثبيت شارات سوداء.

كما ذكرت النشرة أن قوات الأمن منعت الصحفيين من الدخول لنقابة الصحفيين، وقالت: «وصلت مسيرة تحت حماية الأمن، تضم مجموعات من المجهولين، إلى محيط مبنى نقابة الصحفيين،ـ وفي الوقت الذي منعت فيه قوات الأمن الصحفيين غير النقابيين ومراسلي الفضائيات والأمن الإداري الخاص بالنقابة من دخول المبنى، فتحت الطريق المؤدي إلى النقابة من شارع طلعت حرب للمجموعات المجهولة. وفرض الأمن حصاراً محكماً على النقابة من جميع الجهات وأغلق الطرق المؤدية إليها وهو ما تسبب في إشعال غضب الصحفيين وقاموا بكسر الحصار الأمني لإدخال زملائهم».

وانتقدت وسائل الإعلام الإيطالية اقتحام وزارة الداخلية نقابة الصحفيين، وقالت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، إن الوزارة تتبع خطة سرية لتكميم أفواه وسائل الإعلام.

وقالت إن البريد الإلكترونى المسرب من وزارة الداخلية، يوضح خطة لضرب نقابة الصحفيين، وجميع الأصوات المعارضة داخل النقابة، كما أشارت الصحيفة لضرورة إقالة وزير الداخلية من منصبه حتى تعود العلاقات الجيدة بين مصر وإيطاليا، فيما أعرب السفير الألماني بالقاهرة، يوليوس جيورج لوي، عن اندهاشه من واقعة الاقتحام.

فيما أعلن المستشار عادل السعيد، مساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع، أن الجهاز تلقى أربعة وسبعين طلباً للتصالح، ويرحب بإمكانية إتاحة فرصة التصالح مع الخاضعين للتحقيقات، مشيراً إلى أنه لابد من سداد مستحقات الدولة كاملة دون تفريط.

وأكد السعيد، إن حسين سالم وأسرته تقدموا بطلب للتصالح مع الدولة بقيمة خمسة وسبعين بالمائة من ثروته، فيما قضت محكمة النقض اليوم ببراءة أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، في جرائم الكسب غير المشروع.

وإلى الشأن الخارجى، المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن ضربات جوية استهدفت منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة السورية شرقي دمشق، بعد انتهاء اتفاق الهدنة منتصف ليل أمس، فيما هدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الرئيس السوري بشار الأسد، بـعواقب واضحة حال لم يلتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية، وذلك إثر تصاعد العنف والغارات الجوية في سوريا، خاصة مدينة حلب.