المحتوى الرئيسى

الملتقى الإعلامي العربي يعرض تجارب الشباب مع الإعلام الجديد

05/02 10:13

يواصل الملتقى الإعلامي العربي الـ13 والذي تستضيفه الكويت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تحت شعار «الإعلام مقومات وتحديات» جلساته بمناقشة العديد من المحاور الاعلامية التي تدور حول تحديات الاعلام.

وتحدثت الشيخة هالة بنت محمد آل خليفة في الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان «الإعلام وقضايا المجتمع» وتطرقت الى مفهوم التطوع من خلال تجربة «المبرة الخليفية» التي تم تأسيسها منذ خمس سنوات، موضحة أهمية العمل التطوعي خاصة أنه يجب ألا يقتصر على العمل الخيري، مضيفة أنهم استطاعوا جذب الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإقناعهم بأن يساهموا في تطوير بلادهم، مشيرة إلى أهمية الإعلام في استقطاب الشباب وجعلهم قياديين غير منقادين.

واوضحت أن المبرة مهتمة بالتعليم والتوعية، وأن الشباب يتعرضون إلى إرهاب فكري واقتصادي ولا بد من التعاون لمواجهته.

بدورها، أشارت ممثلة «سكاي نيوز عربية» مهرة اليعقوبي إلى اختلاف الإعلام الحديث عن الإعلام منذ ٢٥ عاما، موضحة أن قضايا المجتمع والسجون كان يتم تناولها من منظور إيجابي، ما ساهم في حل الكثير من القضايا، أما الإعلام الحديث فقد تناول القضايا من خلال البرامج والمسلسلات بشكل خاطئ ويسيء للمجتمع في الكثير من الأحيان.

ولفتت اليعقوبي إلى أن دول الخليج استخدمت التكنولوجيا الحديثة بشكل جيد لكن يجب توظيف ذلك بطريقة سليمة لترسيخ المبادئ بشكل إيجابي وليس هدمها بالصور السلبية، لافتة إلى أنه يمكن عرض السلبيات من منظور إيجابي لحلها، والإعلام الآن أصبح يعطي المثال السلبي لكنه لا يعطي حلولا، موضحة أن «سكاي نيوز عربية» حريصة على الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الخليجية، مشددة على ضرورة التركيز على المواهب الخليجية والاهتمام بالشباب واستثمار طاقاتهم في الجهات الحكومية والخاصة.

من جهته، قال مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة الشباب ناصر العرفج إن وزارة الشباب تحرص على مواكبة التطور في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ونخاطب الشباب الذي يملك الوسائل الحديثة حيث أصبح لدينا أكبر عدد من المتابعين.

وأشار العرفج إلى أن الوزارة غير قادرة على شمل كل المجالات، لذلك فالحوار الشبابي أمر محتم تحرص عليه الوزارة لا سيما أنها منذ نشأتها كانت جهة تنسيقية، لافتا إلى أن العاملين في الوزارة حاولوا تغيير مفهوم إدارة العلاقات العامة وتحويله إلى مفهوم إعلامي من خلال ما يقومون به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومشيرا إلى أنه خلال المرحلة المقبلة سيتم فتح المجال أمام الشباب لخوض الصحافة المكتوبة وإنتاج مواد إعلامية متكاملة.

أما الجلسة الثانية، فقد استضافت «أيقونة الحياة الإيجابية» الطفل القطري غانم المفتاح الذي تحدث عن تجربته بكل إيمان وإيجابية باعثا الأمل في نفوس الحاضرين.

وقال المفتاح إن سر إيجابيته في الحياة هو حسن ظنه بربه ورضاه بما لديه من نعم، وقال إنه تقبل إعاقته وتعايش معها بحب ورضا وسلام ولم يتحداها، الأمر الذي ساعده على تحقيق ما هو عليه، مشيرا إلى دور والدته في تعزيز ثقته بنفسه وبعث التفاؤل داخله من خلال ابتسامتها الدائمة التي اعتاد أن يراها على الرغم من كل الصعوبات التي واجهته.

ولفت إلى أنه دخل عالم الإعلام منذ أن كان عمره ٨ أشهر حين أصرت والدته على ترسيخ حقه في المجتمع والحياة وهو اليوم رياضي من الطراز الأول استطاع تسلق أعلى قمة في الخليج وهي «جبل الشمس» الذي يبلغ ارتفاعه ٣ آلاف متر ويمارس رياضات مختلفة كالسباحة والرماية وغيرها، كما تطرق المفتاح إلى عمله في مجال التجارة والعمل الإنساني.

وفي الجلسة الثالثة، والتي جاءت تحت عنوان «شباب في مواجهة الإعلام»، فقد أجمع المشاركون على أن للتواصل الاجتماعي أهمية كبرى في حياة الشباب، مؤكدين على أن «السوشيال ميديا» جاء بديلا للتلفزيون.

واعتبرت مروى بن صغير من تونس أن «السوشيال ميديا» ذات تأثير كبير على عوامل النجاح، مؤكدة أنها الوسيلة الوحيدة للتعرف على الفنان وهو يؤثر على نجاحه، لافتة إلى أنها تجد التواصل مع الجمهور صعبا.

من جهته، أوضح حمد العلي أن «السوشال ميديا» ساهم في شهرة الكثير من الناس في مجالات ليست مرتبطة بالفن، مضيفا أن اعتماد الفنانين عليها كمصدر للدخل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل