المحتوى الرئيسى

كاتب فرنسي يكشف أسراراً عن "مبارك ومرسي والسيسي"

04/25 16:25

تحت عنوان "مصر تتجه إلى أين"، قال الكاتب الفرنسي تيري ميسان على موقع منظمة شبكة فولتير الفرنسية إن مصر يمكن رؤيتها من خلال 3 وجهات للنظر "كل منهم غير مرضٍ على أي حال"، الأولى: "اعتبار الحكومات الغربية أن مصر يقودها حكم عسكري، والثانية عن مؤيدي القانون الذين يقولون إن مرسي رئيس منتخب لكن خروج 33 مليون للإطاحة به أمر يؤكد أن عزله لم يكن انقلابًا عسكريًا، ووجهة النظر الثالثة ترى أن الأحداث الحالية في مصر، امتداد للصراع بين القوميين والإسلاميين، الذين طالما سعوا إلى الوصول للحكم، ونجحوا بـ"دعم أمريكا"، لكن القوميون أصبحوا متهمين اليوم برد "الجزيرتين" إلى السعودية، وفقًا لزعم الكاتب الفرنسي.

حقائق حول رحيل مبارك 2011

كشف الكاتب عدة أسرار متعلقة بالرؤساء "مبارك ومرسي والسيسي"، وقال إن الرئيس الأمريكي أوباما أرسل لمبارك، رجل الأعمال الأمريكي ووالد زوجة الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي، فرانك ويسنر للتفاوض مع مبارك على التنازل عن الحكم، وبعد رحيله تم القبض على أعضاء من المنظمات غير الحكومية NGO التي زعم أنها موالية لـ"قلب نظام الحكم"، بمبالغ تصل إلى 48 مليون دولار ثم أفرج عنهم ضمن مجموعة من المعتقلين وطالبوا باللجوء من خلال السفارة الأمريكية بالقاهرة، وبالفعل تم نقلهم من خلال طائرة خاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية.

رأى الكاتب أن محمد مرسي طبّق الديكتاتورية، من خلال تعيينه لأعضاء من جماعة الإخوان بالإدارة المصرية، واتصاله بمنفذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، أيمن الظواهري وأنه أرسل وفدًا رسميًا لقائد تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، لكن لم يحدث وفاق بسبب تنازع حول ولاء أي طرف للآخر، وأضاف أن "مرسي" كان يحول تقويض حلم الرئيس عبدالناصر حول وحدة العرب عندما قرر مهاجمة سوريا، في بداية الحرب الأهلية.

أوضح الكاتب أن: "الشعب المصري يعرف عنه التمرد على السلطة وانتفاضاته المفاجئة، وأنه لم ينتفض ضد قرارات مرسي في بداية فترة الرئاسة أو ضد مقتل أقباط خلال تلك الفترة لكنه وحد الأطياف السياسية ضد الإخوان بما فيهم السلفيين، وانتهى الأمر "بقيادة السيسي لاستعادة مؤسسات الدولة وانتخابه رئيسًا بنسبة 96% من الأصوات، في حين كانت تدعو قنوات إعلامية تابعة لقطر لاغتياله"، وفقًا لقول الكاتب.

كشف الكاتب أن السيسي، في بداية حكمه، استطاع إرساء قواعد الاستقرار والسلام الاجتماعي وكسب الحليف السعودي، بوثائق تدل على نية جماعة الإخوان تنفيذ مخطط انقلاب ضد الرياض.

وبمساعدة الصين، تمت مضاعفة قدرات قناة السويس البحرية بتأسيس القناة الجديدة، ثم حدث تحولًا كبيرًا للأحداث، بعد اكتشاف شركة إيني الإيطالية حقل ظهر المصري للغاز الطبيعي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل