المحتوى الرئيسى

تعرف على ما تحلم به الزواحف أثناء نومها

04/29 11:20

أشارت دراسة ألمانية شملت خمس سحالي من فصيلة "التنين الملتحي" إلى أن هذا النوع من الزواحف قد يحلم، مما قد يؤدي إلى إعادة تقييم شاملة لتطور النوم. وقال العلماء إنهم وثّقوا ولأول مرة أن الزواحف مثل البشر تمر بمرحلة حركة أعين سريعة أو ما يطلق عليه "نوم حركة العين السريعة" وكذلك النوم العادي ومرحلة أخرى يطلق عليها اسم "نوم الموجة البطيئة."

وحتى الآن كان من المعروف أن الثدييات والطيور هي التي تمر بمراحل النوم هذه. ولأن الأحلام عند البشر تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة تشير الدراسة إلى أن السحالي تحلم هي الأخرى، ولكن ما الذي تحلم به؟

قال جيل لورن المتخصص في الأمراض العصبية ومدير معهد ماكس بلانك لأبحاث المخ في ألمانيا "اذا أجبرتني على التخمين واستخدام تعريف فضفاض لعملية الحلم، فأعتقد أن هذه الأحلام تكون عن أحداث مهمة جرت مؤخرا... حشرات أو ربما مكان به حشرات طيبة.. إلى آخره."ويشير اكتشاف اشتراك الزواحف في هذه المراحل المهمة من النوم مع الثدييات والطيور إلى أن سمات النوم ظهرت في فترة سابقة بكثير على ما كان يعتقد في السابق لدى أسلاف المجموعات الثلاث.

وفي حالة نوم حركة العين السريعة بين البشر تتحرك العينان بسرعة ويزيد معدل خفقان القلب ويرتفع ضغط الدم وتسترخي عضلات الأطراف وتكثر الاحلام ويطلق، على نوم الموجة البطيئة النوم العميق وهي أكثر الفترات راحة خلال النوم وتتسم ببطء الموجات الدماغية وقلة الأحلام.

تقوم هذه السحلية بفتح جلد رقبتها لإخافة الحيوانات المفترسة. وتعيش هذه الفئة من السحالي حصريا في أستراليا وغينيا الجديدة.

سحلية صغيرة لونها هنا أخضر. لكن لونها يتغير بحسب البيئة المحيطة لتخدع أعداءها. تعيش في جزر المحيط الهندي وفي جزيرة مدغشقر.

جسم هذه السحلية مغطى بالشوك. ولسان حالها يقول: "ممنوع اللمس". يوجد هذا النوع من السحالي حصريا في أستراليا.

هذه الحرباء هي أصغر الزواحف الموجودة في العالم ولا يتجاوز طولها 29 مليمترا. تعيش شمال جزيرة مدغشقر.

هذه الحرباء ذات الأنف الطويل من أكثر أنواعها تلوُّنا. يتراوح طيف ألوانها من اللون الرمادي، مرورا باللون الأخضر، حتى اللون الوردي والبنفسجي.

طول جسم ذكر الحرباء هذا 38 سنتيمترا. وله ثلاثة قرون وهو الأطول من نوعه. تعيش هذه الحيوانات الزاحفة في الغابات الجبلية المطيرة في شرق إفريقيا.

تعيش هذه السحلية البحرية الغواصة في أرخبيل جزر غالاباغوس. ولها القدرة على الغطس والبقاء حتى 30 دقيقة تحت الماء بحثا عن الطعام.

أما هذه السحلية فتشبه التنين العملاق ويصل وزنها إلى 70 كلغ. وقد تفترس حتى الغزلان والخنازير. سلاحها السري اللعاب السام. موطنها هو إندونيسيا.

يتسلق هذا الثعبان الأخضر أغصان الأشجار الخضراء ليختبئ على ارتفاع 25 مترا، لتمويه فريسته والانقضاض عليها. يعيش في شمال أستراليا وغينيا الجديدة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل