المحتوى الرئيسى

بعد 30 عاما.. شبح تشيرنوبل يطارد بلجيكا

04/27 22:06

في 26 أبريل 1986 انفجر المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبل الواقعة في شمال جمهورية أوكرانيا، ناشرا إشعاعاته في جزء كبير من أوروبا، وبعد مرور 30 عاما هل ستشهد بلجيكا تشيرنوبل جديدا؟

سؤال طرحه موقع "كورييه إنترناسيونال" الفرنسي بسبب الجدل المثار حول المفاعلات النووية في بلجيكا التي تصنف ضمن المفاعلات غير الآمنة لأسباب عدة.

ونقل الموقع عن برتراند هين، الصحفي في في راديو وتلفزيون بلجيكا القول: لأسباب جيدة وأخرى سيئة، بلجيكا لم تعد توحي بالثقة".

وأضاف "ينظر إليها على أنها دولة ضعيفة، غير قادرة على التعامل مع التهديد الجهادي. ولأسباب جيدة وأخرى سيئة أيضا، ينظر إلى بلجيكا كما لو كانت غير قادرة على التعامل مع أي تهديد نووي محتمل".

المخاوف بشأن المشآت النووية البلجيكية أثيرت منذ وقت طويل - يشير الموقع- حيث هناك مخاوف من أن تصبح فريسة للتشققات أو التخريب أوالتهديدات الإرهابية أومشكلات أخرى.

كما لفت الموقع إلى مقال أخر لـ"راديو وتلفزيون بلجيكا" نوه فيه للتقرير الصادر عن الوكالة الاتحادية للرقابة النووية (FANC)، التي أعلنت إعادة عمل مفاعلي "دول 3" و"تيهانجه 2"، بعد إغلاقهما لمدة عامين بعد مواجهتمها العديد من المشاكل الفنية.

لكن قلق الدول المجاورة جعل اثنيتن منهما وهما ألمانيا ولوكسمبورج تطالبان رسميا الحكومة البلجيكية بإجراء اختبارات إضافية لمفاعلاتها النووية حتى يثبت صلاحيتهما للعمل من جديد.

وأوضح "كورييه إنترناسيونال" أنه في الذكرى الثلاثين للكارثة التي شهدتها أوكرانيا، طالب ناشطون في مجال البيئة خلال مقال نشرته صحيفة "لو سوار"، السلطة البلجيكية باﻹسراع في إغلاق المفاعلات النووية التي تجاوزت العمر الافتراضي قبل أن تتكرر حادثة تشيرنوبيل.

وأثارت احتمالية وصول التنظيمات الإرهابية للمواد النووية كثيرا من المخاوف، فوفقا لبحث للمركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز بلندن، فإن بلجيكا تشكل الخطر الأكبر في مثل هذه التهديدات.

ولفتت الدراسة لانتقال ما يزيد عن 500 بلجيكي إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش، كما عمل أحد المنضمين لداعش في منطقة نووية كمهندس أمني في أقدم مفاعل نووي في بلجيكا وتمكن من الوصول لمنطقة مشددة أمنيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل