المحتوى الرئيسى

الفاشلان «خالد تيتانيك» وجميلة إسماعيل يتحدثان باسم مصر.. الموت حزناً!!

04/21 12:41

كل ما قرأناه وسمعناه عن تراجيديا الأقدار، ومآسى الحياة، وما فعله «ست» فى شقيقه «أوزوريس»، وما فعله «بدران» فى أدهم الشرقاوى، وما فعله «خنفس باشا» بالزعيم أحمد عرابى، حتى ما فعله «بروتس» فى يوليوس قيصر، يتوارى بقوة خلف ما يفعله خالد «تيتانيك»- خالد على سابقا- وجميلة إسماعيل، وزياد بهاء الدين، عندما حاولوا تأليب الرئيس الفرنسى «فرانسوا هولاند» ضد مصر، ومحاولة منعه من التوقيع على سلسلة الاتفاقيات لمساعدة مصر فى كبوتها. على الأقل أن «ست وخنفس باشا وبدران وبروتس» كانت تحركاتهم للتآمر ضد قياداتهم وليس ضد بلادهم، وفى السر، لكن ما فعله خالد تيتانيك، وجميلة إسماعيل، فى العلن، وضد مصر أمام رئيس أجنبى، جاء يمد يد العون لمنع إسقاط مصر. واسأل أى مواطن مصرى شريف هل سمعت عمرك عن مواطنين فى أی بلد فی العالم ينتظرون زيارة رئيس دولة أخری لبلادهم، لتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية تعود بالنفع علی الدولة التی ينتمون إليها، ثم يطلبون لقاءه ويجلسون معه ثم يمطرونه بشكاوی وقائمة بكائيات وحزن عميق على ما يحدث لهم وأتباعهم من النشطاء، وأن السيسى ورجاله يضعون السيخ المحمى فى ودانهم، ثم يطلبون منه قطع العلاقات وإلغاء الاتفاقيات مع بلادهم؟

بالله عليكم يا شرفاء هذا الوطن، ساعدونى فى البحث عن مصطلحات يمكن أن نصف بها «خالد تيتانيك» الذى قاد وقفة أمام نقابة الصحفيين الجمعة الماضى، والتى هتفت «يسقط يسقط حكم العسكر، وارحل»، وشهدت رفع صورة الشاب الإيطالى «ريجينى»، ثم ذهب إلى لقاء الرئيس الفرنسى ليطلب منه أن يضع شرطا بعدم تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية مع مصر، حتى تنهى قمعها وكبتها للحريات، فيصفعه الرئيس الفرنسى، على إذنه صفعة قوية، عندما قال له: كيف لمن يقمع الحريات أن يسمح لك بمقابلتى؟! ورغم هذه الصفعة القوية إلا أن خالد تيتانيك، استمر فى تأليب الرئيس الفرنسى ضد مصر، قائلا: مصر تستغل حربها ضد الإرهاب فى كبت الحريات، فيصفعه الرئيس الفرنسى صفعة ثانية على إذنه الأخرى قائلا: العالم كله يدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب. ورغم قسوة الصفعتين، إلا أن خالد تيتانيك، استمر فى تأليب «هولاند» ضد مصر، وبذل جهدا خرافيا لإقناعه بإلغاء الاتفاقيات، وعدم مساعدة القاهرة. ثم تدخلت المشتاقة للأضواء، وأى منصب والسلام، جميلة إسماعيل، التى لم نعرف لها وظيفة محددة، إلا وظيفة «زوجة أيمن نور» الهارب فى تركيا حاليا، كما قال الكاتب الصحفى محمود الكردوسى، حيث قالت للرئيس الفرنسى: الشرطة المصرية قمعية، فعاجلها فرانسوا هولاند بصفعة أيضا على أذنها قائلا: لا يوجد شعب فى العالم يحب شرطته..!!

المصيبة، والكارثة، وقل عنها ما شئت، أن الذين يتحدثون باسم مصر، والشعب المصرى، مجموعة من الفشلة خاضت كل أنواع الانتخابات فى كل العصور، من المحليات، للبرلمان، للرئاسة، وسجلوا تاريخا عبقريا فى الفشل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل