المحتوى الرئيسى

..Game Of Thrones المسلسل الذى تحكم فى العالم

04/26 15:46

صحافة أمريكا تطالب أوباما بإفشاء أسرار الجزء السادس من «لعبة العروش» لأنه الوحيد فى العالم الذى شاهده كاملا حتى الآن

أقوى رجل فى العالم ممنوع من الحديث عن المسلسل الأكثر متابعةً

ماذا ستفعل «كاليسى أم التنانين وسانسا ورمزى وثيون» فى الجزء السادس؟

الفيديوهات التى طرحتها الشركة للجزء السادس لا تروى ظمأ المشاهدين.. وتكتُّم شديد على  مستوى الأحداث

بعض المشاهدين حضروا العرض الخاص للحلقة الأولى.. وجميعهم ممنوعون من الحديث حول المسلسل

إحدى البطلات تشعر بالملل الشديد لأنها تعرف أحداث الجزء الجديد قبل مشاهدى العالم.. وتمنت لو كانت تتابعه معهم أولا بأول

قليل جدا من المسلسلات الأمريكية التى تحظى بمثل الانتشار والشهرة التى حققها مسلسل

«Game Of Thrones» الهوس بالمسلسل وصل إلى أقصى حد، ليس فى أمريكا وحدها حيث الشبكة التليفزيونية التى أنتجته HBOوجنسية مؤلف الروايات المستوحى منها المسلسل «ج أر أر مارتن» ولا فى بريطانيا وحدها بحكم اللغة ومعظم ممثلى العمل الذين تعود جنسيتهم إلى بلاد تابعة للتاج الإنجليزى، بل شهرة عالمية لم تقف أمامها اللغة أوالعادات، أصبح المسلسل لغة فى حد ذاته يتحدثها الجميع على اختلافهم، يعرض بالتزامن فى معظم تليفزيونات العالم ومن لم يلحق عرضه التليفزيونى فالإنترنت موجود، حيث البث المباشر للحلقات عبر شبكة HBO ووكلائها فى العالم.

وقد طرحت الشبكة التليفزيونية المنتجة عدة فيديوهات من الموسم المنتظر، ظهر أنه تم مراعاة ألا تكشف الفيديوهات أيًّا من الأحداث المقبلة، مع تكتم شديد لكل من شاهد الحلقة الأولى فى العرض الخاص لها قبل أسبوعين، فى عملية يسيطر عليها فى الأساس الدقة، سواء فى صناعة المسلسل أو المحافظة على صورته أمام أعين الجماهير.

جون سنو.. اللغز الأكبر وحديث الكوكب

منذ بداية عرض المسلسل منذ خمس سنوات، وكل موسم من مواسمه يشهد موت شخصيات رئيسية، لتتوالى صدمات تلو الأخرى، ولا يجد المشاهدون ومحبو المسلسل سوى محاولة مواساة أنفسهم. الغريب أن الشخصيات التى تموت خلال الأحداث لا يمكن أن يتخيل المتابعون أنها من الممكن أن يقتلها المؤلفون، وأيضًا يجب أن يكون موتهم صادمًا، مفاجئًا وغير متوقع يخالف أى خيال.

ند وروب ستارك، الليدى كاتلين، كال دراجو، تايون لانستر، جوفرى بارثيون، أوبريان مارتيل كلهم شخصيات قُتلت بمنتهى البساطة والعنف خلال 50 حلقة سابقة، تحركت معهم مشاعر المشاهدين سلبًا وإيجابًا، وتصدروا مواقع التواصل الاجتماعى عدة أيام متواصلة ولا توجد مبالغة إذا قلنا إن الحديث عنهم لا ينقطع حتى تأتى مصائب العام الذى يليه وموعد عرض الموسم التالى، لكن لا يمكن أن تساوى ضجة موت أى منهم الضجة التى تبعت مقتل جون سنو الابن غير الشرعى لنيد ستارك وقائد الحرس الليلى فى آخر حلقات الموسم الماضى.

جون قاتل ببسالة وانتصر على عدو لا يمكن هزيمته، لكنه لم ينتصر على الحقد والغيرة فى النفوس، قتل ببساطة من خناجر أشقاء الحرس الليلى، ومنهم المراهق آولى الذى كان يوليه عناية ورعاية خاصة، لكن لم يتردد أيهم فى نعته بالخائن والمشاركة فى قتله بمنتهى القسوة عقابًا له على قرار التعاون مع المتوحشين البربر الذين يعيشون وراء الجدار.

مقتل جون نزل كالسهم على الجميع فى أنحاء العالم، ومن وقت عرض الحلقة الأخيرة فى الموسم الخامس فى 14 يونيو العام الماضى.

الحلقة التى حملت عنوان Mother's Mercy وتابعها 8 ملايين شخص فى أنحاء العالم وقت عرضها المباشر، ظلت أحداثها حتى الآن وقبل ساعات من عرض الحلقة الجديدة فى الموسم السادس، مثار نقاش وجدل من بين كراهية لستانيس بارثيون وغموض مصير كاليسى، لكن الحدث الأكبر والأهم فى الحديث هو جون سنو نفسه، والذى يبدو أن المتابعين والمحبين لم يتقبلوا موته حتى الآن وظلوا طوال 10 أشهر يحللون ويخترعون نظريات واحدة تلو الأخرى، جميعها تصب فى مصلحة البطل جون، كلها تذهب ناحية عودته للحياة بأى شكل.

البعض ذهب إلى أن كاهنة إله النار أو الإله الأحمر ميلسندر وقدرتها على منح الحياة بعد الموت كما حدث من قبل، ستكون فى صالح جون، الذى سيعود سليمًا مرة أخرى بجسد ينبض بفضلها، خاصة أنها متوجهة إلى القلعة السوداء عند الحرس الليلى بعد هزيمة ستانيس بارثيون، والبعض قال إن السائرين البيض سيضمون «جون» إلى قواتهم وسيعود جون كسائر ويمثل خطرا على الجميع، ممثلا فى الرعب المصاحب للجملة التى تتكرر منذ بداية المسلسل، وهى «الشتاء قادم» لأن هذا الشتاء سيأتى ومعه السائرون وقبلهم المتوحشون.

أيًّا كان السيناريو، المؤكد أن جون سنو موجود فى الموسم السادس، هل دوره كبير؟ هل سيظهر كجثة فقط؟ كما ظهر فى  التريلر الخاصة بالمسلسل والتى أطلقتها شبكة HBO تباعًا فى الفترة الأخيرة، الإجابات من الجهة الرسمية تأتى دائما بالصمت، مما يزيد الغموض والترقب، حتى المنفذ الوحيد والأخير لمعرفة تفاصيل أكثر عن الشخصية الأثيرة لم يثمر عن أى جديد، فبعد العرض الخاص للحلقة الأولى فى لوس أنجلوس والذى جذب معظم أبطال المسلسل والكثير من الشخصيات العامة ورموز هوليوود، كان السؤال الوحيد من المحبين والجمهور والصحفيين عن جون سنو، وأجاب الأبطال جميعًا بدبلوماسية وبدون أى كشف للأحداث.

العالم يحقد على باراك أوباما.. وميسى ويليامز تحقد على العالم

حالة الاحتقان والتشوق لمعرفة الجديد الذى لا تكشف عنه الفيديوهات الدعائية التى طرحت واحدا تلو الآخر، تضم مشاهد جديدة من الموسم السادس، لكنها لا تقدم أى جديد سوى زيادة الأسئلة والغموض، وسط كل هذا، الرئيس الأمريكى يطلب حلقات الموسم السادس ويجيب صناع المسلسل طلبَه ويمنحنونه ميزة مشاهدة الحلقات الجديدة قبل باقى العالم وأزيد، ممن شاهدوا الحلقة الأولى فى العرض الخاص.

تعليق الصناع كان: كيف يُرد طلب لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية؟!

