المحتوى الرئيسى

«The Palace» شركة وعروض ومشروع حياة

04/25 01:21

تشهد بيروت وتحديداً منطقة الحمرا التي تعتبر مخبز ومعجن الحياة الثقافية في بيروت ولادة مسرح جديد تحت عنوان «The Palace» عبر مؤتمر صحافي عند السابعة من مساء السابع والعشرين من الشهر الحالي. هذا المشروع الحلم تقف وراءه وأمامه الإعلامية رانيا برغوت التي درست المسرح في الجامعة اللبنانية الأميركية إلا أنّها تحوّلت إلى عالم التلفزيون في العام 1989 مقدّمة للبرامج في «تلفزيون لبنان» ثم انضمّت إلى فريق عمل «ام بي سي» في العام 1991 وكانت أول مذيعة تظهر من خلال شاشتها، وهي مستمرة في العمل التلفزيوني في برنامج «كلام نواعم»، عادت إلى لبنان في العام 2010 وأسّست شركة ر] ستارز لإدارة المواهب، «بهدف تقديم فرص للمواهب اللبنانية من طلاب ومتخرجين وهواة ومحترفين، الشركة عبارة عن منصّة تقدّم برامج مختلفة للعرب والأجانب المقيمين في لبنان لاستكشاف واختبار مواهبهم إلى جانب خدمات أخرى تقدّمها الشركة منها ورش عمل في فن التمثيل، محترف رقص، تدريب تلفزيوني، العلاج التعبيري، الماكياج، الإضاءة وغيرها. وبما أنّ شعار الشركة هو الفن تقليد للحياة، تشمل إحدى خدماتنا إنتاج الأعمال المسرحية من كتابة وإخراج وتمثيل ومسلسلات على الإنترنت».

ترى برغوت أنّ مسرح «The Palace» هو مشروع حياة وهو ما أرغب أن أتركه لابنتي جوانا وليانا، وهو معروف باسم «أريسكو بالاس» أنشئ في العام 1974 وتحوّل سينما ومسرحاً، قدّمت الشحرورة صباح على خشبته آخر حفلاتها في العام 2000، «استطعت بعد أن التقيت بالجهات المالكة للمسرح أن أنال حق استثمار واحد من أكبر المسارح في بيروت لمدة اثنتي عشرة سنة، وقد بدأت الفكرة خلال بحثي عن مسرح لإطلاق مسرحية «كوكتيل مولوتوف» من إنتاج شركتي، وتمحور البحث حول مسرح يضم تقنيات جديدة تساعد التلاميذ على تنفيذ أفكارهم، ولم نجد. وتمخضّت الفكرة حين وجدنا المكان الذي كان يضم 650 كرسياً وأصبح يضم 600 كرسي، بنينا مسرحاً من ألفه إلى يائه وأصبح هذا المكان مسرحاً ويضم مكاتب الشركة. النتيجة هي ثمرة عمل فريق متكامل يؤمن بالإرادة والطاقة الإيجابية والعمل ثم العمل بحسب الأصول بطريقة احترافية سعياً وراء التطوّر. أتينا بأحدث التقنيات المستخدمة في عالم المسرح والتي ستكون في الأسواق في العام المقبل من حيث الإضاءة والصوت وكذلك من حيث التجهيز التلفزيوني وأعني الكاميرات والميكروفونات.

تهدف برغوت من خلال هذا المسرح إلى الارتكاز على أعمال تجارية وأخرى غير تجارية، وإنتاج مسرحيات كبيرة»، تعلّل أهدافها غير التجارية بالقول «سأحاول أن أدعم التلاميذ بمشاريعهم المسرحية، وسأقدّم كلّ الإمكانيات المتاحة في المسرح دون أن يضطروا إلى دفع مبالغ كبيرة، وفي حال لم أنجح، أكون قد حاولت».

تعلن برغوت أنّ المسرح يُنسيها الدنيا، «أعشق المسرح لكنّني ممثلة فاشلة؛ وها أنا اليوم أحاول أن أمنح مَن يملك الطاقة والموهبة مسرحاً، يوجد العديد من الشباب والصبايا لديهم مقوّمات إبداعية في المسرح والتلفزيون. واكتشفت هذا الأمر من خلال ورش التدريب التي تقيمها الشركة».

لا تخشى برغوت من الأوضاع الحالية في لبنان والمنطقة، «لا أجد سبباً للتأجيل، ولا يمكننا دوماً انتظار الغد الذي لا نعرفه، علينا أن نعمل وأن نحلم وأن نحقّق الحلم مهما كانت الصعوبات، الإرادة تصنع الحقيقة»، وأحبّ أن يُقال عني «هي امرأة حلمَت وحقّقت حلمها».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل