المحتوى الرئيسى

غوغل تطلع على سجلات أكثر من مليون مريض بريطاني لأغراض بحثية

05/04 09:42

غوغل تطلق طائرة بدون طيار لايصال السلع

غوغل تنتقد القيود الجديدة على السيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا

غوغل مابس تعمل دون اتصال بالانترنت

غوغل والجيش الاميركي يتتبعان خطى سانتا كلوز

فيسبوك وغوغل وتويتر تتفق مع ألمانيا لإزالة خطاب الكراهية

نشر أول صور للموديل الجديد من نظارة غوغل الذكية

استطاعت شركة غوغل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا الدخول إلى سجلات ما يقدر بـ1.6 مليون من المرضى المسجلين بهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "ان اتش اس".

وتشمل اتفاقية تبادل البيانات التي كشفت عنها دورية "نيو ساينتست" الأسماء بالكامل وكذلك التاريخ الطبي للمرضى. وتقول غوغل إنها ستستخدم هذه البيانات لتطوير نظام للإنذار المبكر للمرضى الذين يواجهون خطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد.

لكن المعارضين تساءلوا لماذا تحتاج غوغل بيانات جميع المرضى لإنشاء مثل هذا التطبيق بعينه.

ووفقا لبنود اتفاقية تبادل البيانات، فإن "ديب مايند"، وهي وحدة الذكاء الصناعي التابعة لغوغل، ستتمكن من الاطلاع على جميع بيانات المرضى من مستشفيات "رويال فري" و"بارنت" و"تشيز فارم" الواقعة بلندن والتي يعود تاريخها (البيانات) إلى السنوات الخمس الماضية وحتى عام 2017.

وتعتزم غوغل استخدام هذه البيانات في تطوير تطبيق يطلق عليه "ستريمز" والذي من شأنه تنبيه الأطباء حينما يواجه مريض خطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد.

وهذه البيانات لا تزال مشفرة، وهو ما يعني أن موظفي غوغل لن يكون بإمكانهم تحديد هوية أي شخص، حسبما أفادت هيئة "رويال فري تراست" للخدمات الطبية والتي تدير المستشفيات الثلاثة "رويال فري" و"بارنت" و"تشيز فارم".

وقالت "رويال فري تراست" إن الأطباء التابعين لها طلبوا من خدمة "ديب مايند" تطوير هذا التطبيق. وأضافت في بيان لها: "اتفاقنا مع ديب مايند هو الاتفاق القياسي لتبادل المعلومات في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (ان اتش اس) والذي أقره قسم إدارة معلومات الشركات في هيئة الخدمات الصحية بانجلترا، وهو يشبه أيضا الاتفاقيات الـ1500 الأخرى مع هيئات أطراف ثالثة تعمل على معالجة بيانات مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية."

وتابعت: "بالإضافة إلى اتفاقيات تبادل المعلومات مع الهيئات من خارج هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن المرضى يمكنهم الخروج من أي نظام لتبادل البيانات من خلال الاتصال بمسؤول حماية البيانات في الهيئة (رويال فري تراست)."

وقال سام سميث، منسق حملة "ميد كونفيدنشيال" المعنية بحماية بيانات المرضى، إن "السؤال المهم هو لماذا يريدونها (هذه البيانات). هذه بيانات ثرية جدا. إذا كنت شخصا توجه إلى قسم الحوادث والطوارئ (بالمستشفى)، ما الحاجة إذن لوجود بياناتك؟".

وقالت غوغل إنها تحتاج بيانات عامة بهدف تحديد المرضى الذين ربما يتعرضون لخطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد. ويمثل القصور الكلوي الحاد نحو 20 في المئة من نسبة المرضى الذين يدخلون أقسام الطوارئ بالمستشفيات، ونحو ربع هذه الحالات يمكن وقايتها، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

ولم يتضح بالضبط كيف ستستخدم غوغل البيانات لتوفير هذا النظام للإنذار المبكر، لكن بي بي سي علمت أنه لن يُستخدم الذكاء الصناعي.

وقال دومينيك كينغ وهو عالم بارز يعمل لدى وحدة "ديب مايند" التابعة لغوغل: "الدخول إلى بيانات سريرية مهمة في الوقت المناسب هو أمر ضروري للأطباء والممرضات الذين يبحثون عن علامات لتدهور الحالة الصحية للمريض. هذا العمل يركز على حالات القصور الكلوي الحاد التي تؤدي إلى وفاة 40 ألف شخص سنويا في بريطانيا، ومعظمها يمكن الوقاية منها."

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل