وائل نور.. الموت يسرق فرحته بـ''شقة فيصل''

رحلة طويلة قضاها في عالم التمثيل، ينتقل من عمل لعمل، ومن دور لدور، ليثبت للجميع أنه فنان يستحق فرصة تبرز مواهبه، خاصة وأنه يتمتع بحس فكاهي وخفة ظل غير عادية تختلف عن كثيرين من ابناء جيله وممن ينتمون لعالم الكوميديا بشكل عام، هو الفنان الراحل وائل نور.

خبر رحيل وائل صدم جمهوره ومحبيه وأصدقاءه، في ظل عودته إلى التمثيل بعد فترة غياب طويلة، وهي العودة التي اعتبرها بداية جديدة في مشواره الفني، فمنذ شهور قليلة عاد للسينما من خلال فيلم "الليلة الكبيرة" مع المخرج سامح عبدالعزيز، كما كان من المنتظر أن يشاهده الجمهور في مسلسل "شقة فيصل" برمضان المُقبل.

وكان وائل ينتظر عرض "شقة فيصل" متوقعا أن يكون العمل بمثابة التعويض والمصالحة لجمهوره عن سنوات غيابه عن الدراما خلال الفترة الماضية، خاصة وأنه سيجسد في المسلسل –وفقا لقوله- شخصية جديدة عليه وبطريقة كوميدية.

وائل نور ولد في 24 أبريل عام 1961، حصل على دبلوم معهد السكرتارية، كما التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، اشتهر بآداء شخصية الشاب الشقي خفيف الظل في السينما والتليفزيون.

قدم عشرات الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، من بينها: فيلم "السجينتان"، فيلم "الاحتياط واجب"، مسلسل "البخيل وأنا"، مسلسل "ذئاب الجبل"، مسرحية "الجبلاوي"، مسلسل "المصراوية".