مظاهرة في تونس دعماً لاحتجاجات مصر

تظاهر، اليوم الإثنين، عشرات الشبان التونسيين، أمام مقر السفارة المصرية في العاصمة تونس، احتجاجًا على الاعتقالات التي مست نشطاء في مصر، وتضامنًا مع انطلاق تظاهرات دعت إليها قوى وحركات سياسية معارضة ضد ما أسموه "تنازل" السلطات عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للسعودية.

وقال علي كنيس (طالب وناشط اجتماعي) للأناضول، "وقفة اليوم ينظمها مجموعة من الشباب التونسي للتضامن مع الشباب المصري، ومع كل المعتقلين والموقوفين هناك، ولنؤكد رفضنا للنظام الحالي في مصر"بحسب قوله.

وأعرب كنيس عن تضامنه مع من سماهم "ضحايا النظام، بمن فيهم الإخوان"، مطالبًا بالحرية لكل المعتقلين.

من جهته، قال وسيم السبيعي معلم وناشط سابق في الاتحاد العام التونسي للطلبة (مستقل) للأناضول "نزلنا لنعبر عن احتجاجنا على الوضع القائم في مصر، وعلى السلطة الحالية التي دخلت سنتها الثالثة".

وأضاف السبيعي، "واليوم وقفتنا رمزية أمام الممثل الرسمي لسلطة مصر في تونس (في إشارة للسفارة)، لنعبر أننا مساندون لكل التحركات المطالبة بتنحي النظام هناك، وإرجاع المسار الديمقراطي بغض النظر عن الأيديولوجيات".

ورفع المحتجون شعارات "ثورة تونس ثورة مصر.. ثورة ثورة حتى النصر"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".

وقالت صفاء الدريدي عضو لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد العام التونسي للطلبة "نحن هنا لمساندة إخواننا المصريين ومساندة الحكم الأصلي الشرعي"، مضيفة "اتحادنا ضد الحكم الحالي في مصر، ونحن هنا لنقول لا لما قام به السيسي من بيع الجزيرتين للسعودية".

وقالت الناشطة الاجتماعية هبة التليلي ، "أنا هنا ضد دكتاتورية السلطة في مصر ولأساند أصدقائي ورفاقي (المصريين) المسجونين على خلفية آرائهم السياسية، ونساند الشعب المصري لأن عدم مساندتهم يمكن أن ترجعنا لبوتقة الاستبداد".

ودعت قوى سياسية معارضة، على رأسها "جماعة الإخوان المسلمين" وحركتي "6 أبريل" و"الاشتراكيون الثوريون" للخروج اليوم الإثنين، في مسيرات احتجاجًا على ما أسموه "التنازل" عن "تيران" و"صنافير".