تحديات وطموحات إعلاميات الكويت في جلسة حوارية للملتقى العربي

نظم الملتقى الإعلامي العربي مساء أمس ضمن فعاليات الصالون الإعلامي جلسة حوارية بعنوان “إعلاميات الكويت بين التحدي والطموح”، شارك فيها الإعلاميتين نادية صقر و إيمان نجم، وادارت الجلسة الحوارية الإعلامية غادة يوسف.

قالت الإعلامية نادية صقر إن المذيع لكي يكون ناجحا ويصل إلى قلب جمهوره مباشرة، لابد أن يظهر بصورته الطبيعية وألا يتعمد التصنع والظهور كممثل أمام الشاشة.

وأضافت خلال كلمتها على هامش الملتقى الإعلامي العربي مساء أمس، ضمن فعاليات الصالون الإعلامي في جلسة حوارية بعنوان “إعلاميات الكويت بين التحدي والطموح”، أنه يجب على المذيع أن يمتلك ثقافة عالية في المجالات المختلفة، وأن يحترم مجال عمله وما يقدمه من مواد للجمهور.

ومن جانبها، قالت الإعلامية إيمان نجم أنها لا زالت حتى اليوم تتعلم كل يوم من الحياة، لافتة إلى أن ما لا يعرفه البعض عنها أنها ليست خريجة إعلام بل كان تخصصها في البنوك، وأنها اكتسبت خبرتها من خلال الكثير من المراحل العملية في حياتها سواء في اذاعة دولة الكويت مروراً بإذاعة مارينا أف أم، ثم العمل في تلفزيون قطر، وكذلك الوطن، قبل أن تعود مرة أخرى لإذاعة الكويت.

وعن مسمى “إعلامي” قالت إيمان نجم أن من يطلق عليه هذا اللقب يجب أن يكون لديه مخزون معلومات وخبرات في مجال الإعلام، بالأضافة إلى أن اللقب يمنح من الجمهور نفسه، وأن كثرة الظهور في الشاشة لا تعني استحقاق المذيع لقب إعلامي، فربما لم يكتسب خبرات حقيقية تصنفه بهذا المسمى.

فيما قالت الإعلامية نادية صقر إن المسمى هو مجرد ديباجة أو لقب يطلق، وليس له أسس واضحة مؤكدة أنها تفضل أن يطلقوا عليها مقدمة برامج ناجحة على تسمية إعلامي, مشيرى إلى أن ارتباط النجاح بالإسم هو الأهم وكذلك محبة الجمهور ومتابعتهم ايضاً.

وأكدت أن المرأة الكويتية وضعت بصمتها في الإعلام انطلاقاً بأسماء كبيرة مثل أمينة الشراح وفاطمة حسين وأسماء أخريات تركن بصمة مؤثرة.

وقالت إن طموحات إعلاميات الكويت أكبر بكثير ويتطلعن لنجاحات أكبر, مطالبة وزارة الإعلام بضرورة انشاء جهة تتخصص لوضع “أهداف” للبرامج التي تقدم عبر شاشة القنوات التلفزيونية المحلية.

والتقطت الحديث مرة اخرى الإعلامية إيمان نجم، وتحدثت عن ضرورة إبراز الهوية الخليجية، مؤكدة أنها تتابع برنامج “علوم الدار” على قناة دبي لأن من يقدمونه يرتدون الزي المحلي و يمثلون صورة إيجابية للمجتمع الأماراتي.