لقد كنت هناك .. حين صنعت هفوة تيري أفضل ليلة على الإطلاق! - Goal.com

مشجع مانشستر يونايتد جيسون دوفياو، معتقدًا أن فريقه كان في طريقه للخسارة، كان على أعتاب التوجه للمطار حين تقدم جون تيري لتنفيذ ركلته الترجيحية في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008. ثم انزلق تيري في لقطة شهيرة ليطيح بالكرة في الهواء مانحًا مانشستر يونايتد فرصة جديدة للحياة، حيث استطاع الشياطين الحمر قلب الطاولة والفوز بثالث لقب في البطولة في تاريخه. وفيما يلي تجربة جيسون في موسكو...هل وصلت في يوم النهائي؟لان لقد كنت في عمل في روسيا. انتهيت منه في اليوم الذي سبق النهائي وقضيت الليلة في نادٍ خاص مقابل للميدان الأحمر. لست واثقًا حتى الآن كيف استطعت الوصول إلى هناك لكنني كنت أحتسي الشراب وأدبر أعمالي الخاصة حيت بدأت ألحظ وجود بعض الأحداث الكبيرة من حولي. كنت أنظر حولي وأرى برنامجًا للمباراة في اليوم التالي ثم تفحصت كرة النهائي على لوحة صغيرة. في النهاية وجدت نفسي أجلس مع كافة مبعوثي ومنسقي الاتحاد الأوروبي للنهائي.كيف كانت نهاية ليلتك؟لم تكن هادئة. فقد كنت أتمشى للحصول على سيارة أجرة لأعود بها إلى فندقي حيث كان يقيم لاعبو تشيلسي. الباب المجاور كان لحانة كبيرة بإضاءة نيون، لذا دخلت ووجدت نفسي أتحدث مع ثلاثة شباب محليين بالداخل. لقد أخبروني أنهم يشجعون تشيلسي ولذا قضيت الساعات التالية أخبرهم كيف سيفوز يونايتد. أحدهم كان رئيس بوابي فندق تشيلسي، وقد أعطاني بطاقته وطلب مني الاتصال به في الصباح.هل قمت بإجراء المكالمة؟لقد فعلت! وقد حجز لنا طاولة رائعة في الحانة الخاصة بالفندق قبل أن نتوجه إلى الملعب، وقد استطعت إدخال جميع أصدقائي الذين جاؤوا للنهائي أيضًا. كان مشجعو مان يونايتد وتشيلسي يندمجون بحرية، ومعظمهم لم يكونوا يصدقون كم كانوا محظوظين. لكن الأمر احتاج بعض الوقت لإدخال ثنائي كان يرتدي قناعين واحد لرونالد ريجان والآخر لصدام حسين!ما هي ذكرياتك عن المباراة نفسها؟الأمر المضحك هو أن هناك شيء قمت به فقط مرتين طيلة حياتي كمشجع، المرة الأولى كنت في الكامب نو في 1999 ثم في موسكو. وصل الوقت الإضافي ثم إلى ركلات الترجيح. كان جون تيري على وشك تنفيذ ركلته وكنا أنا وأصدقائي نقف في النفق على استعداد للذهاب مباشرة إلى المطار، لأن رحلتنا إلى لندن كانت ستقلع في وقت لاحق من تلك الليلة. لم نكن نخطط حتى لمشاهدة فريقنا يتلقى ميدالياته. كنا على وشك الخسارة .. حسنًا، ما نعرفه جميعًا هو أن تيري أضاع ركلته والباقي أصبح في كتب تاريخ. عدنا مباشرة إلى مقاعدنا وحظينا بأفضل ليلة على الإطلاق. في الواقع حظينا بأفضل يومين على الإطلاق!هل تود المشاركة في نهائي هذا الموسم؟ ضع اسمك في الصندوق أدناه وسوف يتم طباعته على علم دائرة المنتصف الرسمي لدوري أبطال أوروبا!