وصحفى أمريكى يطالب أوباما بطلب رسمى وبقوة القانون «الكشف عن الحقائق للعامة» أن يكتب الرئيس الأمريكى عما شاهده فى محاولة يائسة لمعرفة التفاصيل الجديدة كما عرفها الرئيس الأمريكى مبكرًا، بالطبع طلبه لن يجد إلا الرفض، فـHBO تحمى الحلقات جيدًا لمنع أى تسريب للأحداث حتى ولو كان شفهيا، من قبل من حضروا العرض الخاص، أو أوباما نفسه.

الإجراءات الاحتياطية التى قد يراها البعض مبالغًا فيها جاءت تفاديًا لما حدث العام الماضى بعد تسريب أربع حلقات من الموسم قبل عرضها، العام الجارى وفيما يبدو وكأنه عقاب زادت جرعة التشويق ومعها زادت جرعة الحماية وما من سبيل إلا انتظار الحلقة اليوم، والتى غالبًا أيضًا لن تكشف الكثير.

ميسى ويليامز إحدى بطلات المسلسل التى تقدم شخصية آريا ستارك الابنة المتمردة على القواعد الملكية، والتى تحمل على عاتقها حمل الثأر لما حدث لآل ستار من آل لانستر، وعلى رأسهم الملكة سيرسى، قالت إنها لا تشعر براحة كبيرة والسبب فى ذلك هو أنها تعرف ما سيحدث فى الموسم بأكمله خلافًا لباقى المشاهدين فى العالم بحكم عملها فى المسلسل، وهو الأمر الذى يصيبها بالإحباط، لأنها ترغب فى أن تكون مثلها مثل الجميع تشعر بالإثارة والتشويق.

الحقيقة فى النهاية أن المسلسل أصاب الجميع بمشاعر مختلفة ولا أحد من محبيه أو فريق عمله يشعر بالراحة، فكل فريق يجد ما ينغص عليه فى النهاية، والفائز الوحيد الآن هو أوباما الذى استغل منصبه ليسبق الجميع فى معرفة ما سيحدث.

ما الذى ينتظرنا فى الحلقات الجديدة؟

من الأحداث الأخيرة فى الموسم الخامس، نجد أننا نقف عند مفارق طرق للعديد من الشخصيات الرئيسية، وعلى الرغم من أن الموقف كان متأزما للكثيرين، لكن فى دقائق معدودة وجد بعضهم الحل، وما إن انتهت المشكلة حتى دخلوا فى مشكلة أكبر.

كانت محاطة بالثوار على حكمها وتقريبًا فى دقائق عمرها الأخيرة، والنهاية قادمة وإنقاذها تنينها الهارب، الذى شعر بالخطر فعاد ودافع عنها، وحملها وطار، ثم حط بها فى مكان غريب بعيدًا عن جنرالاتها وناصحيها، فى منتصف اللا مكان،  التريلر المتتابعة التى طُرحت أظهرت كاليسى تسير وسط الكثيرين لتقابل فى النهاية «كال» آخر، قائد جديد من الدوثراكى، فهل يكون هذا بداية جديدة لارتباط قوى جديد يمنحها جيشًا ودفعة للأمام لتطبق ما ترغب فيه من إلغاء العبودية وفرصة للعيش بسلام، أم أن الوافد الجديد يلقى عليها أعباء جديدة وتستمر معاناتها التى ظهرت بوادرها وهى مقيدة تسير بين المئات يجلدها أحد الفرسان بسوط فى مكانها البعيد عن مصدر قوتها وسلطتها.

بعد مقتل ستانيس، مصير القادة الكبار والمقربين منه غامض،  التريلر الجديد يظهر دايفوس بجوار جثمان جون سنو، مع بعض من المقربين منه من الحرس الليلى حاملًا سيفه مصرًّا على الدفاع عن جثته ضد عدد آخر من الحرس الليلى بقيادة أليسر يحاولون اقتحام الغرفة المتحصن بها دايفوس، لماذا يتقاتل الفريقان؟ وما السر وراء الجثمان؟ ولماذا يجب عليهم الدفاع عنه أو التحفظ عليه؟ غموض آخر منحه لنا  التريلر.

المثلث العجيب الذى كونته ظروف ممتدة لسنوات، رمزى الابن غير الشرعى لآل بولتون الذى حاز مكانته بالدهاء وأجبر والداه على الاعتراف به، بعد أن استقر فى قبضتهم حكم الشمال، وزواجه من سانسا ابنة ستارك المدللة ليكسب حكمة شرعية، لكنه يجيد أساليب نفسية تجعله يُخضع من يرغب تحت سيطرته، وهو ما فعله مع ثيون من قبل، وليظل محكمًا قبضته عليه، زاد من أساليبه وأدخل سانسا التى يحبها ثيون منذ صغره فى الدائرة ليحكم قبضته عليهم.

لكن ثيون انتفض وسمح لسانسا أن تفر بعد أن شاهد بعينه هوانها، حتى إنه قتل ميراندا ليتمكنا معًا من الفرار، التريلر الجديد يظهر أن حرب ستانيس لن تكون الأخيرة عند آل بولتون، وأن حكم الشمال الذى منح لهم بمباركة سيرسى لانستر لن يدوم، وأنهم أمام حرب كبيرة ومدمرة قد تطالهم بالأذى، هل لسانسا دور؟ هل أكسبتها سنو الترحال والغربة والمصائب حكمة والداتها الراحلة كاتلين وقدرتها على جمع الحلفاء والتخطيط فى الخفاء للنجاة؟ هل مهاجمو آل بولتون فى الشمال من قبائل المتوحشين الذين يعيشون خلف السور مجرد راغبين فى الاحتماء من السائرين البيض أم هم راغبون فى حكم الشمال والاستقرار فيه للأبد؟

أسئلة أخرى طرحتها الفيديوهات الدعائية دون إجابة.

العفريت الذى لم يجد راحة فى أى مكان يحل فيه، تلاحقه المشكلات أينما حل، بعد أن قرر الاحتماء بعرش كاليسى، ذهبت وأصبح وضعه أكثر تعقيدًا هل يحمل المسئولية مع المقربين من أم التنانين؟ ولم ظهر فى التريلر داخل عرين التنانين الذين سبق وأن حبستهم كاليسى؟ هل سيستطيع حماية نفسه وإدارة الدفة والبقاء بعيدًا عن سطوة سيرسى أخته ورغبتها فى الانتقام منه وقتله؟

سيرسى أنقذت نفسها من الموت وسارت بخطى العار فى العاصمة التى تحكمها، لكنها لن تستسلم للحرب على الكاهن الذى وضعها فى المأزق وذاق طعم السلطة، لدرجة أنه يرغب فى تنحيتها هى وعائلتها وعائلة تايرال ممن يملكون السلطة والمال، على العكس فالحرب ستستخدم فيها الملكة القوية كل أسلحتها حتى لو كان أخوها جيمى بعيدًا.

التريلر أظهر حارسها وحلها الأخير عند المصائب ذا ماونتن أو الجبل، الفارس القوى، وهى ما زالت مستمرة فى دعم ابنها الضعيف تومين للبقاء على العرش.

بعد غياب موسم كامل لم يأت مجرد ذكر عابر له يعود فى التريلر، شابا ترك مرحلة الطفولة والمراهقة، يقف على قدميه وخلفه أحد فرسان السائرين البيض، بران يمتلك قدرات خارقة، يتواصل بالعقل، يسيطر على البشر، يقرأ المستقبل، ما الخطر الذى يمثله شاب بهذه القدرات على السائرين البيض؟ سؤال مطروح منذ عامين: هل يستطيع بران التحكم فيهم كما تحكم فى خادمه هودور؟

المؤكد أن هذا الموسم سيشهد مساحة كبرى لبران ستارك وسيخوض جزءا من الحرب الكبرى فى محاولة للحفاظ على نفسه بعد سنوات من الهرب.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل