المحتوى الرئيسى

"إبن عرس" يعطل أكبر جهاز مسرع للجسيمات ..ويموت

04/30 21:44

تسبب حيوان "إبن عرس" ضال بتوقف جهاز مسرع الجسيمات الواقع قرب الحدود الفرنسية السويسرية. واجبر العلماء على توقيف الجهاز الأكبر في العالم بعد أن اكتشفوت وجود ابن عرس صباح السبت (30 نيسان/ أبريل 2016) وتسببه في "خلل كهربائي جسيم"، كما ذكرت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن" المسؤولة عن إدارة مشروع وجهاز مسرع الجسيمات.

ودخل "إبن عرس" داخل محول الجهاز الذي يمكنه توليد طاقة مقدراها 66 كيلوفولت، وهو ما تسبب في تماس كهربائي وقطع في التيار الكهربائي، كما قال أرناود مارسولير لإذاعة بي بي سي. وأضاف مارسولير أن موظفي المشروع يحتاجون لعدة أيام لإصلاح الأضرار التي تسبب بها هذا الحيوان الضال.

أما "الجاني" فقد توفي مباشرة بسبب الصعقة الكهربائية القوية التي تعرض إليها.

يذكر أن العلماء يعملون منذ عدة سنوات في جهاز "مصادم الهدرونات الكبير" الذي يختصر بـ "إل أتش سي"، للبحث عن المادة المظلمة الغامضة وعن خفايا البروتونات. وتوصل العلماء في سنة 2012 إلى اكتشاف جزيء هيغز "بوزن هيغز" بعد تصادم الجزيئات في الجهاز.

ز.أ.ب. /ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، DW)

تقول إيران إن برنامجها النووي هو لأغراض مدنية فقط، إلا أن خطوات قليلة فقط تفصل بين الاستخدام المدني والعسكري لهذا البرنامج.

تطور إيران منذ أعوام تقنيات امتلاك الطاقة النووية. وتعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية جازمة أن إيران وإلى غاية 2010 اختبرت تقنيات إنتاج القنبلة النووية.

تقنية تصنيع القنبلة النووية ليست سهلة. كذلك الشأن بالنسبة لأنظمة استخدامها ونقلها. وهي أمور تشكل تحد كبير لإيران ولأي دولة تحاول تصنيع القنبلة التي هي عملية من خمس مراحل...

لتصنيع القنبلة يحتاج المُصنع إلى يورانيوم عال التخصيب أو بلوتونيوم نقي. ولأن إيران تنتج كميات كافية من هذه المواد وتمتلك منجم سارغاند لاستخراج اليورانيوم الطبيعي، فان أولى الشروط لتصنيع القنبلة متوفرة لديها بالفعل.

الخطوة الثانية تقتضي تخصيب اليورانيوم. وهي عملية تتم من خلالها زيادة نسبة نظائر اليورانيوم 235 (عناصر كيميائية بكتل ذرية مختلفة) وإزالة نظائر أخرى. وتتم هذه العملية المعقدة اعتمادا على أسطوانات الطرد المركزي للغاز، التي يتم تغذيتها بغاز اليورانيوم لتسهيل عملية فصل النظائر. ولتصنيع القنبلة النووية يستلزم تخصيب اليورانيوم إلى درجة 85%. وتمكنت إيران إلى غاية 2012، من تخصيب 20% بالمائة منه.

لا يكفي الحصول على اليورانيوم عالي التخصيب لصناعة القنبلة. بل يجب تحويل هذا اليورانيوم إلى شكل معين يمكن من خلاله إحداث التفاعل المتسلسل الذي يوّلد العصف النووي.

مفجر القنبلة النووية يشبه إلى حد كبير مفجر القنابل التقليدية. وإيران تمتلك قدرة على تصنيع هذه الأنواع من المفجرات. وقد قام علمائها بإجراء تجارب لتطويرها في جامعة الشهيد بهشتي وجامهة أمير كبير بطهران.

تمتلك إيران صواريخ يمكنها حمل قنابل نووية مثل صاروخ "شهاب 3" المتوسط المدى، والذي يضاهي صاروخ "نودونغ1" الكوري الشمالي، ويصل مداه إلى ألفي كيلومتر.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل