المحتوى الرئيسى

بالصور.. كلينتون وترامب يقتربان من الهدف مع انتخابات «الثلاثاء الكبير» التمهيدية

04/26 18:55

بدأت خمس ولايات أمريكية، التصويت الثلاثاء في الاستحقاقات التمهيدية لانتخابات الرئاسة، في يوم «ثلاثاء كبير» تأمل هيلاري كلينتون فيه بحسم معركة الترشيح الديمقراطي، فيما يامل دونالد ترامب بشل هجوم خصومه الجمهوريين.

وفتحت أولى مكاتب الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، في ولاية كونتيكت، وسيتوجه ملايين الأمريكيين إلى الصناديق كذلك في ولايات ماريلاند وديلاوير وبنسلفانيا ورود آيلند.

ولن يتمكن أي من المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا، ولا الملياردير الجمهوري من جمع غالبية المندوبين المطلوبة لنيل ترشيح حزبيهما في انتخابات الثلاثاء.

غير أن عدد المندوبين الكبير المطروح يفترض أن يقربهما من بلوغ الهدف، وخصوصا بالنسبة لهيلاري كلينتون التي حققت حتى الآن تقدما يصعب على خصمها السناتور بيرني ساندرز تخطيه.

فبحسب الاستطلاعات الأخيرة، احتلت هيلاري كلينتون موقعا متقدما جدا في أكبر ولايتين من الخمس المعنية، هما بنسيلفانيا وماريلاند. وتغلق جميع مكاتب الاقتراع في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

وفي الجانب الجمهوري، يتوقع فوز ترامب في الولايات الخمس. لكن رهانه لا يقتصر على الفوز في الانتخابات التمهيدية المتبقية، بل يتحتم عليه الفوز بنسبة كبيرة جدا. فهو بحاجة إلى كسب 58% من المندوبين المتبقين لنيل الترشيح بشكل لا يمكن نقضه. وهو جمع حتى الآن 846 مندوبا من أصل 1237 يشكلون الغالبية المطلقة من المندوبين الجمهوريين.

وتقضي استراتيجية خصميه بوقفه قبل بلوغ هذه العتبة الحاسمة سعيا لتحقيق سيناريو غير مسبوق منذ أربعين عاما، وهو الوصول إلى مؤتمر جمهوري "متنازع عليه" يكون مشرعا على كل الاحتمالات، يصوت فيه المندوبون مرارا وتكرارا إلى حين تحقيق غالبية مطلقة. وينظم الحزب الجمهوري مؤتمره العام في يوليو في كليفلاند.

وسعيا إلى تفادي تشتيت أصوات الجمهوريين المعارضين لدونالد ترامب، أعلن خصماه تيد كروز وجون كاسيك، الأحد، اتفاقا أشبه بـ"ميثاق عدم اعتداء" في ثلاث ولايات تصوت لاحقا، بينها إنديانا التي تصوت في 3 مايو، وحيث سيمتنع كاسيك عن خوض حملة لزيادة فرص كروز، فيما يبادل كروز بالمثل في أوريجون (17 مايو) ونيو مكسيكو (7 يونيو).

وعلق ترامب بحدة على هذا الاتفاق معلنا خلال مهرجان انتخابي في وارويك بولاية رود آيلند: "في الأعمال أو في البورصة، إذا تم ضبطكم في قضية تواطؤ، ينتهي بكم الأمر في السجن، لكن هذا لا ينطبق على السياسة، لأن النظام مغشوش"، مضيفا: "هذا يظهر لنا أنهما ضعيفان وسخيفان".

هيلاري كلينتون تقترب من الهدف

غير أن المرشحين الجمهوريين يبرران اتفاقهما بقولهما للمحافظين أن فوز دونالد ترامب بالترشيح سيضمن انتخاب هيلاري كلينتون رئيسة في نوفمبر، إذ يعتبران حصولها على الترشيح الديمقراطي أمرا محتوما.

أما ساندرز فحقق، بعد حملة انتخابية استثنائية لم يكن معروفا على الإطلاق حين بدأها، سلسلة انتصارات في مارس وأبريل، ونجح في تعبئة مئات آلاف الأشخاص في مهرجانات انتخابية ضخمة.

وتلقى رسالته اليسارية والمضادة للنظام القائم أصداء إيجابية لدى الشبان الديمقراطيين، وأخضعت هيلاري كلينتون لاختبار أكثر شدة مما كانت تتصور قبل عام حين أعلنت ترشيحها. غير أن القسم الأكبر من الناخبين الديمقراطيين والغالبية الكبرى من السود والمتحدرين من أمريكا اللاتينية يقفون خلف المرشحة التي قد تصبح أول امرأة تصل إلى البيت الأبيض.

فحتى الآن أحرزت السيدة الأولى السابقة 1452 مندوبا مقابل 1199 لساندرز، إضافة إلى تأييد حوالي 500 من "كبار المندوبين" (نواب ومسؤولون في الحزب)، بحسب شبكة «سي أن أن»، من أصل 2383 مندوبا هي الغالبية المطلوبة للديمقراطيين.

وكتب مدير حملتها روبي موك، الإثنين، في رسالة تهدف إلى جمع الأموال "إن أردنا نيل الترشيح لهيلاري بصورة نهائية، إننا بحاجة إلى تحقيق فوز هائل غدا (الثلاثاء)".

بالتالي بات عليها مواجهة تحدي لم شمل الديمقراطيين، مثلما فعل باراك أوباما في ختام الانتخابات التمهيدية الشاقة عام 2008.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل