المحتوى الرئيسى

نقابة الصحفيين المصرية تحت الحصار

05/03 15:15

مطالبات بإقالة وزير الداخلية.. و50 صحفيا محتجزا دون تهمة.. ودعوات الشباب باعتذار رسمي من الرئاسة

متى وكيف وأين ولماذا ومن.. أسئلة 5 يجب أن يجيب عنها الصحفي في كل خبر يكتبه بقلمه الحر ليعبر عن مدى مصداقيته وحرية تعبيره ورصده للحقائق فهى معايير تعودنا السير عليها منذ أن بدأ العمل الصحفي وظهر عالميًا وليس داخليًا فقط.. ولكن مع مرور 23 عامًا على احتفال اليوم العالمي لحرية الصحافة واحتفال الصحافة المصرية بيوبيلها الماسي ومرور 75 عامًا على نشأتها فاجأتها وزارة الداخلية بهدية غير متوقعة وهى اقتحام "قلعة الحريات" للقبض على صحفيين اتخذا من أقلامهما سبيلا للتعبير عن الغضب بشأن جزيرتي "صنافير وتيران" لإثبات مصريتهما.. ليبقى السؤال ما معنى حرية الرأي والتعبير؟ مع اقتحام قلعة الحريات "نقابة الصحفيين؟!"..

مع مرور 23 عامًا على الاحتفال بحرية الصحافة تعيش الصحافة المصرية أشد عصور الأزمات والانتهاكات بداية من اعتقال العشرات من الصحفيين على ذمة قضايا واتهامات وآخرين محبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا للدفاع عن الأرض آخرهم "عمرو بدر ومحمود السقا" اللذان تم إلقاء القبض عليهما من داخل مقر نقابة الصحفيين بعد أن أعلنا اعتصامهما داخل مقر النقابة للاحتماء بها بعد صدور قرار "ضبط وإحضار" بحقهما من النيابة العامة بعد دعوتهما للنزول والمشاركة في تظاهرات الـ25 من أبريل لرفض التنازل عن جزيرتي "صنافير وتيران" لصالح المملكة العربية السعودية.

وهو ما اعتبرته نقابة الصحفيين مخالفًا لنص المادة 70 من قانون إنشاء نقابة الصحفيين، الذي ينص على أنه لا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة، وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها، الأمر الذي رفضته معظم النقابات المهنية والشخصيات العامة والصحفية، وأعلنوا التضامن مع نقابة الحريات".

وطالبت النقابة في بيان رسمي بضرورة أن يتم إقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار واعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية بعد تلك الواقعة.

لم تكن تلك الهجمة هى الأولى ولكن تم القبض على ما يقرب من 40 صحفيًا آخرين خلال تغطيتهم لأحداث اليوم ذاته من مختلف المناطق بـ"الجيزة والقاهرة" بالإضافة إلى مداهمات المنازل من جانب ما يطلق عليهم بـ"زوار الفجر" من ضباط الأمن الوطني.

ومن قبل ذلك يواجه العشرات من الصحفيين تهم متعددة بالمشاركة في التظاهرات والانضمام إلى جماعات إرهابية على الرغم من إثبات المؤسسات الصحفية التي يعملون لديها أنهم كانوا في مهمة لتغطية الأحداث وعلى رأس المناضلين الصحفيين الذين يواجهون تلك التهم "محمود أبو زيد شوكان" الذي مر على حبسه احتياطيًا بتهمة المشاركة في اعتصام رابعة العدوية ما يقرب من 3 سنوات دون حكم قضائي واضح.

23 عامًا على احتفال الحريات

وعن تاريخ احتفال اليوم العالمي لحرية الصحافة فقد بدأ فى الـ3 من مايو 1993 بعد اعتماده يومًا عالميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك بعد تبنيه من قبل المؤتمر العام لليونسكو عام ١٩٩١.

وكان بيان اعتبار اليوم يومًا عالميًا لحرية الصحافة يدعم الصحف المستقلة والتعددية فى أفريقيا فى مواجهة سنوات من العنف الذى يصدر من الأنظمة والسلطات بقارة أفريقيا بشكل عام وتم استلام ذلك البيان من إعلان ويندهوك، الذى تم تبنيه عام ١٩٩١ فى ندوة لليونسكو فى ويندهوك بناميبيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل